إيمي سمير غانم تظهر بجهاز الأكسجين وتُقلق متابعيها
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كشفت الفنانة المصرية إيمي سمير غانم، عن تعرضها لوعكةٍ صحية خلال الساعات الماضية، ونشرت مقطع فيديو من داخل المستشفى، وهي تضع جهاز الأكسجين.
ولم توضح إيمي تفاصيل إصابتها، أو مما تعاني، وهو ما أقلق متابعيها، واكتفت بنشر الفيديو من دون أي تعليقٍ عليه.
وكشفت صديقة مقربة من الممثلة المصرية إيمي سمير غانم، أنها وضعت على جهاز أكسجين بعدما أصيبت بوعكة صحية قبل ساعات.
وقالت هبة قناوي، صديقة إيمي سمير، إن الأخيرة تعاني منذ ولادتها من حساسية مزمنة على الصدر. وتتابع عمل جلسات البخار بصفة مستمرة تجنباً من حدوث أي مضاعفات لها.
ونفت قناوي كل ما تردد بشأن إصابة إيمي سمير غانم بفيروس كورونا، ووصفت الأمر بـ”مجرد شائعات”. موضحة أن حالة إيمي باتت أفضل الآن مقارنة بما كانت عليه أمس.
هذا وحرص النجم المصري حسن الرداد على دعم زوجته أثناء العارض الصحي الذي ألم بها، إذ علق على منشورها وكتب: “ألف سلامة”.
وأثار الفيديو قلق جمهور إيمي، خصوصا أنه قبل 4 سنوات توفي الفنان الكبير سمير غانم وزوجته الفنانة دلال عبدالعزيز بعد إصابتهما بفيروس كورونا.
كما أصيبت دنيا وإيمي سمير غانم، والفنان حسن الرداد والإعلامي رامي رضوان بنفس الفيروس بين عامي 2020 و2021.
وقبل ساعاتٍ من تعرضها للوعكة الصحية، شاركت إيمي تدوينةً عبر حسابها في “إنستغرام”. استذكرت من خلالها والديها النجمين الراحلين سمير غانم ودلال عبد العزيز.
كما أكدت إيمي في تدوينتها أن تفكيرها بوالديها لا يهدأ أبدًا، رغم محاولتها العيش والاستمرار في الحياة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إیمی سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.