نسلط الضوء على الملاكم البريطاني دانييل دوبوا بطل العالم الجديد الذي فاز بالضربة القاضية على مواطنه أنتوني جوشوا المتوج بلقب بطولة العالم مرتين.

وبهذا الفوز القاسي على بطل العالم السابق عزز دوبوا مكانته كبطل العالم للاتحاد الدولي للملاكمة ودحض الاتهامات بأنه استسلم بعد هزيمته أمام جو جويس وأولكسندر أوسيك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. لكمة دوبوا المدمرة تغير ملامح جوشواlist 2 of 2شاهد.. دوبوا يهزم جوشوا بالضربة القاضية ويحتفظ بلقب الوزن الثقيل للملاكمةend of list

ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن بطل العالم الجديد تلقى تعليمه في المنزل وقام بتمارين الضغط في سن الخامسة، مشيرة إلى أنه لم يشرب الخمر مطلقا.

بدأ دوبوا رحلته الفريدة نحو القمة منذ أن بدأ ممارسة الملاكمة لأول مرة وهو في السابعة من عمره، وبلغت ذروتها بفوزه العنيف بالضربة القاضية على جوشوا سهرة السبت في ويمبلي.

دوبوا يحمل حزام بطولة العالم (رويترز) تدريبات قاسية

كان والده ديف يضعه في تدريبات شاقة تركت ندوبًا على مفاصله نتيجة روتين يومي طويل من تمارين الضغط بقبضات مشدودة.

لكن دوبوا يصر على أنه "استمتع حقا" بنظام التدريب، وكان سعيدا بأن يعيش حياة رياضي بعد أن "أخبر والده جدته وأمه أنه سيصبح بطلا للعالم عندما كان لايزال في رحم أمه".

تلقى دوبوا تعليمه في المنزل مع إخوته وتم تحذيره من استخدام الهاتف. ولا يزال حتى اليوم يستخدم هاتفا دون إنترنت ولم يشرب الكحول مطلقًا في حياته، قائلا "العالم الخارجي تجاوزني نوعًا ما" لأنه كان مشغولا جدا في صالة التدريبات.

لكنه يقول إن والده كان منضبطا وليس صارما، ويعتقد ديف أن تلك الدورات التدريبية ساعدت دوبوا عندما كان طفلا في أن يصبح شديد التركيز.

وقال والده لصحيفة التايمز "لم أكن أعطيه الطعام أو الماء حتى ينتهي من التدريب لهذا السبب فهو قوي جدا. أردت فقط تقوية عقله لأن الملاكمة رياضة صعبة. لا يمكن لأي شخص أن يفعل ذلك. لقد فعلت ذلك معه لسنوات في الصباح".

يشبه دوبوا والده بالملهم، ويقول إنه أراد أن يجعله "فخورًا" بالفوز بكل بطولة يشارك فيها.

اصطحب ديف ابنه إلى صالة "بيكوك جيم" الشهيرة في كانينغ تاون -حيث تدرب لينوكس لويس وفرانك برونو ذات مرة- عندما كان في السابعة من عمره، وأصدر تعليمات إلى دوبوا للقيام بجولات في المكان مع إخوته.

واصل دوبوا مسيرته المهنية الرائعة كهاوٍ وتمت دعوته للانضمام إلى برنامج جي بي للملاكمة عندما كان يبلغ من العمر 16 عامًا حيث تغلب على جوشوا في السجال.

لكن دوبوا رفض فرصة القتال في أولمبياد طوكيو وأصبح محترفا بدلاً من ذلك، وفاز بأول 15 مباراة.

يفتخر ديف بابنه، لا سيما أنه جعله "مليونيرًا وهو في العشرين من عمره"، مع حصوله على أول مبلغ له من 6 أرقام في عام 2019 مقابل قتال ضد ريتشارد لارتي.

يعيش دوبوا اليوم حياة مترفة، حيث يقود سيارة يبلغ سعرها حوالي 346 ألف دولار.

وشوهد البطل الملقب بـ"الديناميت" أيضا خلف عجلة قيادة سيارة مرسيدس يبلغ سعرها حوالي 100 ألف دولار.

دوبوا أيضا من محبي البدلات الفاخرة كما أنفق دوبوا مبلغًا كبيرًا على قصر فاخر، في تشينغفورد بإسيكس، مزين بمنحوتات خشبية لأسود وتماسيح، ويضم حوض سباحة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بطل العالم عندما کان

إقرأ أيضاً:

شكراً .. يا أردن .. شكراً

صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمة

الأردن وطن النشاما ، يحاول جاهداً إطعام جياع غزة المنكوبين بانظمة عربية صامتة ، تفتقر للحس الإنساني قبل العروبي او الديني .

وفق الإمكانيات ، والمُحددات ، والتقييدات ، والتعنت الصهيوني نجح الأردن في البدء في سد رمق الأشقاء في غزة .

رغم تواضع الثقل السياسي ، والإقتصادي ، والإقليمي ، بزّ الأردن غيره من الأقطار العربية الشقيقة ، وإنتفض ، وسارع لمساندة الأشقاء في غزة .

الأردن وطن العروبة ، والنخوة ، والكرم ، والعطاء ، يقدم بكل سخاء لقمة تخفف من جوع الأشقاء .

الأردن أثبت انه سند وعون لكل الأشقاء . الأردن لم ينكفئ على نفسه يوماً ، ولم يتخلَّ عن دوره القومي وفق الإمكانات والمساحات التي يستطيع خلقها وصناعتها وتوظيفها .

الأردن ملاذ لكل مُطارد ، ولكل مُستهدف ، ولكل مُهجر ، ومهاجر . الأردن يلوذ اليه كل هارب من ضيق ، ساعياً للفرج والأمان .

الأردن لم يقصّر مع كافة الأشقاء في كافة الأقطار العربية . الأردن قدّم الأرواح ، قبل السلاح ، والدعم ، والمساندة .

الأردن دوماً سنداً وعوناً لكافة الأقطار العربية ، وللمواطنين العرب ، الهاربين من ضيم ، او قهر ، او تهديد بالقتل ، او اللائذين به لحفظ أرواحهم او كراماتهم .

الأردن لم يتخلَّ يوماً عمن إستجار به . ولم يُسلّم من إلتجأ اليه باحثاً عن مُجير .

الأردن الوطن والمواطن أبدع في كسر الحصار على الأشقاء في غزة . الأردن نجح يوم أمس بإدخال ( ١٤٧ ) شاحنة محملة بالطحين الى غزة . كما سيّر اليوم ( ٥٠ ) شاحنة أخرى الى غزة ، والحبل على الجرار .

الأردن منذ بدء الحرب على غزة سيّر ( ١٨١ ) قافلة الى غزة ، تتكون من ( ٧٨٨٤ ) شاحنة .

الأردنيون كثير منهم اوقفوا حفلات أفراحهم ، وتبرعوا بكلفها الى أهل غزة . العشائر الأردنية العربية الأصيلة قامت بجمع التبرعات لأبناء غزة . العديد من العشائر الأردنية ذبحت الآلاف من رؤوس الأغنام وأرسلتها الى غزة . العشائر الأردنية تكفلت بإقامة موائد لإطعام الآلاف داخل غزة .

الأردن لم يدخر جهداً دبلوماسياً لوقف الحرب منذ بدايتها . الأردن لم يترك محفلاً دبلوماسياً الا وطرق بابه وأقنع القائمين عليه بالعمل على وقف الحرب . الأردن لم يترك دولة غربية او دولة مؤثرة الا وحاول إقناعها بالعمل لوقف الحرب على غزة .

ما يقدمه الأردن ليس موقفاً آنياً ، وليس فزعة ، أبداً ، الأردن ينطلق من منطلق وجوب مساندة الشقيق . صحيح ان ما يقدمه الأردن متواضعاً مقارنة مع حجم المأساة ، لكنه يُحدِث فرقاً ، ويسد رمقاً ، ويقيم أوداً ، ويشعر أبناء غزة انهم ليسوا لوحدهم ، وأن هناك سنداً إسمه الأردن .

إقشعر بدني ، وكِدت أبكي فرحاً ممزوجاً بالحزن عندما شاهدت فيديو من داخل غزة يصوّر الآلاف من الغزيين وهم يحملون أكياس الطحين على أكتافهم عائدين لخيامهم وهم يحملون بشرى توفر الخبر لأطفالهم . إنفعلت كثيراً ، وافتخرت أنني أردني عندما سمعت زغاريد النساء الغزيات وهن يشكرن الأردن ويحمدنه على مساعداته . وشعرت بالسعادة عندما شاهدت شاباً غزياً وهو يحمل كيس طحين على كتفه ، ورماه على الأرض ، وسجد شكراً لله لحصوله على الكيس ، وإنقلب على ظهره ضاحكاً ضحكة المنتصر ، وحمل الكيس وهو كمن يسير على السحاب فرحاً .

خلّص ربي غزة مما إبتُليت به . وأعزّ ربي الأردن الوطن وحفظه . وأعاد ربي مشاعر العروبة للنظام الرسمي العربي ، لأن مواقف الشعوب عروبية ، وأصيلة ، ونبيلة دوماً .

غزّة ، بعد العلي القدير ، ذو الجلال والإكرام ، لكِ الأردن والأردنيين سنداً وعوناً في محنتكِ . والله المستعان .

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: من يُحلّل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيح .. فيديو
  • سعاد صالح تعلق على ترند الحشيش: لم يصلني قرار التحقيق من الجامعة
  • أن تضع الكلمات المتجمدة تحت المدفأة!
  • كبلته الهموم
  • ما حكم تعاطي «الحشيش»؟.. وزير الأوقاف يوضح الرأي الشرعي
  • وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء.. والادعاء بحِلِّه خطأ فادح وتضليل للناس
  • وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر.. والادعاء بحِلِّه خطأ فادح وتضليل للناس
  • تركيب نحو 2500 بوابة إنترنت جديدة في مركز اللاذقية الثاني
  • مايكروسوفت تكشف عن حاسوب المستقبل.. «ريل مي» تقدم هاتفاً منافساً
  • شكراً .. يا أردن .. شكراً