شمسان بوست / سبأنت:

انطلقت اليوم، بمدينة المكلا محافظة حضرموت، أعمال منتدى مستقبل الطاقة المتجددة في اليمن الذي تنظمه وتموله مؤسسة العون للتنمية.

وفي الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أكد وكيل محافظة حضرموت حسن سالم الجيلاني، إن السلطة المحلية تثمن هذه الخطوات في مواجهة التحديات الكبرى التي يمر بها قطاع الطاقة في البلاد من خلال إشراك خبراء استشاريين و محليين ودوليين للتعرف على أحدث التطورات في مجال الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية التي تمثل حلا واعدا من مشاكل الطالع المزمنة في بلادنا.

واشار الى اهمية فرص التنمية المستدامة في هذا المجال الحيوي، في إطار التوجهات الاستراتيجية نحو دعم التنمية المستدامة والمساهمة في تحسين حياة المواطنين..مشيدا بجهود مؤسسة العون  في تسليط الضوء على الابتكارات والتقنيات الحديثة في مجال الطاقة الشمسية..معرباً عن امله في ان يعكس هذا المنتدى هوية التنمية المستدامة ليس هذا فقط من خلال تقديم المساعدات والمشاريع التنموية، بل أيضا من خلال توجيه الجهود نحو إيجاد حلول استراتيجية طويلة الأمد.

من جانبه كشف المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية الدكتور عبدللاه بن عثمان، ان توجهات المؤسسة للفترة من ٢٠٢٤وحتي ٢٠٢٨ يأتي إيمانا من المؤسسة بأن الطاقة المتجددة هي مفتاح التنمية الاقتصادية المزدهرة والحد وكذلك تساهم في الحد من اثار تغير المناخ.

واوضح إن الاستفادة من الطاقة الشمسية ليس حلاً لمشكلة الكهرباء فحسب، بل هو أيضاً خطوة عملية تنموية نحو تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي أصبح يشكل عبئاً أساسياً وكبيراً على الاقتصاد الوطني، إضافة إلى الأضرار البيئية، وهذا ما يعزز ضرورة التركيز على هذا الاتجاه الحيوي ألا وهو الطاقة المتجددة.

و كان الخبير في مجال الطاقة الشمسية الدكتور عبدالله بارعدي، استعرض مقدمة عن الطاقة في اليمن وحجم الطاقة الشمسية.

وعلى هامش المنتدي تعقد اربع جلسات الأولى عن تحديات وفرص الطاقة الشمسية، والجلسة الثانية عن الشركاء الفاعلون وأصحاب المصلحة، فيما الجلسة بعنوان الحوكمة والمواصفات الفنية في مشاريع الطاقة الشمسية، والجلسة الرابعة التشريعات والقوانيين للازمة لتشجيع الاستثمار في الطاقة الشمسية.   

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030

بحثت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، تطورات الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات مسار التنمية المستدامة 2030، وملامح المرحلة الثالثة من الخطة الوطنية للبيانات، وآليات تعزيز التكامل بين القطاعات لضمان تحقيق مستهدفات الاستدامة، واستعرضت مؤشرات تقدم دولة الإمارات في تطبيق الأهداف التنموية.

جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة برئاسة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وحضور مارية حنيف القاسم وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد، والمهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وحنان منصور أهلي مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

وأكد عبد الله لوتاه أن دولة الإمارات تواصل نهجها في المساهمة في دعم الحوار العالمي لتحديد أولويات التنمية المستدامة في المرحلة المقبلة لما بعد 2030، انطلاقاً من إيمانها بأهمية ضمان مستقبل مستدام للبشرية، وتوحيد الجهود لتحقيق نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة.

وقال إن دولة الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً رائداً في تبني أهداف التنمية المستدامة وترجمتها إلى واقع ملموس، من خلال رؤية استباقية تجمع بين الطموح الوطني والمسؤولية العالمية، وإن اللجنة تدعم هذا التوجه من خلال التركيز على أهمية توحيد الجهود وضمان انسجام توجهاتنا مع احتياجاتنا التنموية وأهدافنا الاستراتيجية، مشيراً إلى أن اللجنة تكثف الجهود لتحقيق الأولويات الوطنية، وتعزيز عمليات استشراف مستقبل الاستدامة، وضمان مواءمة الاستراتيجيات الوطنية في مختلف القطاعات مع التوجهات العالمية.

واستعرضت اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، مراحل سير العمل والتقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، وأكد أعضاء اللجنة أهمية تعزيز البيانات وتحسين جودتها من خلال توظيف أنظمة متكاملة لأتمتة عمليات الإبلاغ عن التقدم في تحقيق الأهداف، مع التركيز على اتباع المعايير والمنهجيات العالمية المعتمدة، وتعزيز نهج الإمارات في مشاركة الرؤى والتبادل المعرفي الذي يُحدث أثراً إيجاباً مستداماً في مستقبل التنمية على مستوى المجتمعات والكوكب.

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها بحماية المحيطات وتعزيز استدامتها السعودية تفعل مبادرة "إحرام مستدام" في موسم الحج

وناقش الأعضاء جهود فرقهم وآليات متابعة تحقيق الأهداف العالمية والمراجعة الدورية مع فرق العمل لرصد مستويات التقدم، والمعايير والمنهجيات العالمية المعتمدة ومدى تنفيذها، وربط خطط التحسين بالأطر الزمنية المستهدفة، بما يضمن تحقيق نقلة نوعية في وفرة بيانات التنمية المستدامة وفق أعلى معايير الدقة والشفافية والكفاءة.

واستعرضت الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أبرز نتائج استطلاع الرأي العالمي حول أجندة ما بعد عام 2030، الذي أُجري ضمن فعاليات منتدى أهداف التنمية المستدامة في القمة العالمية للحكومات 2025.

وشهد الاستطلاع مشاركة واسعة من أكثر من 50 دولة حول العالم، مسلطاً الضوء على الحاجة الملحّة لتبني نهج شمولي في رسم ملامح المستقبل، وتعزيز التعاون الدولي لعقد شراكات فاعلة، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات واستكشاف الفرص المستقبلية.

وتطرقت اللجنة إلى إسهامات دولة الإمارات في مشاركة الرؤى والدفع بعجلة التنمية المستدامة وطنياً وعالمياً، ومبادرة الدولة الاستباقية المستلهمة من إرث الأهداف الإنمائية للألفية وأهداف التنمية المستدامة 2030، بإطلاق مفهوم"XDGs 2045"، في مبادرة لاستشراف المستقبل بعد أجندة 2030، التي شملت عقد 3 اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، جمعت نخبة من القادة والمسؤولين الحكوميين على المستويين العالمي والوطني، في حوارات أكدوا خلالها التزامهم برسم استراتيجيات طويلة الأمد لمستقبل مرن شامل ومستدام نحو 2045.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الطاقة تتجدد..فماذا عن الرؤية والفرص؟
  • منتصف النهار يسلط الضوء على انطلاق أعمال منتدى أوسلو للسلام.. والتظاهرات في الولايات المتحدة.. وشهداء منتظري المساعدات
  • الصين تتصدر قطاع الطاقة النظيفة عالميا عام 2025
  • محافظ قنا لـ ممثلى المجتمع المدنى: الشراكة ركيزة التنمية المستدامة
  • التحركات الميدانية في الحوز: بين مقاربة التنمية المستدامة واتهامات الاستغلال السياسي
  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • بلدية زغرتا شاركت في مشروع لتعزيز التنمية المستدامة
  • «التنمية المستدامة» تبحث تطورات مسار ما بعد 2030
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030
  • دعوات لتسريع مشاريع الطاقة المتجددة وتوسيع دعم أنظمة تخزين الطاقة الشمسية في أستراليا