«المؤتمر»: مشاركة منتدى شباب العالم بقمة المستقبل تأتي في وقت حساس
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال الربان وليد جودة أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، إن مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل خطوة حيوية تعكس التزام مصر بدعم قضايا الشباب عالميًا، وإبراز دورهم في قيادة المستقبل.
وثمن إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، والتي تقدم إطارًا وطنيًا متكاملًا للتمويل لتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة بما يتسق مع رؤية مصر 2030، وتتضمن هيكلًا مرنًا يعزز قدرتها على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية ويدعم مشاركة القطاع الخاص، تُعزز الانتقال من آليات التمويل التقليدية إلى إطار شامل للتمويل لسد فجوات تمويل التنمية.
وأوضح أن المنتدى الذي انطلق تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبح منصة عالمية تتيح للشباب من جميع أنحاء العالم طرح أفكارهم ومناقشة الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه البشرية.
وأكد أن مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل تأتي في وقت حساس يتطلب تعزيز العمل الدولي المشترك، لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، مثل التغير المناخي، والأمن الغذائي، والتحولات الاقتصادية.
دور مهم لمنتدى شباب العالموأشار إلى أن منتدى شباب العالم يلعب دورًا أساسيًا في توسيع دائرة الحوار بين الشباب وصانعي القرار، ما يساهم في تشكيل رؤية شاملة للمستقبل تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
وشدد على أهمية استمرارية دعم هذه الفعاليات التي تعزز الحوار الدولي وتفتح آفاقًا جديدة للشباب للمساهمة في بناء مستقبل مشترك أكثر استدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى شباب العالم قمة المستقبل حزب المؤتمر تمكين الشباب منتدى شباب العالم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يشكر الرئيس السيسي على رعايته للمؤتمر العالمي لدار الإفتاء
وجَّه فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أسمى آيات الشكر والعرفان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتفضله برعاية المؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية، والذي تنطلق فعالياته يوم الثلاثاء المقبل تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".
وأكد فضيلته أن هذه الرعاية الكريمة تعكس اهتمام القيادة السياسية بدعم القضايا الدينية والفكرية التي تمس حاضر الأمة ومستقبلها، وتعزز مكانة مصر الريادية في نشر الفكر الوسطي المستنير، ودعم الحوار الإفتائي العالمي.
وأشار فضيلته إلى أن رعاية الرئيس للمؤتمر هذا العام، الذي يناقش أثر الذكاء الاصطناعي على صناعة الإفتاء وضوابط استخدامه، تأتي امتدادًا لدعمه المستمر لجهود تطوير الخطاب الديني وتوظيف التكنولوجيا الحديثة بما يخدم قضايا الوطن ويحفظ القيم والثوابت، ويؤسس لجيل جديد من المفتين القادرين على التعامل مع مستجدات العصر.
ويُعقد المؤتمر على مدار يومَي 12 و13 أغسطس الجاري، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بمشاركة وفود من أكثر من 70 دولة، من كبار الشخصيات الرسمية والدينية، إلى جانب نخبة من علماء الشريعة والخبراء الدوليين، لمناقشة التحديات والفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي على صناعة الإفتاء.
ويُعد المؤتمر منصة دولية بارزة لتبادل الخبرات بين المؤسسات الإفتائية حول العالم، وبحث آليات تطوير صناعة الفتوى بما يواكب التحولات التكنولوجية المتسارعة، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية والمرجعيات العلمية الرصينة، بما يعزز من دَوره في تحقيق السلم المجتمعي وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة.