السحالي الخضراء العجيبة.. أصغر وأمهر غواص في العالم
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن السحالي التي تغوص تستخدم فقاعة للتنفس تحت الماء والهروب من الحيوانات المفترسة، إذ تستخدم السحالي الخضراء -وهي نوع من السحالي شبه المائية التي تعيش في الغابات الاستوائية في كوستاريكا- هذه التقنية الفريدة لتجنب الطيور والثعابين التي تتغذى عليها.
وفقا للدراسة التي نشرت يوم 17 سبتمبر/أيلول الجاري في مجلة "بيولوجي ليترز"، عندما تشعر هذه السحالي -التي وصفت بأنها أصغر غواص في العالم- بالتهديد من حيوان مفترس، فإنها تغوص تحت الماء وتتنفس فقاعة فوق رؤوسها.
توضح المؤلفة الرئيسية للدراسة ليندسي سويرك، أستاذة العلوم البيولوجية المساعدة بجامعة بينغامتون الأميركية، إن جلد السحلية كاره للماء. وعادة ما يسمح هذا للهواء بالالتصاق بإحكام شديد بالجلد ومن ثم يمكن للفقاعة بالتشكل. وتضيف سويرك في تصريحات للجزيرة نت أن الدراسة ركزت على نوع من السحالي شبه المائية الموجودة في الغابات الاستوائية في جنوب كوستاريكا.
وتقول: "نعلم أنها يمكن أن تبقى تحت الماء لفترة طويلة حقا. ونعلم أيضا أنها تسحب الأكسجين من فقاعة الهواء هذه. لم نكن نعلم إذا ما كان هناك أي دور وظيفي لهذه الفقاعة في التنفس. هل هذا شيء تفعله السحالي وهو مجرد تأثير جانبي لخصائص جلدها أو رد فعل تنفسي، أم أن هذه الفقاعة تسمح لها في الواقع بالبقاء تحت الماء لفترة أطول مما لو لم تكن هناك فقاعة."
والسر في هذا السلوك كما يبدو أن تلك الكائنات الصغيرة تحاول النجاة من المفترسات من خلال القفز في الماء، حيث يمكنها الهروب من كثير من الحيوانات المفترسة، وتظل ساكنة تحت الماء بهدوء ولفترة طويلة نسبيا، "كما أنها تتخفى جيدا تحت الماء، وتظل تحت الماء حتى يمر هذا الخطر. ونعلم أنها تستطيع البقاء تحت الماء لمدة 20 دقيقة على الأقل، ولكن ربما لفترة أطول" حسب سويرك.
فقاعة النجاةللتحقق مما إذا كانت الفقاعة تؤدي دورا وظيفيا في التنفس أم أنها مجرد منتج ثانوي، قام المؤلفون بوضع مادة مرطبة على سطح جلد السحالي من شأنها منع تكوين الفقاعات. لكن عندما تمت تغطية الجلد بالمرطب، لم يعد الهواء يلتصق بسطح الجلد، وبالتالي لا يمكن للفقاعات أن تتشكل.
سجل الفريق البحثي عدد الفقاعات التي يمكن للسحالي إنتاجها ومدة بقائها تحت الماء، وقارنوها بالسحالي في مجموعة التحكم التي سمح لها بالتنفس بشكل طبيعي. ووجدوا أن السحالي في مجموعة التحكم يمكن أن تبقى تحت الماء لفترة أطول بنسبة 32% من تلك التي تعاني من ضعف تكوين الفقاعات، وفقا للبيان الصحفي المنشور على موقع الجامعة.
تقول سويرك إن هذه هي التجربة الأولى التي تظهر الأهمية التكيفية للفقاعات، إذ تسمح فقاعات إعادة التنفس للسحالي بالبقاء تحت الماء لفترة أطول وتوفر لها ملجأ من الحيوانات المفترسة. وتضيف أن هذه الدراسة مهمة لأن العلماء لا يعرفون كثيرا عن استخدام الفقاعات الفقارية، مما قد يفتح الباب أمام المواد المستوحاة من الأحياء. كما أنه من المثير للاهتمام أيضا معرفة المزيد عن سلوك حيواني جديد مدهش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات لفترة أطول
إقرأ أيضاً:
الألفية السعيدة.. توفيق عكاشة: هذه هي العلامات التي دفعت إسرائيل لضرب إيران -(فيديو)
كتب - محمد شاكر:
أكد الإعلامي توفيق عكاشة أن اليهود أصبحوا عنصرًا فاعلًا في العالم منذ الثورة الصناعية عبر إقراض الدول لتنهض، وفق خطة محكمة جعلتهم يسيطرون على العلم والاقتصاد والإعلام عالميًا.
وأضاف عكاشة خلال الحلقة الأولى من بودكاست "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير "مجموعة أونا الإعلامية" (التي تضم مواقع "مصراوي" و"يلا كورة" و"الكونستلو" و"شيفت"): "يمتلك اليهود جزءًا كبيرًا من اقتصاد العالم ويديرون الجزء الآخر عبر ثلاث شركات عالمية كبرى تتحكم في أموال العالم."
وتابع: "يعيش اليهود الألفية السعيدة بعد تخطيط طويل وعمل شاق بدأ في القرن الثامن عشر حتى الآن، بينما كنا نضيع وقتنا في مناقشات عقيمة مثل: هل ندخل الحمام بالرجل اليمنى أم اليسرى؟ في حين ركزوا هم على ثلاث مفاصل أساسية للحياة: العلم والاقتصاد والإعلام."
وأوضح أن المرحلة القادمة هي مرحلة "المُلك"، حيث يجلسون الآن على العرش الاقتصادي العالمي، مشيرًا إلى أن ضرب لإيران لم يتم إلا بعد اكتمال هذه المرحلة وتحقيق هذه العلامات، خاصة مع وجود مشكلة تاريخية كبرى بين اليهود والفارسيين تتلخص في مسألة "المسيح المنتظر" و"المهدي المنتظر"، حيث يؤمن نظام الملالي بأن المهدي المنتظر سيظهر من إيران.
وأكد عكاشة أن مسألة امتلاك إيران للقدرات النووية لا علاقة لها بضرب إيران عسكريا، مستشهدًا بما حدث مع صدام حسين وضرب المفاعلات النووية في العراق، حيث لم يتركوه يتطور نوويًا، بينما سمحوا لإيران بالوصول إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.
واختتم بالقول: "لدينا أكبر قوى سياسية في المنطقة تتمثل في مصر وتركيا والسعودية وإيران، وأقواها إيران، وفق الدعاية الإعلامية، لذا كان من المهم لبنو إسرائيل تأديب إيران وجعلها عبرة لباقي دول المنطقة. إسرائيل نفسها غير محسوبة على المنطقة، لذا كان لابد من عملية ترفع من مكانتها، وهذا ما يتحدث عنه نتنياهو عندما يتكلم عن تغيير خريطة الشرق الأوسط."
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
توفيق عكاشة إيران وإسرائيل ضرب إيرانتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
الألفية السعيدة.. توفيق عكاشة: هذه هي العلامات التي دفعت إسرائيل لضرب إيران -(فيديو)
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
41 25 الرطوبة: 26% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك