موقع 24:
2025-06-02@19:55:57 GMT

سعوديون: السعودية والإمارات قلب واحد ونبض مشترك

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

سعوديون: السعودية والإمارات قلب واحد ونبض مشترك

تعد العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية نموذجاً استثنائياً يظهر التلاحم العميق بين البلدين الشقيقين كرمز للوحدة الخليجية. وتعكس هذه العلاقة تعاوناً وتكاملاً مشرقين بين دول الخليج، مما يقدم مثالاً حياً لقدرة الشعوب على تحقيق التقدم والازدهار من خلال التعاون والتضامن.

أكد مواطنون سعوديون عبر 24، أن مشاركة الإمارات في احتفالات المملكة باليوم الوطني الـ94، تبرهن عمق العلاقات الراسخة بين البلدين وتكاملها، والتاريخ الأخوي الذي يجمعهما على مختلف الأصعدة، والمصير المشترك بين البلدين الشقيقين. علاقات راسخة عبّر المواطن السعودي معتصم الحسين عن اعتزازه بالعلاقات المتينة بين الإمارات والسعودية، واصفاً إياها بالنموذج المميز في التعاون والتكامل عبر المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية، مشيراً إلى أنها تمثل شراكة استراتيجية وتاريخاً مشتركاً.
وذكر الحسين أن هذه العلاقات تعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتجسد الترابط الجغرافي والاجتماعي بين شعبي البلدين. رؤى مشتركة

من جانبه، أوضح المواطن السعودي طارق الشمري أن العلاقات الراسخة مع الإمارات تعكس التفاهم الكبير بين قيادات البلدين، اللذَين يتقاسمان رؤية موحدة تجاه التحديات الإقليمية والدولية، ويستهدفان تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما.
وأشار الشمري إلى أن علاقة السعودية مع الإمارات متجذّرة، ومستندة إلى القيم الراسخة والأخوة الصادقة ووحدة الموقف، مؤكداً أن فرحة السعودية هي فرحة الإمارات، حيث القلوب متحدة على حب الخير. 

فخر واعتزاز

من جهته، أكد شريف العنزي أن العلاقات لا تقتصر فقط على المصالح المشتركة بين الحكومتين، بل تمتد لتشمل الروابط الثقافية والاجتماعية بين شعبي البلدين، حيث تُعبر عن القيم المشتركة لمواطني البلدين.

وعبّر العنزي عن فخره بهذه العلاقة التي باتت نموذجاً يحتذى به في التعاون، لافتاً إلى أن تكامل الجهود بين الإمارات والسعودية هو أساس الاستقرار والازدهار لكل دول المنطقة، وأن الشراكة القوية بين البلدين جعلتهما قادة في المجالات التنموية والاقتصادية والسياسية والأمنية على مستوى المنطقة والعالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات السعودية اليوم الوطني السعودي بین البلدین

إقرأ أيضاً:

السعودية تعلن تقديم دعم مالي مشترك مع قطر للقطاع العام في سوريا

الرياض - أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، السبت، أن المملكة ستقدم مع قطر دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام السوري.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في إطار زيارة رسمية يجريها إلى دمشق.

وقال الوزير السعودي: "سنقدم مع قطر دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام السوري".

وأضاف: "نريد رؤية سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية، وسنعمل لتحقيق ذلك".

وتابع: "استعرضنا فرص تعزيز التعاون الثنائي بما يعكس التعاون الأخوي، ونتطلع لتعزيز الشراكة بين البلدين".

وثمن الوزير السعودي استجابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لطلبات رفع العقوبات عن سوريا.

وقال إن رفع العقوبات عن دمشق "سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وسينعكس إيجابا على الشعب السوري وتحسين معيشته".

وشدد ابن فرحان، على أن بلاده "ستظل في مقدمة الدول التي تقف بجانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي".

وأردف: "لدى سوريا الكثير من الفرص، والشعب السوري قادر على الإبداع والإنجاز وبناء وطنه، ونحن معه في ذلك".

من جهته، قال الشيباني: "بحثنا العديد من الموضوعات وخاصة في مجالات الاقتصاد والطاقة".

وأعرب عن شكره للسعودية على دعمها لسوريا "منذ لحظة التحرير وخاصة في رفع العقوبات".

وأشار الوزير السوري، إلى أن "رفع العقوبات هو بداية، واتخذنا خطوات جادة لتوفير الخدمات للمواطنين، ووقعنا اتفاقية منذ يومين مع شركات دولية لتأمين الغاز اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية".

والخميس، وقعت سوريا وتحالف شركات دولية، اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار في قطاع الطاقة.

وقال الشيباني، إن "خيارنا في سوريا السيادة الاقتصادية، وقوة شراكتنا مع السعودية تكمن في المصالح المشتركة".

وأكد على أن "إعادة إعمار سوريا لن تُفرض من الخارج، بل من قبل الشعب السوري، ونرحب بكل مساهمة في هذا المجال".

وفي وقت سابق السبت، وصل وزير الخارجية السعودي إلى دمشق، في زيارة رسمية غير معلنة المدة، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى.

ويضم الوفد، كلا من المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددا من المسؤولين في مختلف القطاعات.

والتقى ابن فرحان، الرئيس السوري أحمد الشرع، ونظيره أسعد الشيباني، وأجرى زيارة إلى المسجد الأموي.

وتأتي الزيارة في إطار انفتاح الدول على الفرص الاستثمارية والاقتصادية في سوريا، بعد قرارين أمريكي وأوروبي في مايو/ أيار الحالي، رفع العقوبات عن دمشق.

وعلى خلفية انتهاكات نظام بشار الأسد المخلوع ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على هذا البلد العربي، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، والحرمان من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البرازيلي يكرّم الدكتور معن النسور، الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية بوسام ريو برانكو تقديرا لدوره في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • استئناف الرحلات الجوية إلى دمشق: السعودية بعد أيام والإمارات في 16 تموز المقبل
  • غباش ورئيس مجلس «الدوما» الروسي يؤكدان عمق علاقات البلدين
  • العراق وإيران ..توحيد العلاقات العدلية بين الطرفين باعتبارهما بلد واحد!
  • مدير العلاقات العامة في هيئة الطيران المدني لـ سانا: استئناف رحلات طيران الإمارات إلى دمشق منتصف تموز وفلاي ناس السعودية خلال الأيام القليلة القادمة
  • أمير الكويت والرئيس السوري يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
  • العراق ولبنان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • رئيس الدولة والرئيس اللبناني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • السعودية تعلن تقديم دعم مالي مشترك مع قطر للقطاع العام في سوريا
  • وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: استعرضنا فرص تعزيز التعاون الثنائي بما يعكس التعاون الأخوي، ونتطلع لتعزيز الشراكة بين البلدين