جامعة بنها تنظم قوافل توعوية وتثقيفية بقرية كفر الأربعين
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
نظمت جامعة بنها قوافل توعوية وتثقيفية بقرية كفر الأربعين في إطار"مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان" مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية.
جاء ذلك برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي إطلاق الجامعة للكثير من الفعاليات والأنشطة المختلفة في إطار مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان وذلك انطلاقاً من حرص جامعة بنها على المشاركة الفعالة فى المبادرات الرئاسية التى يتبناها ويدعمها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن مبادرة بداية تأتي في إطار اهتمام الدولة بالتنمية البشرية الشاملة ، وتحقيق رؤية مصر 2030.
ونظمت كلية الآداب بإشراف الدكتور أمجد حجازي عميد كلية الآداب، والدكتورة شيرين الشوري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وبالتنسيق مع الأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة عن " صحة المرأة وتأثيرها علي الأسرة والمجتمع " وحاضرت فيها كلا من الدكتورة مروة محمد عبد الدايم المدرس بقسم الاجتماع ، والدكتورة دعاء مجدي المدرس المساعد بقسم اللغة الإنجليزية ، وتناولت الندوة الاهتمام بصحة المرأة ودعمها نفسيا بإعتبارها عمود المجتمع وأساس التنشئة الاجتماعية وبناء الأسرة .
ونظمت كلية العلوم بإشراف الدكتور محمد هيكل عميد كلية العلوم ، والدكتورة نهاد البرقي وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ندوة عن " الثلوث وكيفيه معالجته" وتناولت الندوة أنواع الملوثات التي تؤثر على البيئة وأضرار الملوثات الصناعية على مياه الشرب وطرق معالجة مياة الصرف الصحي .
كما تناولت الندوة تتعدد وتتنوع أشكال وصور تلوث المياه حسب درجتھا ومصدرھا أو سببھا ، واستهدفت أيضا الندوة دراسة أشكال التلوث الناتج عن النشاط البشري وكيفية التقليل من خطورته ما أمكن ، جاء ذلك بمشاركة عدد من أعضاء التدريس بالكلية هم صباح ابو المعاطي بقسم النبات والميكروبيولوجي ، نهله معمر بقسم النبات والميكروبيولوجي ، دينا طلعت الدسوقي بقسم النبات والميكروبيولوجي ، خلود خيرى بقسم الكيمياء ، فهمى عادل فاروق بقسم الكيمياء ، معتز برهان بقسم الكيمياء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم العالى الرئيس عبدالفتاح السيسي رؤية مصر 2030 الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مبادرات الرئاسية البحث العلم ناصر الجيزاوي الصناعية جامعة بنها كلية العلوم قوافل الأنشطة المختلفة التنمية البشرية مشاركة مبادرة رئيس الجمهورية خدمة المجتمع وتنمية البيئة لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
الدكتور وفيق نصير يكتب: الحرب بين إسرائيل وإيران وتداعياتها على البيئة العالمية
تشهد المنطقة اليوم، تصعيدًا خطيرًا بين إسرائيل وإيران، وسط استعدادات عسكرية متبادلة وتصريحات متوترة من القوى العالمية، ما يُنذر بانفجار مواجهة إقليمية واسعة النطاق.
وبينما ينشغل العالم بمخاوف الأمن والسياسة، تغيب عن النقاشات تداعيات هذه الحرب على البيئة، ليس فقط محليًا، بل على مستوى الكوكب بأسره.
تاريخيًا، كانت البيئة دائمًا الضحية الصامتة للنزاعات المسلحة؛ فالحروب تترك آثارًا عميقة على الهواء والمياه والتربة، وتراكم المخلفات السامة، ما يشكل خطرًا صحيًا وبيئيًا طويل الأمد على السكان والمنظومات البيئية.
تأثيرات متوقعة للحرب بين إسرائيل وإيران، في حال اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة بين إسرائيل وإيران، من المتوقع أن تتضاعف هذه الآثار الكارثية:
تلوث الهواء والمياه: استخدام آلاف الصواريخ والمتفجرات سيطلق كميات ضخمة من الغبار السام والانبعاثات الكيميائية، ما يؤدي إلى تلوث الهواء والمياه الجوفية، ويهدد الصحة العامة في المنطقة وخارجها عبر انتقال الملوثات.
تدمير البنية التحتية: استهداف منشآت الطاقة والمياه والصرف الصحي سيعطل الخدمات الحيوية، ويزيد من مخاطر انتشار الأمراض والأوبئة.
تدهور التنوع البيولوجي: القصف المستمر يؤدي إلى تراجع الغطاء النباتي وانقراض أنواع محلية من النباتات والحيوانات، ويهدد التوازن البيئي في مناطق النزاع والمناطق المجاورة.
تفاقم أزمة النفايات: تراكم الحطام والمخلفات السامة سيصعب معالجته، خاصةً في ظل تعطيل مرافق إدارة النفايات، ما يزيد من مخاطر التلوث طويل الأمد.
لا تقتصر آثار هذه الحروب على منطقة النزاع فقط؛ فالانبعاثات الناتجة عن الحرائق والانفجارات، تساهم في زيادة غازات الاحتباس الحراري، وإن كان تأثيرها المباشر على المناخ العالمي محدودًا مقارنة بالقطاعات الصناعية، إلا أن تراكمها مع النزاعات المتكررة يعمّق أزمة التغير المناخي، كما أن تلوث البحار والأنهار العابرة للحدود يهدد الأمن البيئي لدول الجوار، ويؤثر على سلاسل الغذاء العالمية.
إن استمرار تجاهل البُعد البيئي في النزاعات المسلحة، يشكّل تهديدًا وجوديًا للأجيال القادمة.
يجب على المجتمع الدولي، ومنظمات البيئة العالمية، التحرّك العاجل لوضع آليات ملزمة لحماية البيئة خلال الحروب، ودعم خطط التعافي البيئي بعد انتهاء النزاعات.
ختامًا، الحرب بين إسرائيل وإيران ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل تهديد بيئي عابر للحدود، يتطلّب وعيًا جماعيًا وإرادة سياسية لحماية كوكبنا من آثار الحروب المدمرة، وعلى رأسها التلوث النووي، واستخدام الأسلحه البيولوجية.