أوقاف أسوان تنظم قوافل دينية ودعوية بالقرى والنجوع
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قامت مديرية الأوقاف بأسوان بتنظيم العديد من القوافل الدينية والدعوية للأسبوع الثانى على التوالى، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان لقرى و مراكز المحافظة، فى إطار نشر مفاهيم الدين الصحيح.
وقال الشيخ حنفي دياب وكيل وزارة الأوقاف بأسوان بأن القوافل الدينية استهدفت إداره أوقاف بنبان وقرية المنصورية بمركز دراو شمال أسوان، وقد شارك فيها نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف، وتهدف هذه القوافل إلى نشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة والوسطية وصحيح الدين، بعيداً عن الغلو والأفكار الهدامة التي تعمل علي التخريب وليس البناء.
وكان قد أناب اللواء أشرف عطية محافظ أسوان رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو إبراهيم سليمان ، والشيخ صلاح دردير مدير إدارة الأوقاف نائباً عن حنفى محمود وكيل وزارة الأوقاف، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارة والمحافظة لإفتتاح مسجد الإيمان بالعدوة شرق بقرية الرديسية بحرى ، بتكلفة تقديرية تصل لنحو 5.5 مليون جنيه بالجهود الذاتية ، وعلى مساحة 600 م2 ، حيث قام بإلقاء خطبة الجمعة الشيخ صلاح دردير ، والتى جاءت بعنوان " إسم الله الولى ".
تجدر الإشارة إلى أنه جارى إستكمال إفتتاح العديد من المساجد الجديدة والتى وصل عددها حتى الآن إلى 126 مسجداً على مستوى مدن ومراكز المحافظة وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف ، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان .
وكان قد شدد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على التفاعل الفورى والمباشر مع المشاكل والمطالب والإحتياجات الجماهيرية لسرعة وضع الحلول الجذرية لها من خلال تكاتف الجميع والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق مصلحة المواطن الأسوانى .
وخلال الإجتماع أكد اللواء أشرف عطية على أن تلبية المطالب الجماهيرية تقع فى مقدمة أولويات العمل تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بهدف توفير حياة كريمة للمواطنين ، وإتخاذ الإجراءات العاجلة ضمن جهود دواعى إنقاذ الحياة ، وهو النهج الجديد الذى يتم تطبيقه فى الجمهورية الجديدة لتحسين الخدمات المقدمة ، والوصول للجودة العالية المطلوبة.
وكلف المحافظ بتشكيل لجنة برئاسة السكرتير العام وعضوية مديريات الإسكان والزراعة للبدء فوراً فى حل مشكلة المياه الجوفية بمنطقة خور عواضة والمناطق المحيطة للحفاظ على سلامة أرواح وممتلكات المواطنين بإستخدام أساليب علمية وبأفكار مبتكرة بالتعاون مع معهد بحوث المياه الجوفية ، وبإشراف من شركة مياه الشرب والصرف الصحى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان الأوقاف اخبار المحافظات أشرف عطیة محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
مصرع موظف أوقاف سابق برصاص الشرطة يثير صدمة واسعة في مصر
أثار مقتل موظف الأوقاف السابق محمد إبراهيم محمد أحمد، برصاص الشرطة المصرية خلال حملة أمنية في قرية الحجيرات بمحافظة قنا، موجة غضب واستنكار بعد أن اتهمته الداخلية زورًا بالاتجار في المخدرات والسلاح استنادًا إلى محضر قديم يعود إلى عام 2002، رغم سجله النظيف وعمله في وزارة الأوقاف لأكثر من 30 عامًا، بحسب توثيق "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" التي اعتبرت الحادثة نموذجًا جديدًا في مسلسل التصفيات الجسدية خارج إطار القانون.
وقالت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان"، في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، إنها وثّقت قيام قوات الشرطة المصرية بتصفية المواطن محمد إبراهيم محمد أحمد (62 عامًا)، الموظف السابق بوزارة الأوقاف، أثناء حملة أمنية موسعة بمحافظة قنا في 13 مايو الماضي، زعمت أنها تستهدف "عناصر إجرامية خطيرة" بقرية الحجيرات بمركز دشنا.
ووفقًا للشبكة، فإن محمد إبراهيم، الذي خرج على المعاش في نوفمبر 2023، قُتل برصاص الشرطة بينما كان عائدًا إلى قريته بعد شرائه تبنًا للمواشي، حين تصادف مروره مع اقتحام أمني للمنطقة، أسفر عن مقتله مع شخصين آخرين، أحدهما طفل في الثامنة من عمره. واتهمت الشرطة الضحايا الثلاثة زورًا بأنهم "تجار سلاح ومخدرات"، رغم شهادات الأهالي التي نفت أي صلة لهم بالإجرام، مؤكدة أنهم معروفون بسيرتهم الطيبة.
الأكثر إثارة للجدل أن الاتهام ضد محمد إبراهيم استند إلى محضر قديم محرّر عام 2002، دون أي حكم قضائي صادر بحقه طيلة أكثر من عقدين، كما أن بطاقة هويته التي كانت بحوزته لحظة وفاته تثبت أنه موظف أوقاف، بينما وصفته الداخلية بـ"العاطل". وتُظهر الشهادات التي وثقتها الشبكة أنه كان يساعد في المجالس العرفية لحل النزاعات القروية، ولم يُعرف عنه حيازة سلاح أو تعاطي أو تجارة مخدرات.
كما أسفرت الحملة عن مقتل الطفل يوسف محمود عبد الرحمن (8 سنوات) وعمه حسن عبد الرحمن (28 عامًا) العائد من عمله في السعودية، أثناء وجودهما على جرار زراعي قرب منزلهما. في المقابل، لم تُسفر الحملة عن اعتقال أي من تجار المخدرات الحقيقيين، الذين فرّوا إلى الأراضي الزراعية، وسط أنباء عن تلقيهم معلومات مسبقة عن موعد المداهمة.
وأكدت "الشبكة المصرية" أن الحادثة تدخل ضمن نمط متكرر من التصفية الجسدية التي تنفذها الداخلية بحق مواطنين ثم تلصق بهم اتهامات دون أدلة، ما يعكس – بحسب وصفها – "منهجية أمنية مقلقة" تُغيب فيها المساءلة والشفافية.
ودعت الشبكة المصرية النائب العام والنيابة العامة إلى فتح تحقيق عاجل، والتحري عن ملابسات الحادثة، ومحاسبة المتورطين، ورفع الظلم عن القتلى وتبرئتهم من تهم ملفقة لا تستند إلى أدلة، مطالبة بوقف نهج الإفلات من العقاب المتكرر في مثل هذه القضايا.