بعد ساعات من الجدل بشأن النزلات المعوية، التي انتشرت في أسوان خلال الأيام الماضية، كشف الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم، أن سبب الحالات عدوى بكتيرية قولونية، تحديدا الإشريكية القولونية أو «الإيكولاي»، مؤكدا استقرار حالة المصابين، ليصبح السؤال الأبرز حول تلك العدوى: ما هي الفئات المعرضة للإصابة بها؟

يقول الدكتور أشرف عقبة رئيس قسم الباطنة السابق بجامعة عين شمس، لـ«الوطن»، إن الإيكولاي هي بكتيريا تكافلية تتواجد في أمعاء الإنسان بشكل طبيعي، وتساعد على الهضم، لكن هناك سلالات تسبب مشكلات تصيب الأمعاء الغليظة، وتسبب نزلات معوية وأحيانا تصيب الجهاز البولي، ما يؤدي إلى التهابات مجرى البول، وتصل أحيانا إلى التهابات رئوية لبعض الناس، مشددا على أنها لا تكون معدية في كل الحالات.

الفئات الأكثر عضة للإصابة بـ«الإيكولاي»

وأكد عقبة أن الأكثر عرضة للإصابة ببكتيريا الإشريكية القولونية «إيكولاي» هم:

الأطفال.

كبار السن.

أصحاب الأمراض المزمنة.

ووجه عقبة عدة نصائح لتجنب الأعراض الشديدة، مثل القئ والإسهال والجفاف، التي يستعرضها «الوطن» في السطور التالية:

الحرص على اختيار مصادر مضمونة للأكل. غسل اليدين. غسل الأكل بشكل جيد. التوجه إلى المستشفى في حالة الأعراض الشديدة.

وتعيش البكتيريا الإشريكية القولونية بصورة طبيعية في أمعاء البشر الأصحاء والحيوانات، ومعظم أنواع الإشريكية القولونية غير ضارة، أو تسبب إسهالاً لفترة قصيرة نسبيًا، لكن هناك بضع سلالات تكون أكثر صعوبة مثل الإشريكية القولونية O157:H7، التي يمكن أن تتسبب في تقلصات شديدة في المعدة والإسهال والقيء، بحسب موقع «Mayo clinic».

أعراض الإصابة بالإشريكية القولونية

تبدأ مؤشرات وأعراض الإصابة بالإشريكية القولونية O157: H7 في الظهور عادةً بعد 3 أو 4 أيام من التعرض للبكتيريا، لكن ربما تصاب بالمرض بعد التعرض للبكتيريا بفترة تتراوح بين يوم واحد إلى أسبوع أو أكثر، وتتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:

(1) الإسهال، الذي يتراوح من الخفيف والمائي إلى الشديد والدموي.

(2) تقلصات بالمعدة أو شعور بألم أو وجع عند لمسها.

(3) غثيان.

(4) قيء.

ويعد تناول أنواع معينة من الطعام، مثل اللحم البقري غير كامل النضج، أوالحليب غير المبستر، والجبن الطري المصنوع من الحليب الخام، من أسباب الإصابة بالإشريكية القولونية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإشريكية القولونية إيكولاي أسوان عدوى أسوان الإشریکیة القولونیة

إقرأ أيضاً:

بعد ظهور المتحور "نيمبوس".. هل يشهد الصيف موجة من إصابات كورونا؟

عاد فيروس كورونا إلى الواجهة من جديد، بعد أن حذر علماء من ظهور متحور جديد يُعرف باسم "نيمبوس" (Nimbus)، وصفوه بأنه شديد العدوى، ما قد يؤدي إلى موجة جديدة من الإصابات خلال صيف 2025.

ورغم أن العالم قطع شوطًا كبيرًا في السيطرة على فيروس كورونا، فإن ظهور متحور "نيمبوس" يُذكر العالم أن الفيروس لم يختفِ تمامًا، وأن الاستعداد واليقظة ما زالا ضروريين، فكلما تطور الفيروس، ازدادت أهمية العلم والتعاون العالمي لمواجهته.

أخبار متعلقة ما زال قيد الدراسة.. متحور جديد يرفع إصابات كوروناعاجل: الصحة العالمية تحذر من متحور جديد من كوفيد-1948 مئوية.. موجة حارة على أجزاء من المنطقة الشرقية اليوم الخميسما متحور نيمبوس؟

وحسب موقع New York Post، فإن "نيمبوس" ينحدر من السلالة المعروفة "أوميكرون"، التي كانت مسؤولة عن معظم موجات العدوى منذ عام 2021.
لكن وفقًا لما نشره باحثون في تقارير علمية حديثة، فإن المتحور الجديد يحمل طفرات إضافية في بروتين "سبايك"، وهي الطفرات المسؤولة عن زيادة سرعة الانتقال والانتشار الفيروسي، كما يبدو أنه يملك قدرة أكبر على الهروب المناعي.

ما زال قيد الدراسة.. متحور جديد يرفع إصابات #كورونا#اليوم https://t.co/ncc43hALQu— صحيفة اليوم (@alyaum) June 8, 2025أين ظهر متحور نيمبوس؟

سُجلت أولى حالات نيمبوس في الصين، تبعها تفشٍ سريع في سنغافورة وهونغ كونغ، حيث رُصدت زيادة ملحوظة في عدد الإصابات خلال الأسابيع الأخيرة، ما دفع السلطات الصحية في تلك الدول إلى إعادة بعض الإجراءات الاحترازية، مثل فرض الكمامات في الأماكن المزدحمة وتعزيز حملات التطعيم.

لماذا يشكل نيمبوس مصدر قلق؟

يحذر العلماء من أن نيمبوس لا يقتصر على كونه سريع الانتشار، بل قد يُصعب كذلك من مهمة الأجسام المضادة الناتجة عن اللقاحات السابقة أو الإصابات السابقة في التعرف عليه، وهو ما يُعرف طبيًا بـ"الهروب المناعي"، وهذا يعني أن:

- اللقاحات الحالية قد تكون أقل فعالية في منعه.

- المتعافون من كورونا قد يكونون عرضة للإصابة مجددًا.

- المناعة المجتمعية لن تكون كافية وحدها لمنع موجة جديدة.

هل تظهر أعراض جديدة؟

حتى الآن، لا تشير البيانات إلى تغير كبير في الأعراض، إذ ما زالت تتمثل في الحمى والسعال والتعب العام، والتهاب الحلق والاحتقان، وفقدان حاستي الشم والتذوق بدرجة أقل من السلالات السابقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اللقاحات الحالية قد تكون أقل فعالية في منع المتحور الجديد - متداولة

لكن سرعة انتشار العدوى وعدد الحالات المتزايد قد يؤديان إلى ضغط على أنظمة الرعاية الصحية، خصوصًا في حال ازدياد الإصابات بين كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.

ماذا تقول الهيئات الصحية العالمية؟

منظمة الصحة العالمية (WHO) تتابع تطور المتحور نيمبوس عن كثب، لكنها لم تصنفه حتى الآن كمتحور مثير للقلق (VOC)، لكنها دعت الحكومات إلى تعزيز قدرات الرصد الجيني للمتحورات، وتحديث خطط الاستجابة الوبائية، وتشجيع التطعيم بالجرعات المعززة، خصوصا لكبار السن والفئات المعرضة للخطر.

وحتى مع عدم فرض قيود جديدة حتى الآن، ينصح الخبراء باتخاذ بعض الإجراءات الوقائية البسيطة لتقليل فرص العدوى، مثل:

- ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة أو المكتظة.

- غسل اليدين بانتظام.

- تجنب مخالطة المصابين.

- التفكير في أخذ الجرعة المعززة إذا مضى أكثر من 6 أشهر على آخر تطعيم.


مقالات مشابهة

  • يؤدي للإصابة بالسرطان .. تحذير عاجل من شرب الشاي بهذه الطريقة
  • تأجيل اولي جلسات محاكمة متهم بإستهداف الكنائس بمدينة نصر لـ 13 يوليو
  • سليمان: لا يجوز لأحد أن يُعرّض علاقات لبنان ومصالحه للخطر
  • هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض النقرس
  • الشيباني: نحتاج للجنة مصالحة حقيقية التحاور مع منْ يجرون ليبيا للهاوية
  • تقرير: العاصمة الأفغانية معرضة لشح كامل بالمياه
  • بعد ظهور المتحور "نيمبوس".. هل يشهد الصيف موجة من إصابات كورونا؟
  • بــ قرار جمهورى تعيين «الدكتور رشدى العدوى» عميدًا لكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ
  • 8 نصائح لتجنب الفطريات في الصيف
  • السجن المشدّد عقوبة تعريض حياة المواطنين للخطر طبقاً لقانون المرور