حالة من القلق والخوف، سيطرت على سكان الصين، بعدما ضرب إعصار بيبينكا، مدينة شنجهاي الصينية، خلال الأيام الماضية، في ظاهرة غريبة على شواطئ الصين، إذ كان من المقرر حدوثها في منتصف الخريف من كل عام، إلا أنها اختلفت هذه المرة بسبب الإعصار، ومن المُمكن أن تُودي بحياة الكثير.

متى تحدث ظاهرة الفورة المدية

عندما يكون القمر مٌكتملًا خلال مهرجان منتصف الخريف من كل عام، تحدث ظاهرة «الفورة المدية» التي تُزين شواطئ مدينة تشيانتانج الصينية، إلا أن هذا العام اختلف عن السابق بعدما ضرب إعصار بيبينكا، عدة مناطق في الصين، وتسبب في ارتفاع الأمواج بشكل يُثير الذعر في النفس، حسب ما نشرته شبكة «سي سي تي في» الصينية.

معلومات عن ظاهرة الفورة المدية

- أطلق على الظاهرة الغريبة على شواطئ الصين «الفورة المدية» أو ظاهرة المد العظيم.

- تحدث عادةً بسبب التوتر بين قوة دفع النهر وأمواج المحيط، نتيجة تغير الفصول.

- عبارة عن موجة مدية قوية تتدفق سريعًا من البحر لمصب النهر.

- نهر الأمازون من أعلى وأسرع الأنهار التي تحدث به هذه الظاهرة، ثم يليه في القوة نهر تشيانتانج في الصين.

- على الرغم من خطورة هذه الظاهرة، إلا أن البعض يُفضل مشاهدتها عن قرب.

- إذا حدث أي خلل بها فعواقبها ستكون وخيمة على البشر والمُمتلكات في الصين، وهو ما أثارت حالة القلق لدى السكان بعد تغيرها وارتفاع أمواجها أعلى من الطبيعي خلال السنوات الماضية، فضلًا عن حدوثها واستمرارها حتى الآن، في غير موعدها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إعصار إعصار بيبينكا بيبينكا الصين

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو لتعميق الشراكة مع الإمارات بالنفط والغاز

أبوظبي – دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى تعميق التعاون مع الإمارات في مجالات الاستثمار والنفط والغاز والبنية التحتية، وفتح آفاق تعاون بمجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة والابتكار العلمي.

جاء ذلك خلال محادثات أجراها، امس الجمعة، مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد في العاصمة أبوظبي، التي يزورها في مستهل جولة إقليمية تشمل أيضا السعودية والأردن، حسب بيان للخارجية الصينية، السبت.

وقال وانغ يي خلال المحادثات إن “الصين تنظر دائما إلى العلاقات الثنائية (مع الإمارات)، وعلى مدى أكثر من 40 عاما من إقامة العلاقات الدبلوماسية، ظل البلدان يتبادلان الاحترام والدعم، وتمكنت العلاقات الثنائية من اجتياز تقلبات الوضع الدولي”.

وأضاف أن “التعاون الثنائي في مختلف المجالات أصبح في طليعة العصر، وحقق نتائج ملموسة في الطاقة والتجارة والاستثمار والمالية وتعليم اللغة الصينية والطيران المدني والسياحة وغيرها، بما عاد بالنفع على شعبي البلدين”.

وأكد وانغ “استعداد الصين لتعزيز التواصل والتنسيق مع الإمارات لتنفيذ التوافقات المهمة بين الدولتين، وتوسيع التعاون القائم على المنفعة المشتركة، واستمرار الصداقة التقليدية، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينية الإماراتية نحو مستويات أعلى”.

وزير خارجية الصين شدد على أن بلاده “تدعم الإمارات في اتباع طريق تنموي يتوافق مع ظروفها الوطنية، وتدعم الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها وتنميتها”.

وأضاف أن الصين “ترغب في تعزيز الزيارات رفيعة المستوى مع الإمارات، وترسيخ الثقة السياسية المتبادلة، والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية”.

كما دعا إلى “تعميق التعاون في مجالات الاستثمار والنفط والغاز والبنية التحتية، وفتح آفاق التعاون في مجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة والابتكار العلمي”.

وأشار أيضا إلى “أهمية تعزيز التعاون في السياحة والجامعات والطيران المدني ومراكز الأبحاث، وتكثيف التبادل الثقافي، والعمل على تحقيق هدف إدراج اللغة الصينية في 200 مدرسة إماراتية في أقرب وقت ممكن”.

من جانبه، قال عبد الله بن زايد، إن “العلاقات الإماراتية الصينية شهدت تطورا سريعا خلال أكثر من أربعة عقود من العلاقات الدبلوماسية، وذلك على أساس الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة”، وفق المصدر نفسه.

وأضاف أن “التعاون الثنائي حقق نتائج وافرة، والصداقة بين الشعبين تزداد عمقاً، ما جعل العلاقات بين البلدين نموذجا يحتذى به”.

الوزير الإماراتي أشار إلى أن “الرئيس محمد بن زايد والرئيس شي جين بينغ تبادلا الزيارات خلال السنوات الأخيرة، وحافظا على علاقات وثيقة، الأمر الذي وفر توجيها مهما ودفعا قويا لتطوير العلاقات الثنائية”.

وأضاف أن “الإمارات تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الصين، وتضعها في صدارة سياستها الخارجية، وترغب في تعزيز الزيارات رفيعة المستوى، وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا والتعليم”.

واختتم الجانبان اللقاء “بتبادل وجهات النظر حول قضايا الشرق الأوسط، وغيرها من الملفات ذات الاهتمام المشترك”، وفق بيان الخارجية الصينية.

وكان البلدان قد اتفقا على “الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتأسيس شراكة استراتيجية شاملة في 8 محاور، أهمها الجانبان السياسي والعسكري”، وذلك خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الإمارات في يوليو/ تموز 2018، وفق بيان مشترك صادر عن وزارتي خارجية البلدين، في حينه.

ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، تعد الصين ثالث أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلاد بقيمة 6.3 مليارات دولار، مع ارتفاع الاستثمار الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، ليصل إلى مستوى قياسي قدره 15 مليار دولار في 2022.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الصين تدعو لتعميق الشراكة مع الإمارات بالنفط والغاز
  • لماذا أثارت أسعار تذاكر كأس العالم المقبل غضب المشجعين؟
  • رقم صادم.. محام يدق ناقوس الخطر من عدد الطلاق اليومي في مصر
  • كيف يعيش ويموت سكان غزة خلال المنخفض الجوي؟
  • ظاهرة هروب عاملات المنازل في مذكرة للنائب أبو رمان
  • ضحاياها عرب .. كارثة إنسانية قُرب شواطئ اليونان
  • عدد سكان ألمانيا ينخفض نحو 10 ملايين بحلول 2070
  • أشبه بلوحة.. الضباب يرسم ملامح سكان الريف في بابل (صور)
  • كيف أثارت مباراة في كأس العالم غضباً في مصر وإيران بسبب الاحتفال بالمثليين؟ هذا كل ما نعرفه
  • هبوط أسعار الذهب في المعاملات الفورية