نقيب الصحفيين: هيكل ضرب مثالًا حيًا للصحافة المهنية الحية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بدأ حفل تسليم جائزة هيكل للصحافة العربية لعام 2024، بالتعاون مع نقابة الصحفيين، بقاعة محمد حسنين هيكل بنقابة الصحفيين بالدور الرابع، إضافة إلى تسليم جوائز مشروعات دورات تدريب المؤسسة حول صحافة البيانات، وذلك في ذكرى ميلاد «هيكل».
وقال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، في كلمته، خلال الجلسة الافتتاحية لحفل تسليم الجوائز، إن الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل ضرب مثالًا حيًا للصحافة المهنية الحية.
ووجه «البلشي»، التحية والشكر للصحفيين الفلسطينيين الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء والمهنية والعمل الجاد دون الاكتراث للتضحيات.
نقيب الصحفيين يفتتح النسخة الأولى من معرض نقابة الصحفيين للكتاب يوم الأربعاء المقبل بمقر النقابةوعلى صعيد آخر يذكر أن خالد البلشي نقيب الصحفيين، وفريد زهران رئيس اتحاد الناشرين المصريين، من المقرر أن يفتتحان النسخة الأولى من معرض نقابة الصحفيين للكتاب ظهر الأربعاء المقبل بمقر النقابة.
وأكد خالد البلشي نقيب الصحفيين أن المعرض يستمر خلال الفترة من الأربعاء 25 سبتمبر الجاري وحتى السبت 5 أكتوبر من الساعة 11 صباحًا وحتى الساعة 10 مساءً، عدا الجمعة، موضحا أن عدد دور النشر المشاركة في المعرض يبلغ 40 دار نشر مصرية تقدم خصومات للصحفيين وأسرهم، وجمهور المعرض تتراوح بين 35% حتى 50% طوال فترة المعرض.
ووجه النقيب الشكر لمجلس إدارة اتحاد الناشرين برئاسة فريد زهران، مشيرا إلى أن المعرض نتاج بروتوكول تعاون بين النقابة، والاتحاد لتوفير عددٍ من الخدمات المشتركة لأعضاء النقابة، وأعضاء الاتحاد.
اقرأ أيضاًالأربعاء.. افتتاح النسخة الأولى من معرض نقابة الصحفيين للكتاب بمشاركة 40 دار نشر
نقابة الصحفيين تكريم الفائزين بجائزة هيكل للصحافة العربية اليوم
مجلس النواب يستجيب لنقابة الصحفيين بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين نقابة الصحفيين محمد حسنين هيكل خالد البلشي الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل الصحفي خالد البلشي نقابة الصحفیین نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
المركز القطري للصحافة يدين اغتيال صحفي و3 مسعفين في غزة
يدين المركز القطري للصحافة بأشد العبارات اغتيال الصحفي مؤمن أبو العوف، و3 من موظفي الخدمات الطبية، وهم: حسين محيسن، ورائد العطار، وبراء فارس عفانة، في قصف مدفعي إسرائيلي مكثف استهدفهم أثناء قيامهم بمحاولة انتشال شهداءوجرحى من داخل منزل تعرض لقصف إسرائيلي في منطقة حي التفاح شرقي مدينة غزة، ليرتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 229 صحفياً، وصحفية منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وبحسب آخر حصيلة صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، نحو 1580 شخصاً. وتأتي هذه الاستهدافات في سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، الذي لا يزال يحصد أرواح المدنيين والعاملين في الميدان الطبي والإعلامي.
ومن بين المسعفين الشهداء حسين محيسن أشهر رجل إسعاف في القطاع، وكان برفقته زميلاه رائد العطار،وبراء فارس عفانة، حيث ظهر محيسن في كثير من الصور أثناء عمله في الميدان وكان يعمل طوال فترة الحرب بكل جهد لإنقاذ الضحايا، وقام بإنقاذ حياة كثير من الأطفال من أسفل ركام المباني المقصوفة.
وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن المسعفين الثلاثة أكثر من مجرد رجال يرتدون معاطف بيضاء، فعلى مدار 612 يوماً لم يغيبوا عن الميدان، كانوا أوائل الواصلين إلى كل مجزرة، وآخر المغادرين من بين الركام.. تسابقوا مع الوقت لا من أجل المجد، بل لإنقاذ نفسٍ لا يعرفون صاحبها.. كم روحاًأنقذوا؟ وكم جثةً انتشلوا؟ وكيف اتسعت قلوبهم لكل هذه المشاهد المؤلمة؟ المسعفون الثلاثة كانوا شهودنا على إبادة العصر، لكنهم تحولوا إلى أشلاء ورحلوا بشهاداتهم إلى الرفيق الأعلى ليشكوا له 612 يوماًمن الرعب والخذلان والظلم والقتل.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي آخر ما نشره الصحفي مؤمن أبو العوف عبر حسابه الرسمي بإنستجرام: "والله تعبنا".
حرب إبادة
ويؤكد المركز القطري للصحافة أن إسرائيل التي تواصل حرب إبادة لسكان غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، تمارس ارتكاب مجازر ممنهجة بحق الصحفيين والإعلاميين والطواقم الطبية، باستهداف مواقع تمركز ومنازل الصحفيين والإعلاميين، واغتيالهم بالصواريخ والطائرات المسيرة، لإسكات صوتهم،ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم، وتغليب السردية والأكاذيب الإسرائيلية، فضلاً عن قصف المستشفيات وسيارات الإسعاف ومراكز إيواء النازحين ومواقع انتشال المصابين وجثامين الشهداء.
ويجدد المركز مطالبته المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية والإعلامية، بإدانة استهداف الصحفيين في غزة، والتحرّك العاجل لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، على جرائم الحرب ضد الصحفيين والإعلاميين، حيث شجّع الإفلات من المحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مواصلة مسلسل اغتيال، واعتقال وترويع الصحفيين، تحت مرأى ومسمع العالم.
ويدعو المركزُ، المجتمعَ الدولي للضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، الذين يعانون ظروفاً قاهرة تحرمهم من أبسط حقوق الأسرى، التي نصت عليها القوانين والمواثيق الدولية.
استهداف الصحفيين
وفي بيان رسمي، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن أبو العوف، الذي كان يعمل مصوراً صحفياًمع عدة وسائل إعلام محلية، استُهدف خلال مهمة إنسانية في شارع يافا بحي التفاح، حيث وثّقت الكاميرات ظهوره إلى جانب المسعفين في مستشفى الشفاء بعد عملية إنقاذ في حي الرضوان، قبل أن يُقصفوا جميعاً بدقائق.
وأضاف المكتب: إن استهداف الصحفيين الفلسطينيين هو جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال الإسرائيلي لطمس الحقيقة ومنع نقل صورة الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة.
وأشار إلى أن "إسرائيل"، تتحمّل المسؤولية الكاملة عن استمرار الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، داعياًالاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة المؤسسات الإعلامية الدولية، إلى إدانة واضحة لهذه الجريمة، والتحرك الفوري لحماية الصحفيين الفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.
ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.