سرايا - قال رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر في لبنان، جان عبود، إ تراجعا كبيرا طرأ على حركة السفر في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، وسط توقف 14 شركة طيران رحلاتها إلى لبنان.

وردت تصريحات عبود في بيان صحفي صادر عن النقابة، الاثنين، بالتزامن مع تصاعد حدة التطورات الأمنية والعسكرية الحاصلة على الساحة اللبنانية.



وذكر أن نسبة التراجع في حركة المسافرين بالمطار، تتراوح بين 30 و40 بالمئة، بينما لم يصدر أي تأكيد رسمي لهذه الأرقام عن المطار أو أية جهة حكومية ذات علاقة.

وزاد: "من أبرز الشركات التي علقت رحلاتها كانت سويس إير، والخطوط الكويتية، ترانسافيا، الخطوط الفرنسية، لوفتهانزا، الخطوط السعودية، وغيرها من شركات الطيران الأخرى.. شركات الطيران علقت الرحلات لفترات متباينة".

وأشار إلى أن شركة طيران الشرق الأوسط، تضع رحلات إضافية لسد الفراغ الحاصل مع توقف بعض الشركات الأخرى عن القدوم إلى لبنان".

وتابع: "بالنسبة لموضوع الطيران عبر مطار بيروت، فإن الأمور تسير كل يوم بيومه، وذلك بحسب التطّورات والمعلومات الأمنية التي على أساسها يتم تعليق الرحلات أو تسييرها".

ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو "الأعنف والأوسع والأكثر كثافة" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" في 8 أكتوبر/ تشرين الاول الماضي.

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان؛ إثر إطلاق "حزب الله" عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب

واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، منفّذة غارة جوية جديدة استهدفت سيارة مدنية جنوب البلاد، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة فوق مناطق عدة، ما يزيد من هشاشة اتفاق التهدئة القائم مع حزب الله منذ أكثر من عام.

واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق كفردونين- الشهابية جنوبي لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص لم تُحدّد هويته بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية، وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قصف ليلي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب بالرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة الراهب.

وتزامنًا مع ذلك، شهدت أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان تحليقًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في حين رُصدت مسيرات إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق عدد من البلدات الجنوبية، من بينها صرفند، السكسكية، عدلون، أبو الأسود، القاسمية، البرغلية، ومفترق العباسية قرب مدينة صور.

ويأتي هذا التصعيد غداة غارات إسرائيلية مكثفة طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في رابع استهداف مباشر للمنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة دولية في أعقاب التصعيد الناتج عن الحرب في غزة.

ورغم استمرار العمل بالاتفاق، أكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية. وفي هذا السياق، توعدت تل أبيب الجمعة بمواصلة الضربات داخل الأراضي اللبنانية، إذا لم تتحرك السلطات في بيروت لنزع سلاح الحزب.

كما اتهم مصدر أمني إسرائيلي لبنان بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الوقائية.

الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، والتي وقعت في 27 أبريل، كانت سبقتها رسائل إنذار إسرائيلية طالبت السكان بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح جماعي مؤقت وازدحام مروري خانق، رافقه إطلاق نار تحذيري كثيف في الهواء من قبل مسلحين لإجبار السكان على المغادرة، ويعد هذا التطور جزءًا من سلسلة عمليات نفّذتها إسرائيل في مناطق تعتبرها أهدافًا عسكرية لحزب الله المدعوم من إيران، في وقت تلتزم فيه قيادة الحزب بردود محسوبة لتجنّب انزلاق الجبهة إلى مواجهة شاملة.

مقالات مشابهة

  • بعد نازك.. زوج هند الحريري: نرفض بث مسلسل رفيق!
  • الحريري في عيد قوى الأمن الداخلي: تحية تقدير ووفاء لكل ضابط ورتيب وعنصر
  • تخطّط للسفر في عطلة؟ إليك أبرز الوجهات التي قد تكون فيها ضحية للاحتيال
  • لو زوجك رفض سداد النفقات إجراء قانونى عليكى اتخاذه لمنعه من الهروب والسفر
  • زوّار الحريري : يستعدّ لخوض الإنتخابات النيابيّة!
  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • لأول مرة..عودة شركات الطيران إلى الكيان مرهون بقرار من اليمن
  • تراجع استثمارات شركات التأمين في عُمان إلى 673.1 مليون ريال
  • قفزة لافتة في أحد أبرز قطاعات تركيا.. مايو 2025 كان مختلفًا
  • ثاني أيام عيد الأضحى 2025 في إسطنبول: انخفاض حركة المرور 4% وشوارع هادئة بشكل لافت