هنادي اليافعي: الإمارات ستظل البيئة الصديقة للأطفال
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أكدت هنادي اليافعي، مدير عام إدارة سلامة الطفل بالشارقة، أن مجتمع دولة الإمارات، من أكثر المجتمعات حرصاً على الأطفال وحمايتهم، وأن هناك توافقاً تاماً بين المستويين الاجتماعي والحكومي على المبادئ الأساسية لحماية الأطفال، مشيرةً إلى أن الإمارات ستظل الحاضنة والبيئة الصديقة للأطفال الذين يصيغون شكل المستقبل وطبيعة علاقاته.
ولفتت إلى أهمية حرص الأهالي على اختيار البرامج التي يظهر فيها أطفالهم ومعرفة القيمة التي تضيفها للطفل والمجتمع، إلى جانب ضرورة التأكد أنها تتناسب مع الفئة العمرية للطفل، مضيفة أن مسؤولية الأهالي في هذا السياق هي مسؤولية تجاه المجتمع والأجيال القادمة على حد سواء.
وقالت: «ليس علينا أن نهمل مواهب الأطفال بل يجب دعمها وتنميتها ولكن في الاتجاه الصحيح، ومسؤولية أولياء الأمور هنا تتمثل في اكتشاف مواهب أطفالهم وتوجيههم نحو البرامج التي تليق بالموهبة وتنسجم مع القيمة الاجتماعية، مثل البرامج الحكومية الكثيرة المصممة خصيصاً للموهوبين في مختلف المجالات».
ونبهت بتجنب إنشاء حسابات للأطفال على منصات التواصل الاجتماعي لتجنب التبعات التي قد تؤثر في الطفل خلال وجوده في هذا العالم الرقمي، وفي حال وجود أطفال لديهم حسابات على هذه المنصات، يجب على ولي الأمر إدارتها بشكل مباشر للحماية من أي شكل من أشكال الإساءة.
وشددت على ضرورة تكريس الأهالي المزيد من الوقت والجهد لرعاية أبنائهم وتوجيههم في هذا الفضاء الإلكتروني الذي يحمل الكثير من السلبيات التي تهدد الطفل، مثل التنمّر، واكتساب العادات والممارسات التي لا تتماشى مع قيمنا الاجتماعية والأخلاقية، وهدر الوقت فيما لا يفيد ويقلل من فرص تنمية الذات لدى الأطفال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة إدارة سلامة الطفل
إقرأ أيضاً:
حملت اسم "Viper".. عملية دولية تسفر عن اعتقال نحو 20 شخصاً بتهم استغلال جنسي للأطفال
أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، بالتعاون مع الإنتربول واليوروبول، عن توقيف قرابة 20 شخصاً في عدة دول أوروبية وأمريكية، في إطار عملية دولية واسعة لمكافحة إنتاج وتوزيع مواد استغلال جنسي للأطفال. اعلان
بدأت التحقيقات أواخر عام 2024 بقيادة السلطات الإسبانية، بعد رصد دوريات افتراضية متخصصة لمجموعات على تطبيقات التراسل الفوري تُستخدم في نشر صور ومقاطع متعلقة باستغلال الأطفال، ومن خلال تقنيات التتبع الرقمي وتبادل المعلومات مع الإنتربول واليوروبول، تم تحديد مواقع المشتبه بهم في 12 دولة مختلفة.
Relatedأكبر قضية اعتداء جنسي في البلاد.. محكمة فرنسية تحكم على جراح سابق بالسجن 20 عامًاجرأة محفوفة بالمخاطر.. شهادات علنية لضحايا اعتداء جنسي تتحدى ثقافة العار.. جيزيل بيليكوت غيرت المشهدمؤسسة مراقبة الإنترنت: أكثر من 291 ألف بلاغ عن صور اعتداء جنسي على الأطفال في أوروبافي إسبانيا وحدها، أُلقي القبض على سبعة أشخاص، من بينهم أخصائي صحي ومعلم، وتشير التحقيقات إلى أن الأخصائي دفع مبالغ مالية لقاصرين في أوروبا الشرقية مقابل الحصول على صور فاضحة، فيما يُشتبه في قيام المعلم بحيازة وتوزيع تلك المواد عبر منصات إلكترونية متعددة.
وخلال عمليات المداهمة، صادرت السلطات أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة وأجهزة لوحية ووسائط تخزين رقمية تحتوي على مواد حساسة، وقد عُرضت تفاصيل هذه العملية، التي أُطلق عليها اسم "عملية فايبر" (Viper)، خلال اجتماع إقليمي للإنتربول في تشيلي في ديسمبر 2024.
اعتقال عشرة أشخاص في أمريكا اللاتينيةوفي أمريكا اللاتينية، شاركت وحدات أمنية متخصصة في تنسيق جهود التحقيق، حيث تم تنفيذ مداهمات في الأرجنتين، بوليفيا، البرازيل، كوستاريكا، السلفادور، هندوراس وباراغواي، أسفرت عن اعتقال عشرة أشخاص، من بينهم معلم في بنما وثلاثة أشخاص في السلفادور.
كما جرى تنفيذ اعتقالات في الولايات المتحدة ودول أوروبية لم تُحدّد بعد، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد هوية 68 مشتبهاً آخرين.
شملت العملية تبادل المعلومات مع أجهزة إنفاذ القانون في 28 دولة عبر الأمريكتين وأوروبا وآسيا وأوقيانوسيا، وأكد الإنتربول أن هذه العملية تمثل مثالاً واضحاً على فعالية التعاون الدولي في مكافحة الجرائم الجنسية عبر الإنترنت، مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود لحماية الأطفال على مستوى عالمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة