أمراض الكلى عند الأطفال: الأنواع والأعراض وسبل العلاج
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أمراض الكلى عند الأطفال: تُعتبر الكلى جزءًا حيويًا من الجهاز البولي في الجسم، وتلعب دورًا مهمًا في تصفية الدم وإزالة الفضلات.
رغم أن أمراض الكلى شائعة بين البالغين، إلا أنها قد تؤثر أيضًا على الأطفال. تتطلب هذه الأمراض اهتمامًا خاصًا نظرًا لتأثيرها على النمو والتطور.
أنواع أمراض الكلى عند الأطفال1. التهاب الكلى الحاد: يمكن أن يحدث نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية، مما يؤدي إلى التهاب الأنسجة الكلوية.
2. الفشل الكلوي الحاد: قد يحدث بسبب صدمة أو إصابة، ويستدعي علاجًا فوريًا.
3. الفشل الكلوي المزمن: يتطور ببطء على مدار سنوات، وغالبًا ما يكون نتيجة حالات مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
4. الكلى متعددة الكيسات: حالة وراثية تؤدي إلى تكوين أكياس في الكلى، مما يؤثر على وظيفتها.
5. حصى الكلى: يمكن أن تتشكل في الأطفال بسبب تراكم الأملاح والمعادن.
الأعراض الدالة على الإصابة بأمراض الكلي
1. تورم: قد يظهر تورم في الوجه والأطراف نتيجة احتباس السوائل.
2. تغيرات في البول: مثل وجود دم، أو تغير في الكمية أو اللون.
3. ألم في منطقة الكلى: قد يشعر الطفل بألم في أسفل الظهر.
4. إرهاق وفقدان الطاقة: يشعر الطفل بالتعب الشديد ونقص النشاط.
5. فقدان الشهية والغثيان: قد تؤدي مشاكل الكلى إلى فقدان الشهية أو الشعور بالغثيان.
1. التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي لأمراض الكلى قد يزيد من خطر الإصابة.
2. السمنة: تعتبر السمنة من العوامل المساهمة في مشاكل الكلى.
3. السكري: يمكن أن يؤثر على الكلى إذا لم يتم التحكم فيه بشكل جيد.
4. التعرض للعدوى: العدوى المتكررة قد تزيد من خطر التهابات الكلى.
سبل العلاج من أمراض الكلى
1. الأدوية: تُستخدم لعلاج الالتهابات، والتحكم في ضغط الدم والسكر.
2. العلاج الغذائي: يمكن أن يساعد نظام غذائي متوازن في تقليل الضغط على الكلى.
3. غسيل الكلى: في الحالات المتقدمة، قد يحتاج الطفل إلى غسيل الكلى لتنقية الدم.
4. زرع الكلى: في حالات الفشل الكلوي النهائي، يمكن أن تكون زراعة الكلى خيارًا للحفاظ على حياة الطفل.
1. المراقبة الطبية: إجراء فحوصات دورية لمراقبة صحة الكلى، خاصة للأطفال المعرضين للخطر.
أمراض الكلى عند الأطفال: الأنواع والأعراض وسبل العلاج
2. التغذية السليمة: تشجيع تناول الأغذية الصحية وتقليل السكريات والدهون.
3. شرب الماء: التأكد من أن الطفل يشرب كميات كافية من الماء للمساعدة في الحفاظ على صحة الكلى.
4. تعليم النظافة الشخصية: تعزيز ممارسات النظافة الجيدة للحد من خطر العدوى.
أمراض الكلى عند الأطفال تحتاج إلى تشخيص مبكر وعلاج فعال للحفاظ على صحة الطفل ونموه.
التوعية بالأعراض والعوامل المساهمة يمكن أن تساعد الأهل في اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب.
الدعم الطبي والنفسي مهمان لضمان جودة حياة جيدة للأطفال الذين يعانون من هذه الحالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكلى أمراض الكلى أمراض الكلى المزمنة وسبل العلاج یمکن أن
إقرأ أيضاً:
شبح الموت يلاحق مرضى الكلى شمال سوريا
شمال سوريا- لم تسعف مريم السعيد خطواتها المتعبة الثقيلة، وهي تبحث عن مركزٍ لغسْل الكلى يستقبل والدتها التي تصارع من أجل البقاء، مناشدة كل المنظمات الطبية ووزارة الصحة السورية تقديم حلول لمئات المرضى الذين ينتظرون الموت. وكانت مريم قد فقدت والدها للسبب ذاته قبل سنوات.
يقول المدير الإداري لمركز ابن سينا الدكتور طه طقيقة، للجزيرة نت، إن الأعداد الكبيرة التي أنتجتها حركة الهجرة العكسية من داخل سوريا وخارجها مثل دول (تركيا ولبنان والخليج) أثرت سلبا على زيادة الأعداد التي تحتاج جلسات غسْل الكلى.
وأضاف أن مركز ابن سينا يُعد أكبر المراكز في منطقة إدلب ويقدم خدماته لـ 250 مريضا تم جدولتهم خلال شهر مايو/أيار الماضي بمعدل 2500 جلسة شهريا، ولا يمكنه استقبال عدد أكبر من ذلك لأن المرضى يحتاجون الغسْل ثلاث مرات في الأسبوع الواحد.
ولفت المتخصص إلى أن المرضى ينقسمون إلى ثلاثة أنماط:
المرضى الدائمون، وهؤلاء لهم جلسات غسْل مؤمّنة في مركز ابن سينا أو غيره. مرضى اعتمدوا على تأمين الجرعات من مراكز أو منظمات أو دعم شخصي مقدم لهم. المرضى الجُدد، وهؤلاء يشترون جرعاتهم على حسابهم الخاص، وتبلغ قيمة تكلفة الجلسة ما يقارب 20 دولار.وأشار إلى أن الضغط الأكبر هو من المناطق التي تحررت حديثا من النظام السابق، وشهدت عودة الأهالي إليها وكانوا في مناطق خارج سوريا، أو في مناطق أخرى.
ونوه طقيقة إلى أن الحلول المقترحة والتي يجب العمل عليها بسرعة قصوى، بحسبه، هي:
إعلان افتتاح مراكز غسْل كلى في المناطق التي عاد إليها الأهالي، وهذا يخفف الضغط على المراكز التي تعمل الآن، لوجود مراكز توقف عنها الدعم ما تسبب في ضغط أكبر. زيادة الدعم للمراكز العاملة في الوقت الحالي لتعمل بطاقة عمل أكبر بزيادة الأجهزة والمواد اللازمة للغسْل.وشدد المتحدث ذاته على أن مرضى غسْل الكلى المصابين بالفشل الكلوي مصيرهم الموت، إذا لم تؤمن لهم الجرعات والمراكز التي يغسلون بها، وإذا لم تُجر لهم عمليات الغسْل في موعدها المحدد.
يشار إلى أن تكلفة عملية الغسْل للمرضى الذين يجرونها على حسابهم الخاص تصل إلى 40 دولارا في الجلسة الواحدة.
تقول فدوى مشنتل، للجزيرة نت، إنها تقطع مسافة 60 كيلومترا لتصل من جبل الزاوية إلى مدينة إدلب، لتحصل على غسْل الكلى ثلاث مرات خلال الأسبوع الواحد.
و مع توارد معلومات عن تجفيف الدعم على مراكز غسْل الكلى، أصبح الخطر يهدد حياتها، وهي لا تستطيع أن تُؤمن ثمن جرعة واحدة، بسبب الفقر والنزوح الذي كانت تعيش فيه مدة ثمانية أعوام قبل تحرير سوريا من النظام السابق.
وأشارت فدوى إلى أن منطقة جبل الزاوية، التي تضم أكثر من خمسين قرية وبلدة، لا يوجد بها أي مركز لغسْل الكلى، ما يزيد مشقة المرضى المتعبين بعد إجراء عملية الغسْل.
وتأتي سحر أبو حجر إلى مركز مدينة إدلب من مدينة معرة النعمان، لتجري غسْل الكلى مرتين أسبوعيا، وأكثر ما يؤرقها السفر الطويل الذي يزيد من تدهور حالتها الصحية، إضافة إلى التهديد بتوقف الدعم والذي سيسبب توقف عملية الغسْل لعدم قدرتها المالية، حسب حديثها للجزيرة نت.
وناشدت سحر المنظمات الطبية الدولية والجمعيات المحلية والحكومة السورية بفتح مراكز لغسْل الكلى في مدينة معرة النعمان التي بدأ سكانها بالعودة إليها.
إعلانبدوره أكد جهاد الأصفر، القادم من مدينة معرة النعمان أيضا، على ضرورة فتح مراكز لغسْل الكلى في مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي بسبب العدد الكبير من المرضى في تلك المنطقة، والذين يعانون من تكاليف السفر والمشقة الجسدية من أجل الوصول إلى مركز المدينة للقيام بعملية الغسْل.
وأضاف محذرا، في حديث للجزيرة نت، من توقف الدعم عن بعض المراكز ما سيسبب كارثة صحية للمرضى الذين لا يجدون شاغرا للغسيل.
بعد سنوات من إهمال النظام المخلوع له.. القطاع الصحي في #سوريا يعاني من هشاشة كبيرة وضعف في الإمكانات والمعدات الطبية، إذ تحولت زيارة كثير من مستشفيات #دمشق إلى معاناة يومية بالنسبة للمرضى | تقرير: تامر الصمادي#الجزيرة_سوريا pic.twitter.com/XZTX3gjhPs
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 11, 2025
زيادة الضغطيقول مدير الإنشاءات الصحية في محافظة إدلب الدكتور إبراهيم الويس، للجزيرة نت، إن القطاع الطبي يشهد توقف عدد من المنشآت الطبية بسبب توقف الدعم، على رأسها المشافي التي توقف أكثر من 20 مشفى منها، 18 مشفى توقف عنها الدعم كُليا واثنان جزئيا.
وأضاف أن نسبة الوافدين على المشافي والمراكز الطبية ارتفع بعد التحرير إلى 25% بسبب الهجرة العكسية إلى المنطقة من داخل سوريا أو خارجها وهذا سبب زيادة في الضغط على المنشآت الصحية التي جفف الدعم عنها قبل التحرير.
ولفت إلى أن من أهم المراكز التي تأثرت بقطع الدعم هي مراكز غسْل الكلى.
وأشار إلى أن هناك 14 مركزا لغسْل الكلى مهددة بتوقف الدعم خلال الفترة القصيرة القادمة، وقال إن قسما من هذه المراكز يتكلف فيه المريض بإحضار المستلزمات للغسْل على حسابه الخاص، وهي مكلفة جدا وخاصة للسكان في هذه المنطقة التي عاشت الحرب على مدى 14 عاما، وعاشت في مخيمات النزوح والتهجير.
ولفت إلى أن مديرية الصحة وجهت بعد التحرير المراكز للعمل بالطاقة القصوى وزيادة المناوبات في عمليات الغسْل، ولكن زيادة هذه المناوبات لم تستوعب كل الأعداد من المرضى، إضافة إلى أن المستهلكات اللازمة في جلسات الغسْل غير كافية.
وأشار المسؤول نفسه، إلى أن الاعتماد الأكبر، في الوقت الحالي، على المنظمات الطبية الدولية والمحلية لدعم هذا القطاع، لأن مقدرات الحكومة شبه معدومة بعد سنوات الحرب والإرث المدمر في قطاع الصحة الذي تركه النظام السابق خلفه.