دبي: «الخليج»
كشفت «دبي العطاء»، عن أحدث تقرير لها بعنوان «إعادة صياغة مشهد التعليم: الترابط بين التعليم والمناخ»، والذي يدعو إلى حشد الجهود لتحقيق الدمج المهم بين التعليم والعمل المناخي.
وتم الكشف عن هذا التقرير خلال أسبوع الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو يستند إلى نتائج تقرير «قمة ريوايرد» الأول الذي أُطلق خلال قمة تحويل التعليم في نيويورك عام 2022.


وفي معرض تعليقه على إطلاق التقرير، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»: «لطالما واجهت البشرية عبر التاريخ تحديات كبيرة، واليوم يعد تغير المناخ الأزمة الأبرز في عصرنا، ويُنظر للتعليم على أنه المفتاح للتصدي لهذه الأزمة بشكل فعّال. ويعتمد التقدم الحقيقي في القضايا العالمية، مثل الفقر والصحة وتغير المناخ، على إحداث تحول جذري في أنظمة التعليم. ويقدم تقرير «إعادة صياغة مشهد التعليم: الترابط بين التعليم والمناخ» خطة واضحة وقابلة للتنفيذ لدمج التعليم في أجندة المناخ، مع تأكيد إدراج حلول المناخ في المناهج التعليمية».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي العطاء بین التعلیم

إقرأ أيضاً:

علي الكلباني.. 45 عامًا من العطاء والإخلاص

 

ناصر بن حمد العبري

 

بدايةً أتوجّه بجزيل الشكر والتقدير لكل من تواصل معي للسؤال عن رجل الأعمال، أخينا الأستاذ علي بن صالح الكلباني، وأودُ أن أطمئن الجميع بأنَّه يتمتع بصحة جيدة، ولله الحمد.

والحقيقة أن "أبو وائل"، كما يُعرف بين محبّيه، أحد أبرز رموز العطاء والإخلاص في سلطنة عُمان. فقد سطّر مسيرة حافلة بالإنجازات والتضحيات، شغل خلالها العديد من المناصب القيادية التي كان لها بالغ الأثر في خدمة مجتمعه ووطنه.

وأبو وائل شغل عدة مناصب، منها رئيس نادي عبري؛ حيث قاد النادي خلال فترة مميزة، ساهم فيها في تطوير البنية التحتية وتعزيز الأنشطة الرياضية والثقافية، ومدير مدرسة بات؛ إذ عمل على الارتقاء بالمستوى التعليمي، وحرص على توفير بيئة تعليمية محفّزة للطلبة والمعلمين، وكذلك مدير لمكتب جريدة الوطن في عبري؛ حيث لعب دورًا محوريًا في نقل أخبار الولاية وتسليط الضوء على قضايا المجتمع المحلي.

كما كان الكلباني عضوًا في مجلس الشورى، ممثلًا عن ولاية عبري بكل كفاءة، وساهم في طرح قضاياها والدفاع عن مصالح أبنائها تحت قبة المجلس.

كما شغل منصب رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة، وقد تولّى هذا المنصب لعدة دورات، وكان له دور بارز في دعم القطاع الخاص وتعزيز بيئة الأعمال في المحافظة.

وعلى مستوى الإنجازات الوطنية والمجتمعية، فقد ترأس العديد من الوفود الرسمية داخل السلطنة وخارجها، مسهمًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية مع مختلف الدول، وساهم في إطلاق وتطوير مشاريع اقتصادية واجتماعية تركت أثرًا ملموسًا في ولاية عبري. وكان له إسهام كبير في دعم التعليم والتدريب، إيمانًا منه بأهمية بناء الإنسان العُماني.

وبكل صدق أقول.. إن أخي الأستاذ علي بن صالح الكلباني مثالٌ يُحتذى به في البذل والعطاء؛ حيث أفنى أكثر من 4 عقود ونيف في خدمة وطنه ومجتمعه، واليوم، ونحن نطمئن على صحته، نتقدم له بأسمى آيات الشكر والتقدير، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، ومزيدًا من العطاء في خدمة وطننا الحبيب عُمان.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • من الإطار إلى طاولة الشراكة: العراق نحو صياغة معادلة السلطة
  • نماذج الذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة الظهور الرقمي
  • «شؤون التعليم» تعتمد تقرير «قبول الطلبة والبعثات والمنح»
  • الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
  • توقيع بروتوكول تعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لدعم الابتكار والعمل المناخي
  • بروتوكول تعاون بين صندوق رعاية المبتكرين ووحدة الأوزون لدعم الابتكار والعمل المناخي
  • جائزة الحسين… وسامُ العطاء
  • علي الكلباني.. 45 عامًا من العطاء والإخلاص
  • بحوث الصحراء يشارك في صياغة الإطار الإستراتيجي لاتفاقية التصحر لما بعد عام 2030
  • الأمم المتحدة تدعو إلى استثمار مناخي عالمي لتحقيق مكاسب بقيمة 17 تريليون يورو بحلول 2070