يمانيون../
قام نائبا رئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، ووزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، الدكتور محمد المداني، اليوم بزيارة ميدانية للاطلاع على الأضرار التي أحدثتها السيول في منطقتي الجرف بني موسى في مخلاف قوير، والحصب في وادي الخشب بمديرية وصاب السافل في محافظة ذمار. وقد نتجت الأضرار عن الأمطار الغزيرة التي هطلت في أواخر أغسطس الماضي، مما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا وتدمير المنازل وجرف الآبار والطرقات والأراضي الزراعية.

خلال الزيارة، أعرب مفتاح والمداني عن تقديرهما للجهود المبذولة لإغاثة المتضررين والتخفيف من آثار الكارثة، إضافة إلى العمل على إعادة فتح الطرقات وآبار مياه الشرب التي تعرضت للتدمير.

واكدا على التزام القيادة الثورية والسياسية والحكومة بتلبية احتياجات وتطلعات سكان المناطق المتضررة، والعمل على معالجة الآثار الناجمة عن السيول، حيث تُعتبر الطرقات الريفية شرايين حيوية لتوفير مستلزمات الحياة.

كما أشارا إلى أهمية الإسراع في استكمال صيانة وإصلاح الطرقات المتضررة، وأصدرا توجيهات بتوفير المعدات اللازمة لعملية إعادة التأهيل.

وأشاد كل من العلامة مفتاح والدكتور المداني بتفاعل المجتمع المحلي ودعمه في إعادة فتح الطرق المتضررة.

وكان برفقتهما وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية لقطاع تنمية المحليات، عمار الهارب، حيث استمعا من مدير مديرية وصاب السافل، فؤاد القديمي، إلى تفاصيل حجم الأضرار التي خلفتها السيول، وجهود الإغاثة التي قدمتها عدة جهات، والتحديات التي تواجه عملية إعادة تأهيل الطرق المتضررة.

وأثنى القديمي على جهود الحكومة في تلمس احتياجات وسير عمليات الإغاثة منذ البداية، وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، ودعم المتضررين لتجاوز آثار الكارثة.

رافقهم في الزيارة مدير وحدة التدخلات التنموية الطارئة في وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، المهندس شهاب الشامي، ومدير عام المشاريع والخدمات الفنية في الوزارة، المهندس أكرم صفي الدين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

محمد الشرقي: دراسة تاريخ الحضارات مفتاح لفهم التطور الإنساني

الفجيرة (وام)

أخبار ذات صلة لوحات عفراء الكتبي.. أصالة الموروث «متنزه مليحة».. نافذة على التاريخ

أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية دراسة تاريخ الحضارات باعتبارها مفتاحاً لفهم التطور الإنساني وتعزيز الحوار بين الثقافات، مشيراً إلى أن تتبّع مسيرة الإنسان من الجذور الحجرية وصولًا إلى المدنية العالمية يُعدّ أساساً لبناء مستقبل قائم على التواصل والتسامح بين الشعوب.
جاء ذلك خلال حضور سموه، في قصر الرميلة بالفجيرة، محاضرة في مجلس محمد بن حمد الشرقي، بعنوان «تاريخ الحضارات: من الجذور الحجرية إلى المدنية العالمية»، قدمها الدكتور خزعل الماجدي، الأكاديمي والباحث في علوم وتاريخ الأديان والحضارات القديمة.
ونوّه سموه إلى اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بموضوعات التاريخ والهوية الحضارية، وحرص سموه الدائم على دعم المبادرات الثقافية والمعرفية التي تعزز من وعي المجتمع بإرثه الإنساني، وتكرّس مكانة الإمارات منبراً عالمياً للثقافة والفكر والحوار الحضاري.
تناولت الجلسة عدداً من المحاور الرئيسة، شملت تطور الحضارات عبر مسار التاريخ البشري حتى العصر الحديث، وقراءة تحليلية في أبرز الحضارات التي أسهمت في تشكيل الوعي الإنساني، إلى جانب مناقشة ملامح التحول الحضاري من القطبية الواحدة إلى التعدد القطبي، واستعراض المشهد الحضاري الراهن وآفاقه المستقبلية في ظل التحديات والمتغيرات العالمية.
من جانبه، قال الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، إن تنظيم هذه الجلسة يأتي بدعم سمو ولي عهد الفجيرة، وفي إطار حرص المجلس على استضافة الفعاليات الفكرية التي تسهم في تعزيز الوعي ونشر المعرفة وترسيخ قيم الحوار الثقافي بين أفراد المجتمع.
حضر المحاضرة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعبدالله ماجد آل علي المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، إلى جانب عدد من المسؤولين والمثقفين والشباب المهتمين بمجالات التاريخ والحضارة.

مقالات مشابهة

  • محمد الشرقي: دراسة تاريخ الحضارات مفتاح لفهم التطور الإنساني
  • وزير الطوارئ يبحث مع الاتحاد الأوروبي التحديات التي تواجه عودة اللاجئين وإمكانية تقديم الدعم
  • توقعات صادمة من الأرصاد التركية.. أمطار رعدية في إسطنبول وتحذير من السيول في الشرق
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يتفقد مشاريع خطة الطوارئ لمعالجة أضرار السيول في الحديدة
  • مفتاح والرباعي وعطيفي يتفقدون مشاريع معالجة أضرار السيول بالحديدة
  • الرباعي وعطيفي يزوران مراكز الإنزال السمكي في الدريهمي بالحديدة
  • علماء يكتشفون مفتاح قد يمنع الخرف قبل سن الثمانين!
  • الإدارة المحلية تسير قافلة عيدية للمرابطين في جبهة ملعاء في مأرب
  • نور الدين البابا: بعض الأسماء التي يسلط عليها الضوء اليوم وحولها الكثير من إشارات التعجب والاستفهام، ساعدت خلال معركة ردع العدوان على تحييد الكثير من القطع العسكرية التابعة للنظام البائد وهذا ما عجل النصر وتحرير سوريا
  • تحذيرات من كارثة مائية تلوح في الأفق بذمار: استنزاف الحوض المائي لمصلحة مزارع القات في رداع (تقرير)