نجم الزمالك يكشف ثغرات الفريق قبل لقاء الأهلي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد أحمد عيد عبدالملك نجم الكرة المصرية السابق، أن مواجهة الأهلي والزمالك لها طابع خاص، وتظل ديربي قوي بين الناديين الكبيرين، مشيرًا إلى أن مواجهة الديربي ستظل تحظى بالاهتمام الجماهيري والاعلامي الكبير.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس على قناة etc: "مارسيل كولر المدير الفني سيدخل مواجهة الزمالك بنفس التشكيلة الأساسية باستثناء وجود ياسر إبراهيم بدلا من عبدالمنعم، ويحيى عطية الله في مركز الظهير الايسر، بالإضافة للعناصر الآخرى التي تمتلك خبرات كبيرة".
وأضاف: "أشرف داري لا زال منضم للأهلي وغاب عن مواجهتي جورماهيا الكيني بسبب الاصابة، ومن الصعب المغامرة بالمدافع المغربي والدفع به بشكل أساسي، ورامي ربيعة وياسر إبراهيم لاعبين مميزين وثنائي دولي، وبجوارهم محمد هاني ويحيى عطية الله، ولا يوجد هناك أي مفاجأة متوقعة بالنسبة لتشكيلة كولر".
وواصل: "حسام عبدالمجيد من العناصر الدفاعية الجيدة ويظهر جيدا في المباريات الكبرى بمستوى أفضل، والزمالك لن يلعب بضغط عالٍ على الأهلي ولذلك اعتقد ان حسام عبدالمجيد سيظهر بمستوى مميز، والفريقين سوف يسعيان لاستغلال المساحات.. وكولر يترك الكرة في بعض الاحيان لمنافسه، من أجل استغلال أي ثغرة للتسجيل".
وأكمل: "الأهلي لديه ميزة في عودة لاعبي الأطراف إلى مساندة خط الدفاع، وهي أزمة تواجه الزمالك في بعض الأحيان، ولذلك الأفضل وجود عمر جابر في اليمين ومحمد حمدي في اليسار، والأخير لاعب جيد ولديه ثقة في قدراته، وجوميز اعتمد على بنتايك في احد المباريات الودية كظهير أيسر بينما لعب حمدي في مركز 8".
وتابع: "كولر سوف يعتمد على مروان عطية وأكرم توفيق من أصحاب الميول الدفاعية والأخير يكمل في الهجمات كثيرا، بينما إمام عاشور لا يقدم نفس العمل الدفاعي معهم، والأمور مستقرة في وسط الأهلي ولن يحدث أي تغييرات على خط الوسط".
وزاد: "الزمالك يخسر الاستحواذ في وسط الملعب خلال بعض المباريات، واي فريق لديه وسط ملعب قوي يمتاز بتدوير الكرات والتمرير سريعا سوف يخلق العديد من المشاكل للفريق الابيض، خصوصا أن السعيد وناصر لا يمتازان بالشراسة الدفاعية، والافضل وجود شحاتة بجوار دونجا وعبدالله السعيد".
وتابع: "سيف الجزيري قادر على صناعة الفارق هجوميا وهو لاعب متفوق نفسيا في لقاءات القمة وسجل في الأهلي مؤخرا، واعتقد أن كولر لن يلعب بضغط كبير على الزمالك، خصوصا أنه حال الخروج بالكرة يتميز لاعبي الفريق الأبيض بالسرعات".
وأكد: "الزمالك يمتلك عناصر مميزة مثل زيزو ومصطفى شلبي والجزيري وعبدالله وناصر، الجزء الامامي مع الوسط فيه حلول مميزة، وسيف الجزيري يمتاز بقطع الكرة الطولية ويقطع بين ثنائي الدفاع ويلعب في المساحات، لا بد أن يرى مدافعي الأهلي تحركات المهاجم التونسي بشكل أفضل".
وأتم: "الأهلي يلعب بطريقة اقرب لـ4-2-3-1، وامام عاشور يتجه للجبهة اليسرى، وهناك فقط تغيير ادوار في الملعب أو على حسب سير اللعب، وطريقة اللعب للفريقين متقاربة، والأهلي كان الافضل مع ختام الموسم الجاري، وجوميز لعب أمام الأهلي مباراتين وتفوق في الاستحواذ، وكولر بالتأكيد يعلم ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قائد قسد يكشف عن اتصال مباشر مع تركيا.. ماذا عن لقاء أردوغان؟
كشف قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، الجمعة، عن وجود اتصال مباشر بين تركيا وقواته، التي تسيطر على مساحات في شمال شرقي سوريا.
وقال قائد قسد"، التي تعتبرها تركيا امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" في سوريا، إنه لا يعارض لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتأتي تصريحات عبدي بعد يوم واحد من توجه الرئيس التركي اتهامات إلى "قسد" بشأن المماطلة في تنفيذ الاتفاق الموقع مع الحكومة السورية، والذي ينص على دمجها بمؤسسات الدولة.
وقال أردوغان للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من أذربيجان، "كنا قد أعربنا سابقا عن ترحيبنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، لكننا نرى أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تواصل أساليب المماطلة، ويتوجب عليها أن تتوقف عن ذلك".
وأضاف الرئيس التركي أن بلاده تتابع عن كثب تنفيذ القرارات المتخذة في هذا الصدد، مؤكدا أن الأساس هو تنفيذ التعهدات بما يتناسب مع الجدول الزمني المتفق عليه، حسب وكالة الأناضول.
وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، بما في ذلك وحدات حماية الشعب الكردية "YPG" التي تشكل عمودها الفقري، امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة.
وفي 10 آذار /مارس الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا ينص على دمج مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.
وجاء الاتفاق الذي وصف بالتاريخي في إطار مساعي الحكومة السورية الجديدة بقيادة الشرع لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من 8 بنود على "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".
كما نص على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
إلا أن الاتفاق الذي حدد له مدة عام لتنفيذه بشكل كامل يواجه العديد من التحديات، التي طفت إلى السطح بعد مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد في نيسان /أبريل الماضي في مدينة القامشلي، داعيا إلى "اللا مركزية".
ودفعت مخرجات المؤتمر، الرئاسة السورية إلى تحذير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.
وشددت على رفض دمشق "بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".