انطلاق أعمال اليوم الثاني من المؤتمر العالمي للتأهيل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
انطلقت اليوم "الثلاثاء" في أبوظبي أعمال اليوم الثاني من المؤتمر العالمي للتأهيل 2024، بمشاركة واسعة من ممثلي منظمات الرعاية العالمية والخبراء والمختصين بالمجالات المعنية بتطوير وتأهيل أصحاب الهمم من مختلف أنحاء العالم، وذلك لبحث أفضل الممارسات التي تستشرف مستقبلاً أفضل ومستدام لأصحاب الهمم.
ويستهل المؤتمر أعماله في اليوم الثاني بعقد 3 جلسات نقاشية رئيسية تسلط الضوء على الدور المحوري للضمان الاجتماعي في إعادة التأهيل، وذلك عبر عرض مختلف وجهات النظر من ممثلي الدول المشاركين، إضافة إلى عرض أفضل الممارسات في العمل والتوظيف، ودمج أصحاب الهمم في عمليات الطوارئ وتعزيز استجابتهم للمخاطر، كما سيتم خلال اليوم عقد 8 جلسات موازية تغطي كل الجوانب الصحية والتكنولوجية والاجتماعية لتأهيل أصحاب الهمم في مختلف المجالات.
وكان سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، قد شهد أمس افتتاح أعمال المؤتمر العالمي للتأهيل 2024، الذي يقام تحت رعاية سموه في مركز أدنيك أبوظبي تحت شعار "العمل والتوظيف" ، ويعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم خالد بن زايد المؤتمر العالمی للتأهیل
إقرأ أيضاً:
«صُنّاع الفرق» فرق ميدانية تقود جهود التجميل الطبيعي في أبوظبي
هالة الخيّاط (أبوظبي)
تواصل بلدية مدينة أبوظبي تنفيذ خطط شاملة ومتكاملة لصيانة وتطوير أصول التجميل الطبيعي المنتشرة في مختلف مناطق المدينة وضواحيها.
وتنفذ البلدية سنوياً عمليات صيانة واسعة النطاق تشمل 224 حديقة عامة، و721 ألف متر طولي من المماشي، إلى جانب زراعة نحو 14 مليون زهرة موسمية، ضمن جهود متواصلة يقودها كوادر أطلقت عليهم البلدية لقب «صُنّاع الفرق».
ويشرف «صناع الفرق» على إدارة وتشغيل وصيانة أكثر من 15 ألف كيلومتر طولي من المسطحات الخضراء، الأشجار المزهرة، الزهور الموسمية، والشجيرات، بالإضافة إلى مسارات الدراجات الهوائية، وذلك بهدف تلبية احتياجات المجتمع اليومية، وتحسين المشهد الحضري العام للمدينة.
وأكدت البلدية أن فرق العمل تواصل جهودها يومياً وفق خطط تشغيلية دقيقة يتم تحديثها سنوياً، وتشمل حصراً شاملاً للأصول الطبيعية كافة، ضمن النطاقات الجغرافية التابعة للبلدية. وتُحدث الأدلة التشغيلية باستمرار، بما يواكب أفضل الممارسات، ويرتقي بمستوى الأداء والكفاءة التشغيلية.
ومن ضمن المبادرات الرائدة التي تعزز هذا التوجه، تأتي مبادرة «ازرع الإمارات»، التي ساهمت في زراعة أكثر من 13 ألف شجرة غاف وأشجار مزهرة، لتكون رافداً حيوياً ضمن مشاريع الاستدامة والتشجير، ودعامة بيئية جمالية تعزز تنوع الغطاء النباتي المحلي.
وتسعى البلدية، من خلال هذه الأعمال، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، من أبرزها: تعزيز المظهر الجمالي والحضاري لمدينة أبوظبي، الارتقاء بجودة الحياة وإسعاد المجتمع، رفع كفاءة أصول البلدية، وتوسيع نطاق التجميل الطبيعي المستدام، مع تقليل معدلات استهلاك مياه الري، وتسهيل أعمال الصيانة المستقبلية.
ويشمل نطاق أعمال الصيانة والتطوير تنفيذ شبكات ري فرعية متطورة، حماية خطوط الخدمات القائمة، إنشاء أرصفة صيانة على أطراف الجزر الوسطية، تنفيذ أعمال رصف بالبلاط الحديث، وتشكيل تلال رملية مثبتة بمواد صديقة للبيئة، فضلاً عن زراعة الأشجار المزهرة، الشجيرات، ومغطيات التربة التي تؤدي دوراً أساسياً في تحسين جودة الهواء والبيئة الحضرية.
مشاريع نوعية
تؤكد بلدية مدينة أبوظبي التزامها الراسخ بمواصلة العمل على مشاريع تطويرية وتأهيلية نوعية، تهدف إلى توسيع الرقعة الزراعية وتحسين مكونات التجميل الطبيعي في المدينة، بما يتماشى مع النهضة الشاملة التي تشهدها العاصمة في مختلف المجالات، وبما يعزز من مكانة أبوظبي واحدة من أكثر مدن العالم خضرة واستدامة.