الرافدين يصدر تقريرا خاصا بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلن مصرف الرافدين، اليوم الثلاثاء (24 أيلول 2024)، اطلاق تقريره الخاص بمراحل مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال مصرف الرافدين في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "أصدر تقريره الخاص بمراحل مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب والإجراءات التي اسهمت في تحقيق هذا الإنجاز والعناية الواجبة تجاه الزبائن واستخدام أفضل نماذج فتح الحسابات وتحديث معلومات الزبائن الأخرى، بالاضافة إلى ذلك الحصول على برامج الرصد والمتابعة التي تمنع القيام بأي معاملات مخالفة من خلال أنشطة مشبوهة والتصدي لها وابلاغ الجهات المعنية بشأنها ".
واكد المصرف ان "التقرير يعكس مدى الالتزام في تطبيق المعايير الدولية لمكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب والجهود الذي يقوم بها المصرف في سبيل مكافحة الجرائم وبما يتفق مع المعايير الدولية بهذا الشأن".
ولفت الى أن "خطوات تنفيذ نظام AML ( نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ) المتعلق بمصرف الرافدين منذ تأسيسه والمراحل التي تم تنفيذها تتمثل بالاتي:
1- التعاقد مع شركة كابيتال بي . سولشنس ليمتد ( Capital B . Solution Ltd ) في 17-12-2023 لاقتناء نظام متخصص لمكافحة غسل الأموال للأفراد والكيانات الذين لديهم نشاطات مالية مع المصرف وحسب متطلبات البنك المركزي العراقي ووحدة مكافحة غسل الأموال حيث سيتم تنفيذ أربعة برامج للمهام التالية :
- تصنيف مخاطر زبائن المصرف ( Risk profiling )
- تنفيذ السيناريوهات المعتمدة من قبل البنك المركزي العراقي ومتطلبات وحدة مكافحة غسل الأموال
- مراقبة حركات الزبون الغير اعتيادية ( Auditing and Monitoring )
- تنفيذ برنامج ( Go Aml ) لاستخراج تقارير للكشف والابلاغ عن المعاملات المشبوهة ورفعها على منصة او بوابة ( Go Aml ) وفقا لمتطلبات قوانين ولوائح مكافحة غسل الأموال وحسب المعايير المحلية والدولية
- فحص أسماء الزبائن ( screening ) على قوائم العقوبات ( sanctions list ) المحلية والدولية وتشمل مجموعة واسعة من الافراد والمنظمات والكيانات المتورطة في العقوبات والقيود المفروضة من قبل المنظمات الدولية والحكومات .
- تنفيذ برنامج فاتكا FATCA الخاص بالامتثال الضريبي الامريكي للتصدي لعمليات التهرب الضريبي لزبائن المصرف الذين لديهم الجنسية الامريكية
2- مراحل النظام
مرحلة تهيئة متطلبات النظام .. حيث وصل المصرف الى مراحل متقدمة في الإنجاز وهي كما يلي:
- تهيئة البنى التحتية لتشغيل النظام ( البيئة التجريبية Test ) – بيئة الإنتاج ( production ) وتامين الاتصالات
- تهيئة متطلبات تصنيف مخاطر الزبائن للأفراد والكيانات على النظام وفق مصفوفة المخاطر التي تعتمد على معايير ( مصدر الاموال – طبيعة الاقامة – نوع الخدمة – منطقة نشاط الزبون – نشاط الفرد او الشركة – طبيعة الفرد – نوع الشركة ) وفئة المخاطر ( منخفضة – متوسطة – مرتفعة – مرتفعة جدا )
- ضبط اعدادات النظام والتحقق من عمل الشاشات
- تم ربط نظام ( AML ) مع قاعدة بيانات النظام المصرفي ( Core Bank ) عن طريق استخراج البيانات من قاعدة بيانات النظام المصرفي بطريقة مؤمنة وتمريرها الى نظام ) AML ) وبصورة يومية .
- تدريب المعنيين من قسم الإبلاغ عن غسل الأموال ومكافحة الإرهاب وقسم تكنولوجيا المعلومات على النظام وحسب الاختصاص ومتطلبات النظام الوظيفية والفنية والادوار والصلاحيات .
3- مرحلة الفحص والقبول ( UAT ) للنظام وهي المرحلة الحالية من المشروع
- يقوم الفريق المختص والمدرب على النظام بعملية فحص شاشات النظام وحسب متطلبات المصرف والبنك المركزي العراقي ووحدة مكافحة غسل الأموال
- تقديم الملاحظات والتقارير الأسبوعية ورفعها الى الشركة المنفذة لإجراء التعديلات وتصويبها .
4- مرحلة اقتناء قوائم العقوبات الدولية
المصرف في طور التعاقد مع شركة رفينتف العالمية لاقتناء والاشتراك بالقوائم العالمية لغرض ربطها ربطها بالنظام .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مکافحة غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
غوغل: نظام التحذير من الزلازل أخفق في إنقاذ الملايين خلال كارثة تركيا
وكالات
أقرت شركة “غوغل” بفشل نظامها للإنذار المبكر من الزلازل في تحذير ملايين الأشخاص خلال الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق تركيا فجر يوم 6 فبراير 2023، والذي أودى بحياة أكثر من 55 ألف شخص وتسبب في إصابة أكثر من 100 ألف آخرين.
وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فقد كان من الممكن أن يتلقى قرابة 10 ملايين شخص ممن تواجدوا ضمن نطاق 98 ميلًا من مركز الزلزال تحذيرًا عالي المستوى من النظام، يمنحهم نحو 35 ثانية ثمينة للبحث عن مأوى آمن.
إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا، إذ لم يُرسل سوى 469 تحذيرًا من النوع الأعلى “اتخذ إجراءً” (Take Action)، في حين تلقى نصف مليون مستخدم فقط تنبيهًا من المستوى الأدنى، المصمم للهزات الخفيفة والذي لا يُظهر تنبيهًا صاخبًا أو واضحًا على الهاتف.
هذا الخلل، الذي وصفه تقرير “غوغل” لاحقًا بأنه “ناتج عن قيود في خوارزميات الاكتشاف”، أدى إلى تقدير خاطئ لشدة الزلزال الأول، حيث قدره النظام بين 4.5 و4.9 درجة، رغم أن قوته الحقيقية بلغت 7.8 درجة على مقياس ريختر، ما جعله من أقوى الزلازل التي شهدتها المنطقة في العصر الحديث، ولم يكن ذلك الخطأ الوحيد، إذ فشل النظام أيضًا في تقييم الزلزال الثاني الذي ضرب لاحقًا في نفس اليوم، ما أدى إلى تقليل التحذيرات مرة أخرى.
الغريب أن النظام كان يعمل بالفعل وقت وقوع الكارثة، إلا أن التحذيرات لم تصل إلى العدد المتوقع من المستخدمين، خاصة أن الزلزال الأول وقع في ساعة مبكرة من الفجر (04:17 صباحًا) حين كان معظم السكان نائمين.
وكان من الممكن أن يوقظهم تحذير “اتخذ إجراءً” بصوته العالي وشاشته التي تتجاوز وضع “عدم الإزعاج”، وربما ينقذ أرواحًا كثيرة.
وأشارت “بي بي سي” إلى أنها حاولت، على مدار أشهر، التواصل مع سكان المناطق المتضررة الذين تلقوا ذلك التحذير الأعلى، لكنها لم تتمكن من العثور على أي منهم.
وفي أعقاب الكارثة، قامت “غوغل” بإعادة محاكاة الزلزال نفسه بعد تحسين خوارزمياتها، وأظهرت النتائج الجديدة أن النظام كان بإمكانه إرسال 10 ملايين تحذير من المستوى الأعلى، و67 مليونًا من تنبيهات الهزات الخفيفة لمن هم على أطراف المنطقة المتأثرة.
وقالت الشركة في بيانها: “نواصل تحسين نظام التحذير استنادًا إلى ما نتعلمه من كل زلزال”، مؤكدة أن النظام يُعد مكملًا للأنظمة الوطنية وليس بديلًا عنها، ومع ذلك، أعرب عدد من العلماء عن قلقهم من اعتماد بعض الدول على تقنيات لم تُختبر بالكامل بعد.
يُذكر أن نظام “تنبيهات الزلازل لأندرويد” الذي تطوره “غوغل” يعتمد على استشعار الاهتزازات من خلال ملايين الهواتف العاملة بنظام أندرويد، ويُفترض أن يُشكّل “شبكة أمان عالمية”، خاصة في الدول التي لا تمتلك أنظمة إنذار متقدمة.