أمريكا توافق على أول لقاح إنفلونزا يمكن تلقيه ذاتيًا في المنزل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الجمعة على أول لقاح للإنفلونزا لا يحتاج لمقدم رعاية صحية لاستخدامه، لكنه لن يكون متاحًا في الوقت المناسب لموسم الفيروسات التنفسية الحالي.
و"FluMist" عبارة عن بخاخ أنف من صنع شركة " AstraZeneca"، ويُستخدم للحماية من الإنفلونزا في الولايات المتحدة منذ عام 2003.
ويُتاح بخاخ الأنف حاليًا في الصيدليات وغيرها من مؤسسات الرعاية الصحية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و49 عامًا، والذين لديهم وصفة طبية.
وتضيف الموافقة الأخيرة خيارًا ثانيًا لأولئك المؤهلين لتلقي اللقاح، إذ يمكن استخدامه في المنزل ذاتيًا للبالغين، أو للأطفال بمساعدة مقدم رعاية.
ومن المتوقع أن يكون هذا الخيار متاحًا في الوقت المناسب لبدء موسم الفيروسات التنفسية في العام المقبل.
وفي بيان، أفاد مدير مركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية التابع لإدارة الغذاء والدواء، الدكتور بيتر ماركس أنه "من شأن موافقة اليوم على أول لقاح إنفلونزا ذاتي للفرد أو لمقدم الرعاية أن توفر خيارًا جديدًا لتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمي بشكلٍ آمن وفعال، مع إمكانية توفير قدر أكبر من الراحة، والمرونة، وإمكانية الوصول للأفراد والعائلات".
وتابع: "تلقي التطعيم كل عام هو أفضل طريقة للوقاية من الإنفلونزا، التي تسبب المرض لدى نسبة كبيرة من سكان الولايات المتحدة كل عام، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك دخول المستشفى، والوفاة".
وتسببت الإنفلونزا في إصابة ما لا يقل عن 35 مليون شخص بالعدوى، و400 ألف حالة استشفاء، و25 ألف حالة وفاة في موسم 2023-2024، وفقًا لتقديرات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).
وتوصي مراكز مكافحة الأمراض بالتطعيم لجميع من تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وما فوق في كل موسم.
ولكن انخفض الإقبال على التحصين في السنوات الأخيرة، إذ أنه في الموسم الماضي، تلقى حوالي نصف عدد البالغين والأطفال فقط لقاح الإنفلونزا السنوي.
ويُعد "FluMist" الخيار المتاح الوحيد الخالي من الإبر للتطعيم ضد الإنفلونزا في الولايات المتحدة.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
دراسة: لقاح كوفيد-19 يقلل خطر تلف الكلى الحاد لدى المصابين
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن الحصول على لقاحات كوفيد-19 قد يسهم في تقليل احتمالية الإصابة بتلف كلوي حاد بين المرضى الذين يُدخلون إلى المستشفى نتيجة إصابتهم بالفيروس.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “NBC News”، اعتمد باحثوا جامعة كاليفورنيا على تحليل السجلات الطبية الإلكترونية لما يقارب 3500 مريض، ممن دخلوا مستشفى أكاديميًا بين مارس 2020 ومارس 2022. تراوحت أعمار المشاركين في الدراسة بين 18 عامًا فما فوق، وتمت مقارنة الحالة الصحية للمرضى الذين تلقوا الجرعات الأساسية من اللقاح، بغير الملقحين.
وأظهرت النتائج أن نسبة الإصابة الحادة بالفشل الكلوي بين غير الملقحين بلغت 16%، مقابل 11% بين الملقحين، فيما كان المرضى غير الملقحين أكثر عرضة للخضوع لعلاج الغسيل الكلوي المستمر المعروف بـ(CRRT) خلال فترة التعافي، بنسبة تفوق الضعفين ونصف مقارنة بالملقحين، كما سجلوا معدلات وفاة أعلى بعد الخروج من المستشفى.
ويُذكر أن دراسة سابقة أجرتها كلية الطب بجامعة ييل عام 2021، كشفت أن 30% من مرضى كوفيد-19 المقيمين بالمستشفى أصيبوا بفشل كلوي حاد، وهو أحد أبرز مضاعفات الفيروس ويكون في الغالب قابلًا للعلاج، إلا أن الحاجة لغسيل الكلى لدى مرضى كوفيد كانت مضاعفة مقارنة بغيرهم.
وتُرجع الدراسة الجديدة هذا التلف الكلوي إلى احتمال تضرر مباشر من الفيروس أو عبر التأثير على أعضاء أخرى كالقلب أو الرئتين.
فيما يرى الخبراء أن احتمالية حدوث المضاعفات الكلوية ترتفع مع شدة العدوى، لاسيما لدى كبار السن أو أصحاب المناعة الضعيفة، بينما تُعد الإصابات الطفيفة أو غير المصحوبة بأعراض أقل خطرًا على الكلى.