6 طائرات شبح تقلع من الولايات المتحدة!
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
صراحة نيوز- أفادت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية بأن ست قاذفات من طراز “بي-2” انطلقت من الولايات المتحدة نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ، بحسب بيانات تتبع الرحلات الجوية.
وتُعد هذه القاذفات الوحيدة القادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات “GBU-57” أو ما تعرف بـ”أم القنابل”، المصممة خصيصاً لاختراق المنشآت المحصنة مثل المنشأة النووية الإيرانية في فوردو.
تُعرف القنبلة رسمياً باسم “GBU-57 E/B” أو “MOP”، ووصفتها القوات الجوية الأميركية بأنها مصممة لتدمير أسلحة دمار شامل في مواقع شديدة التحصين، وهي ما يُعرف أيضًا بقنابل اختراق التحصينات (bunker-buster).
وتُعد منشأة فوردو، المبنية داخل جبل وعلى عمق كبير تحت الأرض، من الأهداف المحتملة لهذا النوع من السلاح، وسط تحذيرات من أن بقاء هذه المنشأة سليمة قد يسرّع من برنامج إيران النووي، وهو ما تسعى إسرائيل لوقفه.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أنه سيتخذ قرارًا خلال أسبوعين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران، في ظل تذبذب تصريحاته بين التلويح بالعمل الدبلوماسي أو الانخراط العسكري.
يُذكر أن المواجهة اندلعت في 13 يونيو بهجوم جوي إسرائيلي على إيران، وسط تصاعد التوتر في المنطقة منذ الحرب على غزة أواخر 2023. وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية، بينما إيران تنفي سعيها لامتلاكها، مؤكدة سلمية برنامجها النووي وعضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي، في حين تبقى إسرائيل خارج هذه المعاهدة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
نيودلهي تُجمّد مفاوضات شراء أسلحة أمريكية على خلفية تعريفات ترامب
كان من المخطط إرسال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ إلى واشنطن في الأسابيع المقبلة لإعلان تفاصيل صفقات دفاعية مع شركات أمريكية، لكن هذه الزيارة تم تأجيلها، وفقًا لـ "رويترز". اعلان
نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مسؤولين حكوميين هنود أن نيودلهي أوقفت مفاوضاتها بشأن شراء أسلحة وطائرات عسكرية من الولايات المتحدة، في أول إشارة رسمية على تأثر التعاون الدفاعي بين البلدين جراء التوتر التجاري الناتج عن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفات جمركية جديدة على الصادرات الهندية.
وبحسب المصادر الحكومية، كان من المخطط إرسال وزير الدفاع راجناث سينغ إلى واشنطن في الأسابيع المقبلة لإعلان تفاصيل صفقات دفاعية مع شركات أمريكية، لكن هذه الزيارة تم تأجيلها.
ومن بين الصفقات المطروحة شراء ست طائرات استطلاع من طراز "بوينغ بي 8 آي" ومنظومات دعم للبحرية الهندية، في اتفاق تبلغ قيمته المقترحة 3.6 مليار دولار. كما كانت المفاوضات جارية لشراء عربات قتال من طراز "سترايكر" تُنتجها شركة "جنرال دايناميكز لاند سيستمز"، إضافة إلى قذائف "جاڤلين" المضادة للدبابات، التي طوّرتها شركتا "رايثيون" و"لوكهيد مارتن"، بحسب ما أفادت رويترز.
وأكد مصدران، وفقًا لرويترز، أن الزيارة قد تم إلغاؤها، في حين أشار مسؤول ثالث، تحدث إلى الوكالة شريطة عدم الكشف عن هويته، إلى أن التجميد لم يُصدر عبر تعليمات خطية رسمية، لكنه يعكس قرارًا بالتريث في التحركات الثنائية حتى تُحلّ المسائل المرتبطة بالتعريفات الجمركية وطبيعة العلاقات المستقبلية مع واشنطن.
وفي 6 أغسطس، فرض ترامب تعريفة إضافية بنسبة 25% على منتجات هندية، بذريعة اتهام نيودلهي بتمويل الغزو الروسي لأوكرانيا من خلال استيراد النفط الروسي، ما رفع النسبة الإجمالية للرسوم على الصادرات الهندية إلى 50%.
Related بوتين يستقبل مستشار مودي وسط توتر تجاري بين الهند وأميركا بسبب النفط الروسيبسبب النفط الروسي.. ترامب يفرض ضرائب إضافية بنسبة 25% على الواردات الهنديةالهند تهاجم "ازدواجية المعايير" لأمريكا وأوروبا في علاقتهما التجارية مع روسياوأكد المسؤولون، أن الهند تواصل التشاور مع الإدارة الأمريكية، مشيرين إلى أن الصفقات الدفاعية قد تُستأنف بمجرد توفر وضوح حول السياسة التجارية الأمريكية، "لكن ليس في الأجل القريب الذي كان متوقعاً".
وأوضح أحد المسؤولين، أن الشراكة الدفاعية الأوسع بين الولايات المتحدة والهند، والتي تشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية والمناورات العسكرية المشتركة، تستمر دون انقطاع.
ولم ترد وزارة الدفاع الهندية ولا البنتاغون على طلبات رويترز للتعليق. كما وجهت شركات "بوينغ"، و"لوكهيد مارتن"، و"جنرال دايناميكز" استفسارات رويترز إلى الحكومتين الهندية والأمريكية. ولم ترد شركة "رايثيون" على طلب التعليق، بحسب الوكالة.
وتُعتبر الهند ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم، وكانت روسيا المورد الرئيسي لها تاريخياً. لكن نيودلهي اتجهت في السنوات الأخيرة إلى تنويع مصادر التسليح، مع زيادة الواردات من فرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة، وفقاً لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
ويأتي هذا التحوّل جزئياً نتيجة لقيود على قدرة روسيا في التصدير، نظراً لاستخدامها الكثيف لأسلحة مخزونها في أوكرانيا، إضافة إلى تقارير غربية حول أداء ضعيف لبعض الأنظمة الروسية في ساحة المعركة، بحسب ما أشارت إليه رويترز بناءً على مصادر تحليلية.
وفي الوقت نفسه، تبقى نيودلهي منفتحة على تقليل وارداتها النفطية من روسيا، شريطة توفر عروض مماثلة من دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، وفقًا للمصادر الحكومية.
وأشار أحد المسؤولين، في حديث نقلته رويترز، إلى أن الضغوط الأمريكية والخطاب القومي المعادي لأمريكا المتصاعد في الهند جعل من الصعب على الحكومة اتخاذ خطوات علنية نحو التحول الكامل من روسيا إلى الولايات المتحدة.
وأكد مصدر روسي على اطلاع بالمحادثات، بموازاة مسؤول هندي، أن موسكو عززت في الأشهر الأخيرة من مساعيها لعرض تكنولوجيات دفاعية متقدمة على نيودلهي، من بينها منظومة الصواريخ أرض-جو "إس-500"، وفقًا لما نقلته الوكالة عن الجانبين.
لكن مسؤولين هنود اثنين أكدوا، في تصريحات لرويترز، أن الهند لا ترى حالياً حاجة لشراء أسلحة جديدة من روسيا.
ورغم ذلك، يرى أحد المسؤولين، أن الاعتماد على الدعم اللوجستي والتقني الروسي سيستمر لسنوات، نظراً لترابط الأنظمة العسكرية الهندية بالبنية التحتية للأسلحة الروسية الموروثة من عقود طويلة الأمد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة