«الشباب» تنظم برنامج «احنا مين» للتوعية بالحضارة المصرية القديمة في سوهاج
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
نفذت الإدارة المركزية لتنمية النشء في وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة يارو للحضارة المصرية برئاسة وسيم السيسي، برنامج «احنا مين» لرفع الوعي بالحضارة المصرية القديمة وتعليم مبادئ اللغة الهيروغليفية، وذلك بمراكز الشباب بمحافظة سوهاج، خلال الفترة من 22-26 سبتمبر الجاري.
جاء ذلك ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة لرفع الوعي التاريخي لدى النشء وتعريفهم بالقيم والعادات الصحيحة لدى المصري القديم، وضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان.
وتمّ تنفيذ البرنامج بمركز شباب الحما بطما، بحضور 150 فردا، إذ تم تنفيذ ورش عمل تناولت عظمة الحضارة المصرية عبر العصور.
تعزيز معرفة الطلائع بتاريخ مصر القديم وتثقيفهم بالقيمويشمل البرنامج مجموعة من الورش والأنشطة التعليمية والألعاب الذهنية والمسابقات، بمشاركة متخصصين من مؤسسة يارو، وذلك بهدف تعزيز معرفة الطلائع بتاريخ مصر القديم وتثقيفهم بالقيم الثقافية والحضارية العريقة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أطلق مبادرة« بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» والتي تستهدف إعادة بناء الإنسان المصري من حيث تعزيز الهوية لديه، وتنمية القدرات والمهارات التي تؤهله لاقتحام كافة مجالات الحياة وسوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحضارة المصرية الانشطة التعليمية مبادرة بداية
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها تنظم ندوة «الإيمان أولاً» بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ندوة بعنوان «الإيمان أولاً»، والتي نظمتها الجامعة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، في إطار برنامج الندوات الدعوية التي تستهدف تعزيز القيم الإيمانية والإنسانية لدى الشباب الجامعي.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن إبراهيم الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة، وعدد من القيادات الأكاديمية والدينية بمحافظة القليوبية، ومدير إدارة التربية العسكرية، إلى جانب حشد من الطلاب.
وخلال كلمته، أكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن تنظيم الجامعة لهذه الندوة يأتي في سياق اهتمامها ببناء الشخصية المتكاملة للطلاب، موضحًا أن الإيمان هو الأساس لكل بناء إنساني وروحي ووطني، فهو الذي يمنح الإنسان القوة على مواجهة المحن والقدرة على التوازن بين متطلبات الحياة المادية والروحية.
وأشار إلى أن الإيمان ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو سلوك يُعاش ويترجم في الصدق والأمانة والعمل الصالح، لافتًا إلى أن الإيمان بالله والوطن والقدر يشكل منظومة قيم متكاملة تزرع في الإنسان الطمأنينة والرضا، وتجعله أكثر حرصًا على أداء واجباته تجاه مجتمعه ووطنه.
كما نقل الدكتور محمد الضويني تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للحضور، مهنئًا الجميع بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
وأكد أن الدعوة إلى الله واجب إيماني ومجتمعي، وأنها تحتاج إلى علم راسخ وفقه متخصص، مشددًا على ضرورة التمسك بالهوية الدينية والتقاليد الأصيلة باعتبارها منطلقًا للتقدم والازدهار، محذرًا من خطورة الفتاوى غير المتخصصة وتأثيرها السلبي على المجتمع.
وأوضح الدكتور محمد عبد الدايم الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن هذه الندوات تأتي ضمن خطة الأزهر الشريف للتواصل المباشر مع الشباب، وبناء وعي إيماني صحيح يحميهم من الأفكار المنحرفة ومحاولات الاستقطاب الفكري، مؤكدًا أن الإيمان هو الركيزة الأولى لبناء الشخصية المتوازنة القادرة على مواجهة تحديات العصر.
ومن جانبه، أشار الدكتور حسن يحيى الأمين العام المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة إلى أن إطلاق سلسلة الندوات الدعوية بالجامعات المصرية يأتي في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان»، موضحًا أن الهدف منها هو تعزيز الحوار مع الشباب وتحصين عقولهم بالفكر الوسطي، وإعداد جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية ومواجهة التطرف بالفهم الصحيح للدين.
وفي ختام الندوة، تم فتح باب النقاش مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة في أجواء من الحوار المفتوح والبناء.