كيف واجهت الدولة الاستقطاب المجتمعي؟.. «القومي للبحوث» يكشف التحديات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ناقشت دراسة بعنوان «الأسرة المصرية في العصر الرقمي الفرص - التحديات»، للدكتورة محاسن عمر، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، المخاطر الاجتماعية التي تهدد الأسرة خلال العامين المقبلين، والأطر التي عملت عليها الدولة المصرية لمواجهتها، إذ أكدت أن الرقمنة عملية تكنولوجية واجتماعية لعبت دورها البارز في التأثير على الأسرة.
وفق الدراسة، فإن تقرير المخاطر العالمي أكد جملة من التغيرات العالمية التي تلحق بالنواحي المجتمعية والتي منها الأسرة بطبيعة الحال، إذ تتضمن المخاطر المجتمعية في ظل الرقمنة المعلومات الخاطئة والمضللة والاستقطاب المجتمعي وانعدام الأمن السيبراني.
الاختلافات الثقافية بين المجتمعاتشرحت في الدراسة، تفاصيل مهمة بشأن الاستقطاب المجتمعي كواحد من أهم المخاطر الاجتماعية التي تهدد الأسرة العالمية في المستقبل القريب خلال العامين المقبلين، موضحة أنه على الرغم من الاختلافات الثقافية بين المجتمعات في قضايا الأسرة والعلاقات التي تحكمها فإن ثمة إجماعا بين الباحثين والأدبيات المعاصرة والتقارير العالمية على أن الأسرة المعاصرة تعاني من المخاطر في عصر الرقمنة ليس معنى ذلك أن الأسر لم تستفد من منجزات الرقمنة.
أكدت أن الأسرة احتلت مكانتها لدى صناع السياسة في مصر للدرجة التي صاغت فيها الدولة المصرية مشروعا كبيرا لتنمية الأسرة المصرية: «على المستوى العربي ندرك أن هناك استراتيجية للحفاظ على الأسرة في ظل تداعيات الرقمنة وقيم ما بعد الحداثة»، موضحة أن مشروعات الدولة تمثلت في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، إذ اعتمد على 4 منطلقات الأول أهداف التنمية المستدامة والثاني في التكليفات الرئاسية والثالث خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والرابع برنامج عمل الحكومة، إذ تناول المشروع في البداية جهود الدولة في تحسين جودة الحياة بالتركيز على مشروع حياة كريمة.
الارتقاء بالخصائص السكانيةوتمثلت الأهداف الاستراتيجية لتنمية الأسرة، وفق الدراسة، في ضبط معدل النمو السكاني والارتقاء بجودة حياة المواطن، والارتقاء بالخصائص السكانية وارتكزت الخطة التنفيذية للمشروع على أربعة محاور، الأول تمثل في التمكين الاقتصادي والثاني في محور التدخل الخدمي والمتمثل في الصحة الإنجابية وتمثل المحور الثالث في التدخل الثقافي والتعليمي، والرابع تمثل في التدخل الرقمي.
تناول المشروع أيضا برنامج الحافز المادي، وقدم المشروع في النهائية للجهات المنوط بها التنفيذ والتي تمثلت في 10 جهات وهي وزارة التخطيط والتضامن والتعليم العالي والثقافة والمركز الديموجرافي للسكان والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للسكان والمجلس القومي للطفولة والأمومة والبنك الزراعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية الأسرة المخاطر المجتمعية العلاقات الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
محمد رياض يكشف مفاجأة بشأن رئاسته للمهرجان القومي للمسرح الدورة المقبلة
قال الفنان محمد رياض، أن مشاركته في إدارة المهرجان القومي للمسرح المصري استمرت لثلاث سنوات، مشيرًا إلى أنه يرى أنه كان ناجحًا في هذه المهمة خلال تلك الفترة.
وأوضح محمد رياض، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، سبب تصريحاته بشأن عدم استمراره في رئاسة المهرجان القومي للمسرح خلال الدورة القادمة، قائلاً: "أنا اشتغلت 3 سنين، وأعتقد إني كنت ناجح، عملت حاجات كتير حسب وجهة نظري ورؤيتي، أنا بحب إنه ممكن حد تاني يجي يبقى عنده شغف أكتر، عنده رؤية أكتر".
وأضاف محمد رياض، أن قراره بعدم الاستمرار ليس معناه أنه قدم كل ما لديه، لكنه يؤمن بحق آخرين في تولي هذه المسؤولية واستكمال المسيرة، قائلًا: "لا ما قدمتش اللي عندي بس برضه من حق حد تاني يجي يبقى يقدم يعني أنا اديت تلات سنين، ما بخلتش بجهد ولا بوقت ولا بأي شيء على المهرجان، ممكن حد تاني يجي يبقى أفضل مني، يكمل على اللي حاصل، وأتمنى إنه يكمل ما يجيش يهدم اللي اتعمل؛ لأن إحنا عندنا مشكلة إنه كل واحد بيجي فيهدم اللي عمله اللي قبله، ما اعتقدش إنه لو عمل كده هيبقى صح؛ لأنه إحنا قدرنا نعمل حاجات كتير جدًا للمهرجان".
الإنجاز الذي يعتز بهوتطرق الفنان محمد رياض إلى الإنجاز الذي يعتز به خلال فترة توليه رئاسة المهرجان القومي للمسرح، وهو خروج الفعاليات إلى المحافظات، مؤكدًا أن المحافظات أصبحت تتمسك بإقامة فعاليات المهرجان لديها بعد التجربة الناجحة، قائلاً: "خروج المحافظات، أعتقد المحافظات نفسها مش هتسمح لحد إنه هو ياخد منهم، كل المحافظات السنة دي كانت بتكلمني، وتسألني أنت مش هتجيلنا؟".
وأشار إلى خطة توزيع المهرجان على المحافظات المختلفة لتحقيق العدالة الثقافية والوصول إلى جمهور المسرح في كل مكان بمصر، قائلًا: "ضمن الخطة هذه السنة محافظات الصعيد مثلًا اخترنا أسيوط، السنة الجاية هيبقى المنيا مثلًا أو قنا أو اسكندرية أو دمنهور، أو بورسعيد، مثلاً هنروح إسماعيلية أو السويس. هنروح المنصورة السنة الجاية بدل طنطا، يعني هنلف سينا مثلًا هنروح العريش".
ونفى محمد رياض أن ما يُقام في المحافظات مجرد "ميني مهرجانات"، مؤكدًا: "لأ مش ميني مهرجان، على فكرة ده مهرجان، الناس افتكرت إني خلصت المهرجان هناك، من كتر الفعاليات وعاملين ريد كاربت وعاملين كل شيء، إحنا عملنا مهرجانات هناك، عملنا عيد تاني، إحنا عملنا عيد في المحافظة اللي إحنا فيها".
ووجه الفنان محمد رياض الشكر إلى السادة المحافظين الذين استقبلوا فعاليات المهرجان في محافظاتهم، قائلاً: "الحقيقة كمان اسمحيلي أشكر كل السادة المحافظين اللي إحنا رحنا عملنا المهرجان هناك في محافظاتهم، اللي هما كانوا برضه داعمين جدًا وكانوا فرحانين جدًا واستقبلونا بشكل كبير وكان عيد في المحافظة".
فكرة خروج المهرجان للمحافظاتواختتم الفنان محمد رياض تصريحاته بالتأكيد على أن فكرة خروج المهرجان للمحافظات كانت حلمًا عمل على تحقيقه منذ توليه المسؤولية، قائلاً: "مش عايز أقول أنا عملت كذا وكذا، كان حلم عندي من أول ما جيت، والسنة اللي فاتت اشتغلت عليه، حتى كان في لقاء مع أحد الزملاء، وقلت نفس الكلام اللي أنا بعمله السنة دي، يعني قلته بالحرف يعني، فـ أنا حلمت وعملت الحمد لله، بس ما كنتش متخيل بصراحة الرد الفعل العظيم اللي حصل ده".