سكاي نيوز عربية:
2025-06-11@01:01:23 GMT

إسرائيل تعرض صورا لـ "صاروخ منزلي" في لبنان

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

عرض الجيش الإسرئيلي، الثلاثاء، صور لصاروخ بعيد المدى قال إنه لحزب الله اللبناني ومثبت على قاذفة هيدروليكية في الطابق الأعلى لمنزل في إحدى قرى جنوب لبنان.

ونشرت إسرائيل، ما قالت إنه دليل على وضع ذخائر حزب الله في المنازل، حيث سعت حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى استباق الانتقادات للضربات واسعة النطاق التي استهدفت المساكن في جميع أنحاء لبنان وخلفت مئات القتلى في البلاد.

وقالت إن هذا مجرد واحد من 1300 هدف بما في ذلك صواريخ كروز بعيدة المدى وصواريخ ثقيلة الوزن وطائرات بدون طيار تم ضربها الاثنين في لبنان.

وأضافت أن هذه الأسلحة كان من المقرر استخدامها لإحداث أضرار جسيمة في جميع مناطق إسرائيل.

"القضاء على قدرات حزب الله"

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن الضربات الجوية الإسرائيلية في لبنان الاثنين دمرت عشرات الآلاف من صواريخ جماعة حزب الله، مما يزيد من المآسي التي تعرضت لها الجماعة المدعومة من إيران، وهي الأصعب في تاريخها.

وأضاف في بيان "اليوم هو ذروة مهمة. في هذا اليوم أخرجنا عشرات الآلاف من الصواريخ والذخيرة الدقيقة من الخدمة. ما بناه حزب الله على مدى فترة 20 عاما منذ حرب لبنان الثانية يدمره في الواقع الجيش الإسرائيلي".

وأفادت تقدرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن 50% من قدرات حزب الله قد تضررت منذ بداية الحرب، وأن أغلب الضرر حدث في اليومين الأخيرين.

ومع تصاعد القصف ليشمل أنحاء أخرى من لبنان اليوم الاثنين، تلقى السكان مكالمات هاتفية مسجلة مسبقا من الجيش الإسرائيلي تأمرهم بمغادرة منازلهم من أجل سلامتهم.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في رسالة إلى اللبنانيين "لقد استخدمكم حزب الله لفترة طويلة كدروع بشرية. لقد وضع صواريخ في غرف معيشتكم وصواريخ في مرآبكم. من فضلكم، ابتعدوا عن  الأماكن التي قد تتعرض للأذى الآن". وتابع نتنياهو: "بمجرد انتهاء عمليتنا، يمكنك العودة بأمان إلى منازلكم.. أحثكم على أخذ هذا التحذير على محمل الجد. لا تسمحوا لحزب الله بتعريض حياتكم وحياة أحبائكم للخطر. لا تسمحوا لحزب الله بتعريض لبنان للخطر".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ذخائر حزب الله صواريخ كروز بعيدة المدى لبنان إيران الجيش الإسرائيلي إسرائيل لبنان حزب الله صواريخ أسلحة حزب الله الجيش الإسرئيلي ذخائر حزب الله صواريخ كروز بعيدة المدى لبنان إيران الجيش الإسرائيلي أخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

رأي.. عمر حرقوص يكتب: القوة الأممية في لبنان بين اعتداءات الأهالي والرفض الإسرائيلي

هذا المقال بقلم الصحفي والكاتب اللبناني عمر حرقوص*، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

يبدو أن ملف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" يقترب من الإنهاء بعد 47 عاماً من انطلاق عملها، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر أميركية، مشيرة إلى أن واشنطن تدرس إنهاء دعمها للقوة الأممية، فيما أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى قرار أميركي بالتصويت ضد تمديد تفويض قوات "اليونيفيل"، مضيفة أن إسرائيل والولايات المتحدة اتفقتا على ضرورة وقف عملياتها.

قصة "اليونيفيل" بدأت إثر الاجتياح الإسرائيلي الأول لجنوب لبنان عام 1978 حين قرر مجلس الأمن الدولي نشر قوة سلام تفصل بين الجيش الإسرائيلي وبين فصائل فلسطينية ولبنانية، على أن يؤدي هذا الانتشار إلى انسحاب إسرائيلي وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل الاجتياح بظل اتفاقية الهدنة الموقعة عام 1948.

ولكن الحرب الأهلية والصراعات الإقليمية والدولية على الأراضي اللبنانية مددت عمل هذه القوة وجعلت منها طوال سنوات مطلباً لبنانياً شعبياً ورسمياً، بحجة منع ضم مناطق من جنوب البلاد إلى إسرائيل، فيما عانت هذه القوة طوال العقود الأربعة من هجمات لقوى لبنانية أدت إلى مقتل العديد من جنودها، ولم يكن وجود "اليونيفيل" مقبولاً لدى "حزب الله" فهو يتهم عناصرها دوماً بأنهم جواسيس، بينما تتهم إسرائيل الجنود الأمميين بالتقاعس عن تأدية مهامهم والتغافل عن قيام الميليشيات بحفر أنفاق ونقل أسلحة وبناء قواعد في مناطق تنفيذ القرار الأممي.

في السنوات الأخيرة، وتحت مُسمى "الأهالي" أدى أعضاء من حزب الله أو مناصريه دور قطع الطرق على القوة الدولية لمنعها من استكمال مهامها، وصولاً إلى قتل عناصرها بالرصاص مثلما حصل في منطقة العاقبية جنوب مدينة صيدا، أو بالعبوات الناسفة مثلما وقع قرب بلدة الخيام الحدودية، ليتعرض الجنود الأمميون إلى ضغط متواصل بين "مطرقة حزب الله وسندان الاتهامات الإسرائيلية".

الحديث عن إنهاء دور القوة الأممية يجري بظل تكثف الغارات والضربات الإسرائيلية مستهدفة عناصر من "حزب الله" بالإضافة إلى قصف قواعد عسكرية في الجنوب وتدمير أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت بتهمة وجود معامل لإنتاج الطائرات المسيرة التي أصبح استخدامها بديلاً عن الصواريخ في الحروب الحديثة.

الدولة اللبنانية ومنذ انتخاب جوزاف عون رئيساً للبلاد أعلنت مراراً نيتها بسط سلطتها على كامل البلاد ومنع وجود السلاح غير الشرعي. إلا أن هذا الموقف لم يدم طويلاً، حيث تراجعت الرئاسة عن الحديث الصريح بشأن السلاح، مع بدء تحرك المفاوضات الأمريكية–الإيرانية، ليتحول هذا الموقف إلى "حوار" مع مسؤولين من "الحزب" وتعيين أحد أبرز المقربين من "حزب الله" مستشاراً للرئاسة اللبنانية.

ويُفسّر مراقبون هذا التراجع على أنه مناورة سياسية تهدف إلى تجنب استفزاز "الحزب" في هذه المرحلة، حيث يظن بعض السياسيين أن إيران ستستعيد نفوذها في لبنان كجزء من صفقة أوسع قد تشمل تنازلات في الملف النووي مقابل نفوذ سياسي إقليمي أكبر.

في المقابل، تعرّض رئيس الحكومة نواف سلام لهجوم شديد من قبل إعلام "حزب الله" ومسؤوليه، بعد مطالبته بحصر السلاح بيد الدولة. وبلغ الهجوم حد اتهامه بالتعامل مع إسرائيل، وهو أسلوب اعتاد الحزب استخدامه لتخوين خصومه، خاصة عندما تُطرح مسألة سلاحه كعقبة أمام قيام الدولة.

بالتوازي مع التصعيد العسكري، تشير تقارير إعلامية إلى أن "حزب الله" يحاول إعادة تنظيم قدراته التسليحية عبر مشاريع لإنتاج أسلحة متقدمة، مستفيداً من الهدوء النسبي في الداخل وانشغال القوى الإقليمية والدولية بملفات أخرى. ويُعد هذا التوجه محاولة لإظهار القوة من جديد بعد الضربات الإسرائيلية، ولتخويف خصومه الداخليين الذين يرفعون الصوت ضد هيمنته.

يُظهر الوضع اللبناني الراهن تعقيداً شديداً وتداخلاً للأزمات، حيث تتضافر العوامل الداخلية والخارجية لتجعل من حل أزمة سلاح "حزب الله" وبسط سلطة الدولة أمراً بالغ الصعوبة. بينما يُحاصر الداخل اللبناني بين عجز الدولة عن فرض سلطتها، وتحوّل "السلاح" إلى أداة محتملة في لعبة التوازنات الرئاسية. وفي ظل هذا الوضع، يبقى السلام هشاً، ومعرضاً للانفجار في أي لحظة ما لم يتم التوصل إلى تفاهم شامل يعيد للدولة سيطرتها ولمؤسساتها استقلالها عن التغيرات الدولية والإقليمية.

*عمر حرقوص، صحفي، رئيس تحرير في قناة "الحرة" في دبي قبل إغلاقها، عمل في قناة "العربية" وتلفزيون "المستقبل" اللبناني، وفي عدة صحف ومواقع ودور نشر.

إسرائيللبنانحزب اللهرأينشر الثلاثاء، 10 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن ونعمل على اعتراضه
  • عن استهداف شبعا.. بيان للجيش الإسرائيلي!
  • في اليرزة... هذا ما بحثه قائد الجيش مع أبو الحسن
  • بالأرقام... خروقات العدوّ الإسرائيليّ لاتّفاق وقف إطلاق النار
  • رأي.. عمر حرقوص يكتب: القوة الأممية في لبنان بين اعتداءات الأهالي والرفض الإسرائيلي
  • تيننتي: الوجود الإسرائيلي جنوباً يقيّد مهام اليونيفيل ومهام الجيش اللبناني
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 9-6-2025 في محافظة قنا
  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
  • لبنان يحذر المؤثرين من التواصل مع متحدثي الجيش الإسرائيلي بأي شكل