عمار بن حميد يترأس اجتماع “تنفيذي عجمان” .. ويعتمد مشروع الحساب الختامي لحكومة الإمارة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، جلسة المجلس التنفيذي للعام 2024، التي عُقدت في قاعة المجلس بالمقر الإداري للديوان الأميري، حيث أكّد سموه في مستهل الجلسة أن حكومة عجمان تواصل عملها بتعاون وتكاتف، مستمدةً العزيمة من الرؤية المشتركة لعجمان 2030.
ومع انطلاق العام الدراسي الجديد، تمنّى سمّوه للطلبة عاماً دراسياً حافلاً بالمعرفة والنجاح، مؤكداً أهمية التعليم كأحد المحاور الرئيسية في رؤية عجمان التي تسعى إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لدعم الطلاب وتحقيق طموحاتهم.
وأكّد سموه التزام الحكومة الراسخ بمبادئ الشفافية والكفاءة في إدارة موارد الإمارة، لضمان تحقيق التنمية المستدامة ودعم ازدهارها الاقتصادي بما يخدم مصالح المجتمع.
واعتمد المجلس، خلال الاجتماع، مشروع الحساب الختامي العام لحكومة عجمان للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023؛ وأشاد سموه بالجهود المبذولة من قبل كافة الفرق والجهات الحكومية المعنية التي عملت على ضمان الإدارة المالية الرشيدة، مما يسهم في تعزيز كفاءة العمل الحكومي، ويعكس التزام الحكومة بتطبيق مبادئ الشفافية والمساءلة في إدارة الموارد المالية للإمارة.
وأكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي على ضرورة الاستمرار في تطوير الأنظمة المالية والإدارية، لتعزيز القدرات التنافسية للحكومة وتلبية احتياجات المجتمع، بحيث يتم تصميمها بشكل يركز على تقديم برامج ومبادرات ومشاريع مبتكرة تتضمن استراتيجيات واضحة تهدف إلى تعزيز الخدمات الاجتماعية والاقتصادية، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية واحتياجات المواطنين والمقيمين، وتحقيق تحسينات ملموسة في جودة الحياة.
واستمع أعضاء المجلس إلى وضع التعليم الحكومي والخاص في الإمارة، وحركة النقل المدرسي، وتقييم انسيابية مرور الحافلات المدرسية، والجهود المبذولة لضمان سلامة الطلاب من خلال المعنيين من الجهات الحكومية، حيث وجّه سمّوه الجهات المختصة بضرورة التنسيق المستمر مع وزارة التربية والتعليم لضمان أن تعمل جميع المؤسسات التعليمية في الإمارة كمنظومة واحدة لدعم الطلاب وتوفير بيئة تعليمية ملائمة.
كما وجّه سموّه بالاهتمام بالأنشطة الرياضية الطلابية في المدارس لتعزيز صحة الطلاب وتنمية مهاراتهم البدنية والاجتماعية، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرات وأنشطة توعوية ومجتمعية تهدف إلى إشراك الطلاب في برامج متنوعة، تعزز من وعيهم وتفاعلهم الإيجابي مع محيطهم لدعم تنمية شخصية الطلبة من كافة النواحي الاجتماعية والنفسية والثقافية، ما يؤدي إلى تحسين جودة تجربتهم التعليمية ويعزز تطورهم الشامل.
كما اطّلع أعضاء المجلس على بعض سياسات التطوير العقاري التي تهدف إلى تعزيز الثقة في المنتجات العقارية المتاحة في الإمارة، وضمان جودة المشاريع العقارية، وجذب الاستثمارات، مما يعكس التزام الحكومة بتوفير بيئة استثمارية موثوقة وجاذبة، ويسهم في تعزيز النمو الاقتصادي للإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خلاف بين مصر والإمارات يتسبب في تأجيل اجتماع “الرباعية”
وكالات- متابعات- تاق برس- تسبب خلاف بين مصر والإمارات بشأن دور الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في المرحلة الانتقالية بتأجيل اجتماع وزاري كان مقررا عقده في واشنطن، الثلاثاء، لمناقشة الحرب في السودان بين الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، نتيجة خلاف بين القاهرة وأبو ظبي حول مسودة البيان الختامي، بحسب ما أفاد مصدران دبلوماسيان.
وبرز الخلاف بين مصر والإمارات، وهما الطرفان الأكثر تأثيرا خارجيا في الصراع السوداني، بشأن دور الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أية عملية سلام مستقبلية.
وبحسب تصريح سابق لمتحدث وزارة الخارجية المصرية، كان الهدف من الاجتماع رسم طريق نحو مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب التي خلفت عشرات آلاف القتلى وتسببت في واحدة من أسوأ أزمات الجوع والنزوح عالميا.
وأشار دبلوماسي عربي مفضلا عدم كشف اسمه إلى أن الاجتماع تم تأجيله بسبب “خلافات عالقة” تخص البيان المشترك.
وأوضح أن “الإمارات اقترحت تعديلا في اللحظة الأخيرة يقضي بعدم مشاركة الجيش وقوات الدعم السريع في المرحلة الانتقالية المقبلة”، وهو ما رفضته القاهرة بشكل قاطع.
من جانبها، تتمسك مصر، الحليف الأقرب للجيش السوداني، بضرورة الحفاظ على استمرار المؤسسات الوطنية السودانية، وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية.
وذكر مصدر آخر مطلع على مجريات المفاوضات أن “الولايات المتحدة قدمت مسودة بيان وافق عليها الجميع، بمن فيهم الإمارات، غير أنّ مصر اعترضت على الجزء الذي يستبعد سيطرة أي طرف من الأطراف المتحاربة على المرحلة الانتقالية”.
وأضاف المصدر – والذي طلب عدم الكشف عن هويته – أن الولايات المتحدة قررت لاحقا إرجاء الاجتماع إلى موعد سيتم تحديده لاحقا.
• الاصطفاف المصري مع الجيش السوداني
الاعتراض المصري لم يكن شكليًا، بل اعتُبر بمثابة عرقلة مباشرة لجهود الرباعية الدولية، خصوصًا في ظل موافقة السعودية والإمارات على مناقشة المقترح الأمريكي. فالقاهرة، التي ترتبط بعلاقات أمنية واستخباراتية متينة مع المؤسسة العسكرية الحاكمة في السودان، رأت في الطرح الأمريكي تهديدًا غير مباشر لحلفائها في الخرطوم، فاختارت تعطيل القمة بالكامل بدلاً من الانخراط في مسار تفاوضي قد يُفضي إلى إقصاء العسكر.
مراقبون رأوا في الموقف المصري انعكاسًا لاستراتيجية ثابتة تهدف إلى دعم الأنظمة العسكرية في الجوار كضامن أول لمصالح القاهرة، لا سيما في ما يتعلق بأمنها الحدودي ومياه النيل. مصر تنظر إلى أي عملية انتقال مدني في السودان بريبة، خاصة إن جاءت بإشراف غربي أو برعاية دولية، وتخشى من تحولات سياسية قد تُفضي إلى نظام معادٍ أو غير متعاون.
رفض القاهرة للمبادرة – رغم مرونة الرياض وأبوظبي – وضع الولايات المتحدة في موقف حرج، وأعاد إلى الواجهة فشل واشنطن في بلورة رؤية موحدة لحل النزاعات في القارة، خاصة بعد الإطاحة بعدة أنظمة مدنية وتزايد الانقلابات العسكرية خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: وكالات
اجتماع الرباعية الدوليةالإماراتالسودان