بُشرى.. إستيراد أزيد من 100 ألف عجلة لتخفيض الأسعار
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تعرف السوق الجزائرية خلال الفترة الأخيرة، ندرة غير مسبوقة وإرتفاعا جنونيا في أسعار العجلات المطاطية للمركبات، ما تطلب حلولا إستعجالية لهذه الأزمة.
وعليه، تم استيراد أزيد من 100 ألف عجلة مطاطية، حيث وصلت أزيد من 240 حاوية للعجلات المطاطية إلى الجزائر، تحتوي على 3 علامات للشاحنات والسيارات.
وتهدف هذه العملية، إلى تموين السوق بكل أنواع العجلات، كما ستمكن من تخفيض الأسعار في السوق.
وتم إستيراد هذه الكمية الضخمة من العجلات المطاطية المخصصة للسيارات والشاحنات، من طرف المستورد الحاج العربي، بمدينة عين مليلة.
وعرفت الأسواق، ندرة غير مسبوقة وارتفاع جنوني في أسعار العجلات المطاطية، ما أدى إلى سخط كبير لدى أصحاب المركبات، خاصة سائقي الشاحنات والحافلات.
وحذر الجميع من خطورة هذه الأزمة، وتداعياتها الخطرة على مستعملي الطريق. ونادت العديد من الأصوات لضرورة التحرك بسرعة، لتوفير العجلات في أسرع وقت وبأسعار معقولة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإعمار: شراكات استثمارية لتقليل كلفة السكن في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الإعمار والإسكان، الاربعاء، أن المدن السكنية الجديدة ستسهم في خفض أسعار العقارات تدريجياً، وفيما لفت إلى وجود شراكات استثمارية لتقليل كلفة السكن، لفت إلى أن ظاهرة المضاربة والمتاجرة هي من رفعت الأسعار.
وقال المتحدث باسم وزارة الإعمار والإسكان، نبيل الصفار، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "أسعار الوحدات السكنية في المدن الجديدة حددت أمام المستثمرين بشكل يمنع المضاربة وارتفاع الأسعار"، موضحا أنه “في مدينة الجواهري تم تحديد سعر المتر المربع فيها بموجب العقد الاستثماري بـ900 ألف دينار، وذلك وفق صيغة الشراكة الجديدة التي تتضمن تخصيص نسبة من هذه الوحدات للدولة".
ولفت إلى أنه "تمت مراعاة تنوع شرائح المجتمع، من الطبقات المتوسطة، وفوق المتوسطة، وصولاً إلى الميسورة التي تستطيع شراء الوحدات، مع التأكيد أن الأسعار أقل من أسعار المجمعات الاستثمارية الحالية التي وصلت إلى مستويات عالية لا يستطيع المواطن البسيط تحمّلها".
وتابع أن" ظاهرة المتاجرة بالعقارات واعتبارها سوقًا رائجًا ساهمت بارتفاع الأسعار، خاصة مع دخول رؤوس الأموال للاستثمار بهذا القطاع"، مشيرا الى أن" الوزارة بدأت بخطوة إيجابية عبر تخصيص نسبة من الوحدات السكنية في المشاريع الكبرى للدولة، ففي مدينة الجواهري، هناك 10 آلاف قطعة أرض سكنية مخدومة ستؤول للدولة مجانًا".
وبين أن "مدينة الورد تضم أيضا 12 ألف وحدة سكنية ستؤول مجانًا للدولة، وهي حصة مهمة ضمن الاتفاقات الاستثمارية، مع منح المستثمر الحق في بيع باقي الوحدات بناء على دراسة السوق".
وأكد الصفار، أن "الهيئة الوطنية للاستثمار وضعت ضوابط للمسوقين والمروجين العقاريين، إذ حددت نسبة الشراء لهذه المكاتب والشركات بين 1% إلى 2% من مجموع الوحدات السكنية، لتجنب المضاربة وارتفاع الأسعار".
وواصل أن" الوزارة تعمل وفق رؤية تدريجية تمتد لسنوات، وتعقد شراكات استثمارية لتقليل كلفة السكن في العراق ونأمل أن يُسهم تسليم المرحلة الأولى من وحدات المدن السكنية الجديدة بانخفاض تدريجي للأسعار".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام