صرح الدكتور أحمد عبد المجيد مدير معهد وقاية النباتات، أن المعهد حريص على تفقد حقول الزراعات الصيفية مثل الذرة و القطن و الأرز و دوار الشمس ، فضلا عن مزارع النخيل والخوخ والمانجو والموز للاطمئنان على حالتها وإعطاء المزارعين الإرشادات خاصة خلال هذه الفترات التي تشهد تغيرا ملحوظا في المناخ و متابعة سلوك الآفات المختلفة مع هذه التغيرات.

 وأضاف أن باحثي المعهد في الإسكندرية و الشرقية و الدقهلية و كفر الشيخ و سوهاج و مرسى مطروح و الوادي الجديد يقومون بعمل حملات مكثفة للاستماع للمزارعين والتوعية واعطاء أهم الإرشادات والتوصيات للوصول بالمحصول لبر الأمان والتأكد من الاستخدام الآمن للمبيدات عليها.

و في السياق ذاته، أكد عبد المجيد أنه تم فحص زراعات الذرة للوقف على حالة الإصابة بدودة الحشد الخريفية وتم تعريف المزارعين بها وسلوكها وتأثيرها والتوصية برش الحقول المصابة بالمبيدات الموصى بها وتوعية المزارعين بكيفية مكافحتها في بداية الإصابة، مشيرًا إلى أن محصول الذرة يعتبر أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية في إطار توجه الدولة للتوسع في زراعة الذرة، ورفع معدل الاكتفاء الذاتي من المحصول وتقليل فاتورة الاستيراد. 

تجدر الإشارة إلى متابعة باحثو المعهد لزراعات المانجو و شرح أهم سبل الوقاية و المكافحة للأفات التي تصيبه و أهم العمليات الزراعية التي يجب إتباعها للحد من مرض العفن الهبابي الذي يسبب خسائر في المحصول.

يأتي ذلك في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للجهات البحثية بالتواجد المستمر مع المزارعين للتوعية بالممارسات الزراعية الجيدة و المتابعة لتحقيق أعلى إنتاجية للفدان، و تعليمات الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية بضرورة تقديم الإرشادات والتوصيات الفنية اللازمة لحماية المحاصيل الصيفية من مخاطر تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة نفذ معهد بحوث وقاية النباتات حملة متابعة ميدانية في محافظات دلتا و صعيد مصر لتقديم النصائح الإرشادية للمزارعين وامدادهم بالدعم الفني والتوصيات الحديثة التي تساعدهم علي الحصول علي محصول جيد وذو جودة عالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزراعة البحوث الزراعية المحاصيل الاستراتيجية المبيدات المحاصيل الصيفية

إقرأ أيضاً:

انتشار واسع لأكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية في بيئات المنطقة الشرقية 

سلطان المواش . الجزيرة

أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، حيث تشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والوديان، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات، والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأضاف بأن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها: القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل، تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار، وشجيرات صغيرة وكبيرة، ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية، حولية ومعمّرة.
وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير ، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى، والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.

مقالات مشابهة

  • انتشار واسع لأكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية في بيئات المنطقة الشرقية 
  • الزراعة: إطلاق مبادرة نوعية لدعم صغار المزارعين وتعزيز الميكنة الزراعية
  • صادرات مصر الزراعية تسجل 8.8 مليون طن في 2025
  • الزراعة: الصادرات الزراعية المصرية حققت 8.8 مليون طن حتى الآن بزيادة 750 ألف طن
  • جامعة سوهاج تطلق قافلة تنموية لدعم وارشاد المزارعين بقرية الصلعا
  • وزير الزراعة يلتقي مدير برنامج الأغذية العالمي بمصر لمتابعة مشروعات التعاون المشترك
  • طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
  • جهاز العبور الجديدة يواصل سلسلة حملاته ضد المنشآت المخالفة
  • 29 % نمو الرُّخَص الزراعية بأبوظبي خلال 9 أشهر
  • رئيس جهاز العبور الجديدة يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة الإسكان الاجتماعي مع الشركات المنفذة