مقتل ستة لبنانيين وإصابة 15 آخرين في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بيروت- أسفرت غارة إسرائيلية، الثلاثاء24 سبتمبر 2024، على منطقة "الغبيري" في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية "بيروت" عن مقتل ستة أشخاص في حصيلة أولية.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، بأن الغارة أدت أيضا إلى إصابة 15 آخرين بجروح مختلفة.
واستهدفت الغارة مبنى سكنياً مأهولا من ست طبقات ما أدى إلى تدمير ثلاث منها، مشيرة إلى أن فرق الإسعاف تحاول الوصول إلى المدنيين الموجودين في المبنى، وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام،.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في وقت سابق من اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على جنوب وشرق لبنان إلى 558 قتيلا و 1835 مصابا.
ويشهد العديد من المناطق اللبنانية منذ يوم الجمعة الماضي غارات إسرائيلية مكثفة بعد موجتي انفجارات متزامنة لعدد كبير من أجهزة الاتصال اللاسلكي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، أسفرت عن سقوط 37 قتيلا وأكثر من 3400 جريح.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مقتل 6 جنود لبنانيين في انفجار ذخائر جنوب البلاد
أعلن الجيش اللبناني، اليوم السبت، مقتل ستة من جنوده وإصابة آخرين في انفجار وقع أثناء قيام وحدة من كتيبة الهندسة بالكشف على مخزن أسلحة في وادي زبقين، بين بلدتي مجدل زون وزبقين في قضاء صور جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان إن الانفجار أدى إلى "استشهاد ستة عسكريين وإصابة عدد من العناصر بجروح متفاوتة"، مضيفًا أن "التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادث بدقة".
ووفق مصادر أمنية نقلت عنها وكالة "رويترز"، فإن الانفجار نجم عن "مخلفات حرب إسرائيلية" لا تزال منتشرة في المنطقة، فيما أفادت وكالة "فرانس برس" بأن الوحدة كانت تقوم بعملية تفكيك ذخائر وأسلحة غير منفجرة، يعتقد أنها تعود إلى الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وتحدثت التقارير عن أن الانفجار وقع داخل منشأة تابعة لحزب الله، حيث تم العثور على كميات كبيرة من المدفعية والصواريخ، إضافة إلى ما وصف بأنه "نفق كبير" داخل الموقع.
وأشار بيان الجيش إلى أن العبوات انفجرت أثناء محاولة الفريق العسكري التعامل معها ضمن إجراءات الإزالة الآمنة.
من جانبه، أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عن حزنه العميق لفقدان الجنود، في تصريح عبر منصة X، مؤكدا أن الحكومة تتابع التحقيقات عن كثب.
كما اطلع الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون على تفاصيل الحادث، وأمر باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الفرق الفنية المنتشرة في الجنوب.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من إصدار الحكومة قرارا بتكليف الجيش وضع خطة لنزع سلاح المجموعات المسلحة في الجنوب، وعلى رأسها حزب الله، بحلول نهاية العام الجاري، في خطوة مثيرة للجدل داخليا وإقليميا.
من جهتها، صرحت قوات اليونيفيل بأن دورياتها المشتركة مع الجيش اللبناني كانت قد رصدت في وقت سابق شبكة من الأنفاق المحصنة، إضافة إلى ثلاثة مخابئ سرية، ومئات من القذائف والألغام وعبوات ناسفة بدائية الصنع في المنطقة ذاتها.