عشرات القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إلى 41 ألفا و467 قتيلا و95 ألفا و921 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.
وأكدت الوزارة في بيان أن "جيش الاحتلال ارتكب 3 مجازر، راح ضحيتها 12 شهيدا و43 مصابا خلال 24 ساعة".
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الثلاثاء، يومها الـ354، حيث واصل الجيش الإسرائيلي استهداف مراكز الإيواء ومناطق تجمع النازحين، وسط تكثيف الهجمات على المناطق المأهولة ونسف المنازل في مناطق متفرقة بالقطاع، بما في ذلك قصف مربعات سكنية شمال غرب مدينة رفح ودير البلح، ومنازل بالزهراء والمغراقة، وحي الصبرة.
وارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرتين بقصف مدرستين تؤويان أكثر من عشرة آلاف نازح، بمخيمي النصيرات والشاطئ، راح ضحيتهما عشرات القتلى والجرحى، علما أن عدد مراكز الإيواء التي قصفها الجيش بلغ 183 مركزا، بينها 163 مدرسة تؤوي مئات آلاف النازحين، على ما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ولفت مراسلنا في غزة، إلى أن أكثر من 40 قتيلا ومصابا وصلوا إلى مستشفى العودة في النصيرات وسط قطاع غزة، عقب قصف منازل مأهولة بالمواطنين.
مشيرا إلى أنه في منزل يعود لعائلة الوصيفي في مخيم النصيرات وسط القطاع، قتل ما يزيد عن 10 مواطنين إثر غارة إسرائيلية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 7 اكتوبر الماضي أكتوبر الماضي الجيش الشاطئ النازحين النصيرات اليوم الثلاثاء جيش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
10 غارات إسرائيلية تستهدف الجنوب والبقاع الغربي في لبنان
ذكرت قناة العربية، منذ قليل، بإن هناك 10 غارات إسرائيلية استهدفت الجنوب والبقاع الغربي في لبنان.
وعلى صعيد آخر، انتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.
وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.
وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.
وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.