فرع الشؤون الإنسانية بالحديدة يوزع مساعدات لـ 2390 حالة متضررة من السيول
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الثورة نت|
وزع فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بمحافظة الحديدة، اليوم، مساعدات إغاثية على ألفين و390 حالة متضررة من السيول في عدد من المديريات.
ستهدفت المساعدات 340 أسرة بمبالغ نقدية في مديرية بيت الفقيه، عبر منظمة رعاية الأطفال، و50 أسرة بسلال غذائية في منطقة الأحواض بمديرية الحالي، عبر مؤسسة يمن اكت.
كما تم توزيع ألفي حقيبة استجابة طارئة على الأسر المتضررة من السيول في مديريات مدينة الحديدة (الحالي، الميناء، الحوك)، والمغلاف والمنيرة والدريهمي والضحي، عبر منظمة رؤيا أمل.
وأكد مدير فرع المجلس الأعلى بالمحافظة، جابر الرازحي، استمرار جهود التنسيق مع المنظمات والمؤسسات الخيرية والإنسانية لتعزيز التدخلات وتقديم المساعدات للأسر التي تضررت منازلها من السيول.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أضرار السيول الحديدة من السیول
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: غزة بحاجة إلى 20 ألف شاحنة مساعدات
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن الوضع الإنساني في القطاع لا يمكن معالجته عبر الآليات المحدودة الحالية لإدخال المساعدات، موضحًا، أنّ أي خطة جدية لتوزيع المساعدات تتطلب إدخال ما بين 10 إلى 20 ألف شاحنة كمرحلة أولى، مع الاستمرار في التدفق اليومي لضمان وصول الإمدادات الغذائية والإنسانية إلى مستحقيها.
وأضاف زقوت، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يدخل حاليًا إلى غزة لا يُلبي سوى 5% فقط من حجم الاحتياج الفعلي، مشيرًا إلى أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، في وقت تحاول فيه المؤسسات الفلسطينية ابتكار آليات فعالة لضمان التوزيع العادل، رغم محدودية الموارد والتعقيدات الميدانية.
وأعرب زقوت عن قلقه من الآلية التي تعتمدها إسرائيل حاليًا لإدخال المساعدات، والتي وصفها بأنها "محفوفة بالمخاطر"، كونها تمرّ عبر طرق مكتظة بالسكان، ما قد يتسبب في فوضى واشتباكات، وهو ما يُظهر العمل الإنساني بصورة مشوهة، مشيرًا، إلى أن هذه المنهجية قد تكون متعمدة بهدف التمهيد لطرح منظومة بديلة توكل فيها إسرائيل مهمة التوزيع لشركات أمنية تحت غطاء إنساني.
وشدد زقوت على أن الآلية الإسرائيلية – الأمريكية المقترحة مرفوضة شعبيًا ومؤسسيًا داخل غزة، مضيفًا أن المجتمع الفلسطيني بات أكثر وعيًا بأن ما يجري ليس عملية إنسانية بقدر ما هو جزء من مخطط سياسي – أمني يهدف إلى التحكم بالسكان، وإجبارهم على مغادرة مناطقهم، من خلال فرض قيود أمنية، وإخضاعهم لجمع البيانات والمراقبة الميدانية.