أهالي ترهونة يدينون عودة أفراد من عائلة الكاني للمدينة ويطالبون بالعدالة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أصدرت رابطة ضحايا ترهونة اليوم بيانا تدين فيه عودة أفراد من عائلة الكاني إلى المدينة، واصفة ذلك بأنه “تعد خطير واستفزاز لأهالي الضحايا واستخفاف بالدماء الزكية من أطفال ونساء وشيوخ”.
وأكدت رابطة الضحايا رفضها “كل محاولة يائسة لإفلاتهم من العقاب تحت أي ذريعة كانت”، مطالبة النائب العام والمدعي العسكري بفتح تحقيق عاجل وإحالة كل من ساهم في “عودة المجموعة الإرهابية أو قدم لهم الضمانات للعودة، وتقديمهم للعدالة”.
وشددت الرابطة على أنهم “لا يقبلون أحدا ممن يزعمون أنهم لا صلة لهم بما حدث إلا بعد تسليم المجرمين من أفراد عائلاتهم للعدالة”، محذرة من أن “إبعادهم عن المدينة أفضل لهم وللسلم الاجتماعي في المدينة”.
وطالبت الرابطة البعثة الأممية ومكتب حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية بالإعلان عن أوامر التوقيف الصادرة ضد المجرمين والعمل على تنفيذها لينالوا جزاءهم.
وأشارت الرابطة إلى أن عودة أفراد من عائلة الكاني يوم الاثنين 23 سبتمبر، أثارت مخاوف كبيرة لدى أهالي الضحايا والمفقودين وضحايا المقابر الجماعية في ترهونة والمدن المجاورة.
المصدر: رابطة ضحايا ترهونة.
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
فاجعة البيضاء.. شخص يهاجم مصلين بقنبلة يدوية وحصيلة الضحايا كبيرة
أقدم شخص يُعتقد أنه يعاني من اضطرابات نفسية على إلقاء قنبلة يدوية داخل مسجد، تلاها إطلاق نار عشوائي، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.
وقُتل 9 أشخاص وأصيب أكثر من 15 آخرين، في الهجوم الدامٍي الذي استهدف مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش، محافظة البيضاء، مساء السبت أثناء صلاة المغرب، وفق مصادر محلية.
سلطات الحوثيين التي تسيطر على المحافظة اكتفت بفتح تحقيق في الحادثة دون الكشف عن هوية الجاني أو خلفيات الهجوم، في ظل تجاهل واسع من وسائل الإعلام التابعة للجماعة، ما أثار موجة من السخط والاستياء في أوساط السكان المحليين.