300 متحدث عالمي يشاركون في أسبوع أبوظبي المالي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
يشارك 300 متحدث رئيسي من، رؤساء تنفيذيين ورؤساء مجالس إدارة لخمسين مؤسسة مالية عالمية بارزة في أسبوع أبوظبي المالي الذي ينظمه سوق أبوظبي العالمي “ADGM” تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال الفترة من 9 حتى 12 ديسمبر المقبل.
وقال السوق، في بيان صحفي أمس، أن قائمة المتحدثين الذين تأكّد حضورهم للحدث تضم كبار رواد المال والأعمال والشخصيات المؤثرة في القطاع المالي، ومن أبرزهم سيرجيو إرموتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “يو بي إس”، وبيل هوفمان، الرئيس التنفيذي لشركة “نوفين” الاستثمارية، وديفيد هانت، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة “بي جي آي أم”، وإيزابيل سكيماما، الرئيس العالمي لشركة “أكسا آي أم”، وبيل فورد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “جنرال أتلانتيك”، وشاين نيلسون، الرئيس التنفيذي للمجموعة في بنك الإمارات دبي الوطني، وراي داليو، مؤسس شركة “بريدج ووتر”، وراجيف جين، رئيس مجلس الإدارة ورئيس الاستثمارات لشركة “جي كيو جي بارتنرز”، ومحمد العارضي، الرئيس التنفيذي لشركة “إنفستكورب”، وسعادة السفير ماجد السويدي، الرئيس التنفيذي لصندوق “ألتيرا”، وجيريمي أليير، المؤسس المشارك ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “سيركل”، ومحمد عبد الباري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي العالمي إنه مع مضيّ أبوظبي بخطوات ثابتة نحو ترسيخ مكانتها كقوة مالية عالمية كبرى، سيشكل أسبوع أبوظبي المالي 2024 محطة محورية ومحفلاً رائداً ومؤثراً للقطاع المالي لافتا إلى أن الزخم المتزايد وزيادة المشاركة من الرؤساء التنفيذيين لكبرى المؤسسات المالية العالمية يعكس الأهمية المتنامية للحدث وتأثيره الكبير بوصفه منصة بارزة لفعاليات المال والأعمال.
وأكد مواصلة أبوظبي العالمي “ADGM” جهوده للوفاء بالتزامه بتعزيز الحوار الهادف ودفع مسيرة الابتكار وترسيخ الدور المحوري الذي تضطلع به أبوظبي باعتبارها عاصمة رأس المال.
كما سيكون لقادة الحكومات المحلية والإقليمية والمؤسسات والجهات التابعة لها مشاركات بارزة في دورة أسبوع أبوظبي المالي لهذا العام، حيث سيشهد الحدث انضمام أسماء بارزة مثل الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيسة والمديرة التنفيذية لهيئة المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، وصاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “كيه بي دبليو فينتشرز”، ومعالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ، وﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺛﺎﻧﻲ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ اﻟﺰﻳﻮدي، وزﻳﺮ الدوﻟﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة الخارجية، والوزير المكلف باستقطاب واستبقاء المواهب في وزارة الاقتصاد ، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة ومعالي محمد علي الشرفاء الحمادي، رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي.
من جهة أخرى، سيشهد أسبوع أبوظبي المالي 2024 مشاركة عدد من المتحدثين الدوليين البارزين من كبرى المؤسسات الرائدة عالمياً، ومنهم البروفيسور روبرت سولومون، عميد برنامج ستيرن في جامعة نيويورك أبوظبي، وتشي مان كوان، الرئيس التنفيذي لشركة “رافلز فاميلي أوفيس”، وكيم فورنايس، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”ساكسو بنك”، وكريستيان أنجيرماير، مؤسس شركة “أبيريون إنفستمنتس”، وحاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة “إي آند”، وريشي خوسلا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمصرف “أوكنورث”، وخافيير كارانزا، الرئيس العالمي لإدارة الثروات في مجموعة “سانتاندر”، وشمشير فاياليل، المؤسِّس ورئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي والرئيس التنفيذي لمجموعة برجيل القابضة، وأندرو سوليفان، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس العمليات الدولية لشركة “برودنشال”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإماراتي يستقبل سلطان طائفة البهرة في أبوظبي
استقبل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم الاثنين، الدكتور مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة في الهند والوفد المرافق له وذلك في قصر الشاطئ بالعاصمة أبوظبي.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن الطرفين تبادلا خلال اللقاء التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وعبر الشيخ محمد بن زايد عن أصدق التمنيات بأن يعم الخير والسلام والازدهار شعوب العالم أجمع.
كما تناول اللقاء عددا من الموضوعات محل الاهتمام المشترك. وأشاد الدكتور مفضل سيف الدين في هذا السياق بمبادرات رئيس الإمارات الإنسانية وجهوده في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة والتعايش والحوار والهادفة إلى ترسيخ التعاون والتواصل وبناء مجتمعات متينة متماسكة.
وحضر اللقاء الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين.
يذكر أن البهرة هم طائفة إسماعيلية مستعلية، نشأت في إطار الصراعات التاريخية حول الإمامة في الدولة الفاطمية خلال القرن الخامس الهجري، حيث انتصرت هذه الطائفة لإمامة أحمد المستعلي الفاطمي ضد أخيه نزار المصطفى لدين الله بعد وفاة والدهما الخليفة المستنصر بالله الفاطمي سنة 487 هـ واختار ابنه المستعلي ليكون واليا فنشب الخلاف بين الأخوين وانتهى لصالح الطائفة المستعلية التي هزمت بهزيمة الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبي لينطلق البهرة إلى العديد من دول العالم.
يعترف البهرة بالإمام "المستعلي"، ومن بعده "الآمر"، ثم ابنه "الطيب"، ولذا يسمون بـ الطيبية"، وهم إسماعيلية الهند، واليمن. تركوا السياسة، وعملوا بالتجارة، فوصلوا إلى الهند، واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا، وعرفوا بـ "البهرة"، والبهرة لفظ هندى قديم، بمعنى "التاجر"، كما توافدوا على مصر بقوة خلال فترة الستينيات من القرن الماضي.
وتتميز طائفة البهرة باستخدامها تقويما قمريا خاصا يعتمد على حسابات فلكية دقيقة، طورها أجدادهم في زمن الفاطميين لتحديد بدايات الأشهر، مما يجعل تقويمهم القمري ثابتا مع اختلافه عن التقويم الإسلامي المعتاد بيوم أو يومين.
يحافظ أتباع البهرة على طقوس دينية وتراثية مميزة تعكس معتقداتهم الفريدة التي تجمع بين الجوانب الروحية والفلكية، إذ يطوفون بالمسجد وهم يتلون الأدعية الخاصة بهم مع شروق الشمس.
وتشمل عباداتهم وأعيادهم مناسبات خاصة تعبر عن إيمانهم العميق بمبادئ الإمامة والمهدي المنتظر، الذي يعتقدون أنه سيبعث من داخل أحد آبار مسجد الحاكم بأمر الله في مصر، كما يعتقدون أن الحاكم بأمر الله لا يزال على قيد الحياة إلى الآن