محاكم دبي تناقش مشروع بطاقة الكفاءات القضائية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
عقد الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، اجتماعاً مع القاضي الدكتورة ابتسام البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي، لمناقشة مشروع «بطاقة الكفاءات القضائية»، وذلك ضمن خطة محاكم دبي الاستراتيجية لدعم التطوير المهني والارتقاء بمستوى أداء القضاة الجدد.
حضر الاجتماع كلٌ من، القاضي عمر ميران رئيس المكتب الفني بمحكمة التمييز، والقاضي خالد الحوسني رئيس المحاكم الابتدائية، والمستشار خميس المطوع مدير المكتب الفني لمدير محاكم دبي، وعبد الواحد كلداري مدير إدارة الموارد البشرية، وعدنان الحمادي مدير إدارة إعداد الدعوى، وعيسى بن تميم مدير إدارة مركز التسوية الودية للمنازعات، وإبراهيم الحمادي رئيس قسم تنمية واستثمار الموارد البشرية،
وأوضح سيف السويدي أن المشروع يسعى لتحقيق رؤية محاكم دبي التي تتماشى مع استراتيجيات الحكومة في تطوير منظومة قضائية متقدمة تضمن العدالة الناجزة وتواكب التحولات المتسارعة والتغيرات المستجدة، حيث سيتمكن القضاة الجدد من تحسين مهاراتهم وضمان الالتزام بأعلى معايير الجودة في العمل القضائي، ما يسهم في تحقيق الريادة في العمل القضائي.
واطلع الدكتور السويدي والقاضي ابتسام البدواوي على نموذج بطاقة الكفاءات والإرشادات المعتمدة لإعدادها، حيث تم التركيز على أهمية تطوير المهارات القضائية بناءً على أسس علمية ومنهجيات تدريب متنوعة. وتم تقسيم مسارات تطوير الكفاءة القضائية ضمن المشروع إلى ثلاثة مسارات رئيسية، يشمل المسار الأول إدارة الدعوى، حيث يتم تدريب القضاة على كيفية إدارة القضايا بكفاءة عالية بدءاً من تلقي الدعوى وصولاً لإصدار الأحكام، أما المسار الثاني فيركز على مركز التسوية الودية، لتعزيز قدرة القضاة على حل النزاعات بطرق ودية قبل الوصول للمحاكمة، بينما يتناول المسار الثالث المحاكم التخصصية، ويهدف لتزويد القضاة بالمعرفة المتعمقة في المجالات المتخصصة مثل المحاكم التجارية، والعقارية، والعمالية، لضمان تقديم أحكام دقيقة وفعالة. وتتم عملية قياس الكفاءات القضائية من خلال تقييم شامل يرتكز على ثلاثة محاور أساسية، أولها المعرفة القانونية والقضائية، وثانياً مهارات السلوك المهني، وثالثاً مهارة إدارة القضايا، وهي مهارة ضرورية لضمان تقليل فترات التقاضي.
وتتضمن بطاقة الكفاءات القضائية العديد من الخطوات المهمة، حيث سيتم تقديم تقرير تفصيلي حول أداء القضاة الجدد ومدى تحقيقهم للمعايير المطلوبة، ويُعرض التقرير على رئيس المحاكم الابتدائية أو من ينيبه من رؤساء المحاكم التخصصية، لاتخاذ القرار المناسب ببدء مرحلة لجنة الفحص الأولية أو تمديد فترة التقييم لثلاثة أشهر إضافية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محاكم دبي القضاة الجدد محاکم دبی
إقرأ أيضاً:
الأردن يحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة طواقم المستشفى الميداني
#سواليف
دانت #المملكة_الأردنية_الهاشمية بأشدّ العبارات، القصف الإسرائيلي في محيط #المستشفى_الميداني(الأردني في جنوب قطاع #غزة، الذي أدى إلى #إصابة_ممرض_أردني، ما يُعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، و #القانون_الدولي الإنساني، وخصوصًا اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت #الحرب لعام 1949، مُحمِّلة إسرائيل مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى.
وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير د. سفيان القضاة أن تعريض إسرائيل المستشفى وطواقمه للخطر خلال قصفها له جريمة مرفوضة ومُدانة، وتُعد امتدادًا لجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، واستهدافها الممنهج للمستشفيات والطواقم الطبية العاملة فيها والمدنيين الأبرياء في القطاع، وإمعانًا واضحًا في سياسة التجويع والحصار التي تفرضها في غزة، مؤكّدًا أن الحكومة الأردنية تحمّل قوات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة الطواقم الطبية الأردنية للخطر.
و شدّد السفير القضاة على ضرورة امتثال إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، لا سيما القانون الدولي الإنساني، وبشكل خاص الامتناع عن مهاجمة المستشفيات كأماكن محمية وعدم اتخاذ أية إجراءات تحول أو تعرقل قيام الكوادر الطبية من القيام بمهامها.
مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء 2025/06/11ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ موقف حازم يوقِف جرائم الحرب الإسرائيلية بحق المدنيين والأعيان المدنية والمستشفيات في قطاع غزة بشكل فوري، ويضمن إدخال المساعدات الكافية والفورية إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة سببها العدوان.