صحيفة الخليج:
2025-12-13@15:54:10 GMT

محاكم دبي تناقش مشروع بطاقة الكفاءات القضائية

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

محاكم دبي تناقش مشروع بطاقة الكفاءات القضائية

دبي: «الخليج»
عقد الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، اجتماعاً مع القاضي الدكتورة ابتسام البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي، لمناقشة مشروع «بطاقة الكفاءات القضائية»، وذلك ضمن خطة محاكم دبي الاستراتيجية لدعم التطوير المهني والارتقاء بمستوى أداء القضاة الجدد.
حضر الاجتماع كلٌ من، القاضي عمر ميران رئيس المكتب الفني بمحكمة التمييز، والقاضي خالد الحوسني رئيس المحاكم الابتدائية، والمستشار خميس المطوع مدير المكتب الفني لمدير محاكم دبي، وعبد الواحد كلداري مدير إدارة الموارد البشرية، وعدنان الحمادي مدير إدارة إعداد الدعوى، وعيسى بن تميم مدير إدارة مركز التسوية الودية للمنازعات، وإبراهيم الحمادي رئيس قسم تنمية واستثمار الموارد البشرية،
وأوضح سيف السويدي أن المشروع يسعى لتحقيق رؤية محاكم دبي التي تتماشى مع استراتيجيات الحكومة في تطوير منظومة قضائية متقدمة تضمن العدالة الناجزة وتواكب التحولات المتسارعة والتغيرات المستجدة، حيث سيتمكن القضاة الجدد من تحسين مهاراتهم وضمان الالتزام بأعلى معايير الجودة في العمل القضائي، ما يسهم في تحقيق الريادة في العمل القضائي.

وأوضح أن الاجتماع تناول تصنيفات مشروع «بطاقة الكفاءة القضائية»، الذي يشمل «بطاقة الكفاءة القضائية - قاضي جديد»، وتم استعراض المسارات المختلفة لتطوير القضاة الجدد، كما تطرق النقاش إلى آليات قياس الكفاءات وأدوات التقييم المتبعة لضمان سير عملية تطوير المهارات القضائية بفاعلية.
واطلع الدكتور السويدي والقاضي ابتسام البدواوي على نموذج بطاقة الكفاءات والإرشادات المعتمدة لإعدادها، حيث تم التركيز على أهمية تطوير المهارات القضائية بناءً على أسس علمية ومنهجيات تدريب متنوعة. وتم تقسيم مسارات تطوير الكفاءة القضائية ضمن المشروع إلى ثلاثة مسارات رئيسية، يشمل المسار الأول إدارة الدعوى، حيث يتم تدريب القضاة على كيفية إدارة القضايا بكفاءة عالية بدءاً من تلقي الدعوى وصولاً لإصدار الأحكام، أما المسار الثاني فيركز على مركز التسوية الودية، لتعزيز قدرة القضاة على حل النزاعات بطرق ودية قبل الوصول للمحاكمة، بينما يتناول المسار الثالث المحاكم التخصصية، ويهدف لتزويد القضاة بالمعرفة المتعمقة في المجالات المتخصصة مثل المحاكم التجارية، والعقارية، والعمالية، لضمان تقديم أحكام دقيقة وفعالة. وتتم عملية قياس الكفاءات القضائية من خلال تقييم شامل يرتكز على ثلاثة محاور أساسية، أولها المعرفة القانونية والقضائية، وثانياً مهارات السلوك المهني، وثالثاً مهارة إدارة القضايا، وهي مهارة ضرورية لضمان تقليل فترات التقاضي.
وتتضمن بطاقة الكفاءات القضائية العديد من الخطوات المهمة، حيث سيتم تقديم تقرير تفصيلي حول أداء القضاة الجدد ومدى تحقيقهم للمعايير المطلوبة، ويُعرض التقرير على رئيس المحاكم الابتدائية أو من ينيبه من رؤساء المحاكم التخصصية، لاتخاذ القرار المناسب ببدء مرحلة لجنة الفحص الأولية أو تمديد فترة التقييم لثلاثة أشهر إضافية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محاكم دبي القضاة الجدد محاکم دبی

إقرأ أيضاً:

إلغاء المحاكم الاستثنائية في سوريا والالتزام بـالعدالة الانتقالية

أعلن وزير العدل السوري مظهر الويس، إلغاء المحاكم والأحكام الاستثنائية والمضي في ملف العدالة الانتقالية، مؤكدا التزام وزارته بإعلاء شأن حقوق الإنسان في القضاء وتطبيقها عمليا.

وقال الويس إن وزارة العدل اتخذت خطوات واسعة لتعزيز قيم حقوق الإنسان في المجال القضائي، موضحا أن الخطوات شملت الرقابة على السجون، وتأسيس المكاتب القانونية لتأمين وضمان حقوق السجناء، وإلغاء الأحكام والمحاكم الاستثنائية، و"السير في موضوع العدالة الانتقالية، بما يضمن حق التقاضي للجميع وفق محاكمات عادلة".

وأشار إلى أن احتفال سوريا لأول مرة باليوم العالمي لحقوق الإنسان يعد إشارة مهمة إلى أن "يوم النصر العظيم، هو بداية لإعلاء شأن حقوق الإنسان"، بحسب تصريحات لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وفي كلمه له باحتفالات "عيد التحرير" في الذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد، الاثنين، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على التزام الدولة بمبادئ العدالة الانتقالية، "لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب جرائم بحق الشعب السوري، مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة".

وقال إن حق الشعب في المعرفة والمساءلة، ثم المحاسبة أو المصالحة، هو أساس استقرار الدولة وضمان لعدم تكرار الانتهاكات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


والأربعاء، عقدت في قصر الأمويين بالعاصمة دمشق، فعاليات "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لأول مرة في سوريا.

وفي العاشر من كانون الأول/ ديسمبر عام 1948، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يكرس الحقوق الأساسية وغير القابلة للتصرف التي يتمتع بها كل فرد، ومنذ ذلك التاريخ، أصبح هذا اليوم هو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وكان ملف حقوق الإنسان أحد أكثر الملفات حساسية وتعقيدا في العلاقات السورية الدولية، إذ أدانت التقارير الأممية والدولية بشكل متكرر ومستمر ممارسات النظام المخلوع المتعلقة بالاعتقال التعسفي، والتعذيب الممنهج، وحالات الاختفاء القسري في السجون والمعتقلات.

مقالات مشابهة

  • دراسة عمانية تناقش أثر بطاقة الأداء المتوازن في التطوير المؤسسي
  • أسوان تعلن عن وظيفة مدير إدارة تنسيق وظائف التعليم الفني
  • قرار بنقل عدد من القضاة رؤساء محاكم في 3 محافظات .. اسماء
  • بدء فعاليات معرض أنشطة مشروع "صحتهم مستقبلهم" بإدارة أبشواي التعليمية بالفيوم
  • الكفاءة والشفافية أولاً.. تشكيل لجنة موسعة لاختيار مدير إدارة تعليمية بالقليوبية
  • إلغاء المحاكم الاستثنائية في سوريا والالتزام بـالعدالة الانتقالية
  • الإدارة الأميركية تطلق تأشيرة بطاقة ترامب الذهبية للأثرياء الأجانب
  • المستشارة القضائية الإسرائيلية: مشروع قانون تجنيد الحريديم قد يقلل الدافعية للخدمة العسكرية
  • إدارة ترامب تناقش إمكانية فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على الأونروا
  • المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية تعترض على قانون تجنيد الحريديم