ضياء رشوان: قدرة المقاومة اللبنانية فاجأت الجميع للرد على إسرائيل بشكل تصاعدي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن العالم أجمع يتابع ما يحدث في لبنان، والتصعيد الأخير أنه بدأ الأسبوع قبل الماضي، عندما حدثت انفجارات أجهزة "البيجر" ثم اللاسلكي ثم اغتيال إبراهيم عقيل القائد العسكري لحزب الله وبدأ من حينها التصعيد.
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، على قناة "إكسترا نيوز"، من الواضح تماما أن مستوى التصعيد وصل أول أمس، بحسب كثير من المراقبين ظنوا أنها القاسمة، وأن إسرائيل استطاعت أن تنهي الموقف، حيث كان اليوم الذي استشهد فيه قرابة 500 شهيد وجرح أكثر من 1600 آخرين في لبنان.
وأشار إلى أن إسرائيل قللت حينها أنها استهدفت 1600 هدفا لحزب الله بقرابة 700 إلى 750 طلعة جوية، وقللت إنها ألقت 2000 قنبلة، كل قنبلة تبلغ طن، بواقع 2 مليون كيلو من المتفجرات ألقتهم في يوم واحد.
ولفت الى أن البعض ظن حينها أن الوضع عسكريا انتهى، لكن فوجئ الجميع أن قدرة المقاومة اللبنانية على الرد الصاروخي تتصاعد لحظة بعد أخرى، وأن المساحة الجغرافية للرد ونوعية السلاح المستخدم تتدرج لتصل اليوم إلى استخدام ما سمي بـ "فادي 3".
https://www.youtube.com/watch?v=DSH_k9Smu0I
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصعيد الأخير الكاتب الصحفي ضياء رشوان المقاومة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: العراق وسوريا مهددان إذا انتهت حرب إيران وإسرائيل لصالح تل أبيب
كشف الكاتب الصحفي ضياء رشوان، تأثير نتائج حرب إيران وإسرائيل على دول المنطقة إذا انتهت الحرب لصالح إسرائيل .
وقال رشوان في تصريحات له على قناة “ إكسترا نيوز”، :" هناك دولتان مهددتان بقوة إذا ما انتهت هذه الحرب بين إسرائيل وإيران بنتيجة لصالح إسرائيل، وهما العراق وسوريا، مشددًا، على أن المشهد غير مسبوق في المنطقة.
وأضاف رشوان، أن العراق سيكون مهددا من حيث التكوين والداخل والاستقرار والاستمرار بعدما استطاع الحفاظ على وجوده منذ عام 2013 بتوازنات كثيرة.
وتابع: "سوريا ستكون مهددة أيضا فيما يتعلق بالأطماع الإسرائيلية التي ستصل إلى السقف، فهي ليست حليف إيران الآن، ولكن نتنياهو والمتحدث العسكري الإسرائيلي ورئيس الأركان يتحدثون عن أن الشرق الجديد يُصنع، وجزء منه إخضاع سوريا، وبالتالي، فليس هناك فرصة أكبر من انتصار إسرائيلي على إيران إذا حدث لإخضاع سوريا".
وواصل: "نتنياهو تحدث وقال إنه يريد عقد اتفاقيات أمنية مع سوريا تؤدي إلى اتفاق سلام، حيث يستهدف الحفاظ على الجولان إسرائيليا، ومنع تحرك قوات سوريا في جنوب دمشق لـ20 أو 30 كم، ثم توقع سوريا على اتفاقية سلام".