بكين: الصين ليست طرفا في الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال وانغ يي، وزير الخارجية الصيني، أن الصين ليست هي من خلقت الأزمة الأوكرانية وليست طرفًا بها، مشيرًا إلى أن أي محاولة لتحميل بكين مسؤولية الصراع في أوكرانيا هي عمل غير مسؤول.
وبحسب سبوتنيك، أضاف وانغ يي، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا: "الصين ليست مسؤولة عن خلق الأزمة الأوكرانية وليست طرفًا بها.
وتابع، "أود أيضًا أن أوضح أنه بخصوص الأزمة الأوكرانية فإن أي تحرك لتحميل الصين المسؤولية، أو مهاجمة الصين أو تشويه سمعتها، هو تحرك غير مسؤول ولن يفضي إلى أي شيء.
وأشار، يي، أنه لا يحق لأي طرف استغلال الأزمة الأوكرانية كذريعة لفرض عقوبات أحادية غير مشروعة، وعرقلة النشاط الطبيعي للأعمال.
ودعا وانغ يي جميع أطراف الأزمة الأوكرانية إلى التخلي عن عقلية الحرب الباردة الصدامية، تهيئة الظروف الضرورية للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقال، "على جميع الأطراف التخلي عن العقلية الصدامية للحرب الباردة ولعب دور بنّاء لتهدئة الوضع، وخلق الظروف الضرورية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في وقت قريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين وانغ يي وزير الخارجية الصيني الأزمة الأوكرانية بكين مجلس الأمن الدولي الأزمة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الكنيسة ليست للصلاة فقط بل لإيجاد المواطن الصالح
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارمينا بالمرج، خلال احتفال الكنيسة باليوبيل الفضي لتأسيسها.
وشهدت الزيارة استقبالًا كبيرًا من الكشافة وأطفال مدارس الأحد، كما أزاح قداسته الستار عن اللوحة التذكارية وزار مرافق الكنيسة، ومنها مكتبتها التي تضم نحو ٥٠ ألف كتاب، ومركز "أنا موجود" لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددًا على أهمية القراءة وبناء الشخصية.
الكنيسة أكثر من مكانوشارك قداسته في صلوات العشية بصحبة عدد من الآباء الأساقفة، وقدّم كورال الكنيسة والشمامسة فقرات روحية وترانيم احتفالية، كما عُرض فيلم يوثّق مسيرة بناء الكنيسة عبر ٢٥ عامًا.
وفي العظة، استكمل البابا سلسلة "أصحاحات متخصصة" متحدثًا عن "الاستجابة الإلهية"، مستشهدًا بالبشارة للعذراء وميلاد يوحنا المعمدان كنموذج لتحقيق وعد الله.
وشرح أمثلة من العهدين القديم والجديد للاستجابة العامة، مؤكدًا أن توقيت الله دقيق، وأن الاستجابة الإلهية تشمل كل البشر وتأتي دائمًا بمحبة ونعمة.
وأكد قداسته أن دور الكنيسة لا يقتصر على الصلاة والطقس، بل يمتد لبناء الإنسان وتكوين "المواطن الصالح"، من خلال التعليم والخدمة وتنمية الوعي والإيمان.
واختتم قداسة البابا حديثه بعلامات التسبيح في شهر كيهك: الإيمان القوي، والاستعداد القلبي، والفرح الدائم بعمل الله.