بكين: الصين ليست طرفا في الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال وانغ يي، وزير الخارجية الصيني، أن الصين ليست هي من خلقت الأزمة الأوكرانية وليست طرفًا بها، مشيرًا إلى أن أي محاولة لتحميل بكين مسؤولية الصراع في أوكرانيا هي عمل غير مسؤول.
وبحسب سبوتنيك، أضاف وانغ يي، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في أوكرانيا: "الصين ليست مسؤولة عن خلق الأزمة الأوكرانية وليست طرفًا بها.
وتابع، "أود أيضًا أن أوضح أنه بخصوص الأزمة الأوكرانية فإن أي تحرك لتحميل الصين المسؤولية، أو مهاجمة الصين أو تشويه سمعتها، هو تحرك غير مسؤول ولن يفضي إلى أي شيء.
وأشار، يي، أنه لا يحق لأي طرف استغلال الأزمة الأوكرانية كذريعة لفرض عقوبات أحادية غير مشروعة، وعرقلة النشاط الطبيعي للأعمال.
ودعا وانغ يي جميع أطراف الأزمة الأوكرانية إلى التخلي عن عقلية الحرب الباردة الصدامية، تهيئة الظروف الضرورية للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقال، "على جميع الأطراف التخلي عن العقلية الصدامية للحرب الباردة ولعب دور بنّاء لتهدئة الوضع، وخلق الظروف الضرورية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في وقت قريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين وانغ يي وزير الخارجية الصيني الأزمة الأوكرانية بكين مجلس الأمن الدولي الأزمة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الاستخبارات الأوكرانية يكشف حجم الدعم الكوري الشمالي لروسيا
كشف موقع شبكة بلومبيرغ الأميركية عن أن كوريا الشمالية تزود روسيا بما يصل إلى 40% من الذخيرة المستخدمة في حربها على أوكرانيا، وفقا لرئيس استخبارات الجيش الأوكراني كيريلو بودانوف.
ونقل بلومبيرغ عن بودانوف أن بيونغ يانغ ترسل أيضا أسلحة أخرى لروسيا، بينها صواريخ باليستية وأنظمة مدفعية، في حين تقدم موسكو الأموال والتكنولوجيا لكوريا الشمالية، مما يساعد في تخفيف عزلتها الدولية، حسب قوله.
وفي مقابلة مع بلومبيرغ بمكتبه في كييف، عزا بودانوف 60% من الخسائر في وحدات الاستخبارات العسكرية الأوكرانية خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى "هجمات بواسطة ذخائر مصنوعة بكوريا الشمالية، التي لديها مخزونات ضخمة وإنتاج مستمر على مدار الساعة".
وعززت روسيا تعاونها العسكري مع كوريا الشمالية منذ أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدة شراكة إستراتيجية شاملة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في يونيو/حزيران العام الماضي، خلال أول زيارة له إلى بيونغ يانغ منذ 24 عاما.
وأرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود لمساعدة موسكو في حربها مع القوات الأوكرانية لاسترجاع الأراضي التي استولت عليها في منطقة كورسك الروسية قرب الحدود الأوكرانية.
ومع تعهد كيم بدعم روسيا "بلا شروط" في حربها مع أوكرانيا، تشير تقديرات الاستخبارات الغربية إلى أن بيونغ يانغ أرسلت ملايين القذائف المدفعية للجيش الروسي.
وحسب بلومبيرغ، اكتسب بودانوف (39 عاما) سمعة جيدة في التخطيط "لعمليات جريئة" ضد القوات الروسية، وحتى المشاركة فيها شخصيا.
وقد انضم إلى الاستخبارات العسكرية الأوكرانية عام 2007، وقاتل شرق البلاد بعد أن أثارت روسيا نزاعا انفصاليا هناك عام 2014، وشارك في عمليات في شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا.
وأصيب بودانوف بجروح 3 مرات في القتال. كما كان هدفا لمحاولات تسميم مدعومة من الكرملين، وفقا لمسؤولين في الاستخبارات الأوكرانية، بينما نجت زوجته ماريانا من محاولة تسميم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اتهم بعض المسؤولين موسكو بالضلوع فيها.