ماذا نعرف عن قرار مجلس الأمن الدولي 1701؟.. مطالب بتطبيقه
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكدت بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ضرورة إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ القرار 1701 والذي قال بيان للبعثة، أمس الثلاثاء، إنه أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم، فماذا نعرف عن قرار مجلس الأمن الدولي 1701؟
وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جميع الأطراف على عودة تطبيق قرار 1701 بشكل كامل، ودعا لخفض التصعيد ووقف الأعمال القتالية، وعودة الاستقرار.
وأكد كل من يوانا فرونتسكا، منسقة الأمم المتحدة في لبنان، ووكيل الأمين العام لحفظ السلام جان بيير لاكروا، أمس الثلاثاء على ضرورة تنفيذ القرار رقم 1701.
وأعربت «فرونتسكا» عن قلقها، نتيجة تصعيد إطلاق النار على الجانبين حزب الله اللبناني، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلة: «هذه الانتهاكات المتكررة للقرار تزيد من مخاطر سوء التقدير كما تفاقم التدهور في الوضع الحرج الحالي» في بيان صادر عن مكتب المنسقة الخاصة.
ماذا نعرف عن قرار مجلس الأمن الدولي 1701؟قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 هو قرار متخذ بالإجماع في 11 أغسطس 2006، حيث كان هدفه هو حل النزاع اللبناني- الإسرائيلي، ووقف للعمليات القتالية في لبنان.
ووافقت الحكومة اللبنانية بالإجماع على القرار في 12 أغسطس 2006، وفي نفس اليوم صرح الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن قواته سوف تحترم وقف إطلاق النار، وأكد أن فور إيقاف إسرائيل لعملياتها الهجومية سوف يوقف أيضًا حزب الله هجماته عليها.
وصوَّتت الحكومة الإسرائيلية لصالح القرار بأغلبية 24 مع القرار مقابل 0 ضده، وامتنع وزير واحد عن التصويت.
وبعدها تم وقف إطلاق النار في يوم الإثنين 14 أغسطس 2006، ويرى البعض أن قرار 1701 ساعد في استعادة استقرار نسبي في لبنان خلال الـ17 عامًا، حيث امتد منذ حرب جيش الاحتلال الإسرائيلي 2006، وحتى اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي حسبما أفادت شبكة «بي بي سي» نيوز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الامم المتحدة لبنان اليونيفيل قرار مجلس الأمن فی لبنان قرار 1701
إقرأ أيضاً:
يونيفيل: أبلغنا مجلس الأمن بجميع الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
أعلن المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، داني الغفري، أنه يتم إبلاغ رسميًا مجلس الأمن الدولي بجميع الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان.
وقال إن البعثة تواصل رصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية التي تُمارس بحق السيادة اللبنانية.
وأوضح الغفري اليوم خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية أن قوات اليونيفيل رصدت خلال شهر نوفمبر 2024 فقط، أكثر من 3000 انتهاك جوي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فضلًا عن نحو 80 غارة جوية تم تنفيذها خلال الفترة ذاتها.
وأكد أن رئيس البعثة يقوم بالتواصل مع الأطراف المعنية بشكل مستمر لخفض التوتر ومنع المزيد من التصعيد العسكري على الحدود الجنوبية اللبنانية، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة للحفاظ على وقف الأعمال العدائية وفقًا للقرار الدولي رقم 1701.
وحثّ الجانب الإسرائيلي على الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة كافة، حيث لا يزال جيش الاحتلال يسيطر على 5 مواقع في جنوب لبنان، ما يُعد انتهاكًا واضحًا للسيادة اللبنانية والقرارات الدولية.
واختتم الغفري بالتأكيد على التزام اليونيفيل بالعمل من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة الحدودية، والتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني والأطراف الدولية لضمان احترام وقف إطلاق النار في المنطقة.