التقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط أكد على التزام الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها الأصلية تجاه ليبيا، والحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، مشيراً إلى الدور المحوري الذي يلعبه المجلس الرئاسي الليبي في العملية السياسية.

وقال رشدي إن الطرفين ناقشا كذلك التطورات الخطيرة في المنطقة في ضوء الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على فلسطين ولبنان، وثمن أبو الغيط المواقف الليبية الصلبة في التضامن مع القضية الفلسطينية.

وأوضح المتحدث أن الطرفين بحثا آخر التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا وناقشا المسارات الممكنة لحلحلة الأزمة، حيث أعرب أبو الغيط عن استعداد الجامعة العربية للاستمرار في تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة للأشقاء في ليبيا بهدف العودة للمسار السياسي والحوار، داعياً إلى العودة لاستئناف الحوار تحت مظلة جامعة الدول العربية من أجل ايجاد حل توافقي بين كافة المكونات السياسية، بهدف إتمام المصالحة الوطنية الشاملة، ورسم خارطة طريق تضع ليبيا على طريق الانتخابات العامة، انطلاقا من مبدأ ملكية الليبيين للعملية السياسية.

وأضاف المتحدث أن رئيس المجلس الرئاسي عبر عن ترحيبه بانخراط الجامعة في الحوار الليبي- الليبي، داعيا للبناء على هذا المسار السياسي المهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمد المنفي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط رئيس المجلس الرئاسي الليبي المجلس الرئاسی أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوية.. أربع شخصيات نافذة في الرئاسي تسبب بتسارع انهيار الريال اليمني في عدن (الأسماء)

الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة عن الأسباب الكامنة وراء الانهيار المتسارع للعملة المحلية في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، مؤكدة أن طباعة العملة دون غطاء نقدي ليست العامل الوحيد، بل إن عمليات مضاربة منظمة يقف خلفها أعضاء في المجلس الرئاسي اليمني تُسهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة. وبحسب المصادر، فإن أربعة من أعضاء المجلس الرئاسي يمتلكون بشكل مباشر أو عبر شركاء شركات صرافة فاعلة في السوق، وتقوم هذه الشركات بالمضاربة بالعملة الأجنبية وتحقيق أرباح طائلة من التقلبات المصطنعة في سعر الصرف، ما أدى إلى هبوط حاد في قيمة الريال اليمني. ووفقًا للتسريبات، فإن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي يمتلك “الشركة العربية للصرافة”، بينما يدير القيادي في حزب الإصلاح عبدالله العليمي “شركة إنماء”، في حين يملك محافظ مأرب، سلطان العرادة، شركة “الخضر للصرافة”. كما كشفت المصادر أن عبدالرحمن المحرمي، عضو المجلس الرئاسي والقيادي في قوات العمالقة، يمتلك مساهمة كبيرة في مصرف القطيبي، أحد أكبر المصارف العاملة في عدن. وأكدت المصادر أن هذا النفوذ المالي والسيطرة على سوق الصرافة من قبل القيادات السياسية أعاقت تنفيذ قرار حكومي سابق يقضي بمنع إيداع الإيرادات العامة لدى شركات ومحلات الصرافة، في خطوة كانت تهدف إلى استعادة السيطرة النقدية من السوق غير الرسمي. ويأتي هذا الكشف في ظل تصاعد الغضب الشعبي من تدهور الوضع الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة، مع استمرار انهيار العملة وارتفاع أسعار السلع، في وقت تتعالى فيه المطالب بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين في العبث بالاقتصاد الوطني، وسط اتهامات بتحويل الأزمة المالية إلى وسيلة للإثراء غير المشروع من قبل من يفترض بهم قيادة البلاد نحو الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • فضيحة مدوية.. أربع شخصيات نافذة في الرئاسي تسبب بتسارع انهيار الريال اليمني في عدن (الأسماء)
  • رئيس الأعلى للإعلام يلتقي لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي بتشكيلها الجديد
  • المنفي يبحث مع وفد وطني مبادرة لكسر الجمود السياسي
  • رئيس جامعة الإسكندرية يستعرض مستجدات التوسع بفرعى أبو ظبى وماليزيا
  • المنفي يلتقي وفداً من اتحادات وأحزاب ونقابات لبحث مبادرات كسر الجمود السياسي
  • البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي
  • ماذا وراء تجدد النزاع بين المشري وتكالة حول رئاسة الأعلى الليبي؟
  • المنفي يلتقي أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة لبحث آخر التطورات
  • انقسام داخل المجلس الرئاسي حول توحيد الإيرادات واتهامات للزبيدي بالفساد
  • رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان