وزير الكهرباء يلتقي مسئولي "روسآتوم" و"آتوم ستروى" لبحث قضايا العمل المشترك
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، برنامج زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو، بلقاء اندري بيتروف النائب الأول لمدير عام المؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية "روسآتوم" ورئيس شركة "آتوم ستروى إكسبورت" القائمة على تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة والوفد المرافق له، وذلك عقب وصوله، للمشاركة فى اجتماعات وزراء الطاقة لدول البريكس وأسبوع الطاقة الروسى.
وتم عقد اجتماع بحضور الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، ومشاركة السفير نزيه التجارى سفير مصر لدى روسيا، لمناقشة مستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة فى إطار برنامج مصر النووى السلمى لتوليد الكهرباء.
استعرض الدكتور محمود عصمت، برنامج العمل والمخطط الزمنى والبرامج التدريبية ومراحلها المختلفة ومنح رخص التشغيل لكوادر "المحطات النووية"، ودور المحطة المرجعية فى ليننجراد ومركز التدريب التابع لها فى تأهيل وتدريب ومنح الصلاحية للأطقم التابعة لهيئة المحطات النووية.
أشاد الدكتور محمود عصمت بالشراكة والتعاون الاستراتيجي بين مصر وروسيا لتنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة، والتى تأتي امتدادا للعلاقات التاريخية بين الشعبين، مؤكدا استمرار العمل طبقا للخطة والجداول الزمنية والاتفاقيات الخاصة بتصنيع المعدات وغيرها من قبل القائمين على مشروع الضبعة سواء من الجانب المصرى أو الروسى وكذلك الشركات العالمية المشاركة فى المشروع، موضحا أن استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها تقوم على التوسع وزيادة نسبة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة ولا سيما الكهرباء المولدة بواسطة الطاقة النووية.
جدير بالذكر أن الدكتور محمود عصمت يقوم بزيارة محطة ليننجراد المرجعية للطاقة النووية ومركز التدريب الخاص بها ويلتقي بقيادات الطاقة النووية فى روسيا وشركة روسآتوم، ويجرى مشاورات ومباحثات مع قيادات المحطات النووية لتوليد الكهرباء للاطمئنان على مجريات ومعدلات التنفيذ الخاصة بمحطة الضبعة.
b19c8aa9-88f3-4d43-87d8-de345dff9b08 b02f46fe-8266-4978-8a24-aec8bc55eacb 1a6927c5-a25a-408f-a344-c2b143083020 c709050e-a6b6-418d-afce-12add763e41aالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيارته المحطة النووية بالضبعة الدکتور محمود عصمت المحطات النوویة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
أشاد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، بإطلاق الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، مبادرة الحوار المجتمعي الوطني لتغير المناخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُجسد حرص الدولة على إشراك جميع فئات المجتمع في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتقديم نموذج متقدم للاستجابة البيئية الشاملة.
وقال البلبيسي، في تصريحات له اليوم، إن إشادة المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، بهذه المبادرة، ووصفها لها بأنها "استجابة مصرية متقدمة تقودها أصوات وتجارب شعبها" يعكس التقدير الدولي للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في ملف المناخ، ويؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالسياسات البيئية والتنموية.
وأكد رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، أن إطلاق الحوار المجتمعي يتماشى مع التوجه العالمي نحو توسيع قاعدة المشاركة في السياسات المناخية، مشيرًا إلى أن مصر تبعث برسالة قوية بأن قضية المناخ ليست مسؤولية الحكومة فقط، بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين، وهو ما يعزز من فرص بناء حلول مبتكرة ومستدامة.
وأضاف أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا لجهود مصر في هذا الملف، خاصة بعد استضافتها لقمة المناخ COP27، والتي أكدت من خلالها قدرتها على لعب دور إقليمي ودولي مؤثر في قضايا البيئة، داعيًا إلى تعزيز مشاركة الباحثين والعلماء في هذا الحوار، بما يُسهم في صياغة سياسات قائمة على أسس علمية دقيقة، ويحقق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.
وأكد البلبيسي ضرورة استمرار هذا النهج التشاركي، مشددًا على أن دعم القيادة السياسية لهذا الملف الحيوي يُعد ضمانة حقيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية التي تمثل تحديًا عالميًا مشتركًا.