الجزيرة:
2025-07-12@05:31:17 GMT

أنورا كومارا ديساناياكي متمرد سابق يرأس سريلانكا

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

أنورا كومارا ديساناياكي متمرد سابق يرأس سريلانكا

أنورا كومارا ديساناياكي، سياسي يساري سريلانكي، ولد عام 1966 في منطقة أنورادابورا بسريلانكا، وتلقى تعليمه في مدارس قريته، وتخرج في جامعة كيلانيا بدرجة بكالوريوس في الفيزياء. 

انخرط في العمل السياسي منذ شبابه ونشط في الحركة الطلابية الاشتراكية، وانضم لاحقا إلى حزب جبهة تحرير الشعب (ماركسي)، الذي قاد تمردا مسلحا في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، وشغل العديد من المناصب الحزبية والحكومية، بما في ذلك وزير الزراعة والثروة الحيوانية وعضوية البرلمان.

في 22 سبتمبر/أيلول 2024 أعلنت لجنة الانتخابات في سريلانكا فوز أنورا كومارا برئاسة البلاد في انتخابات جاءت بعد الأزمة الاقتصادية عام 2022.

المولد والنشأة

ولد أنورا كومارا ديساناياكي في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1966، في قرية ثامبوتيغاما بمنطقة أنورادابورا، لعائلة سريلانكية من الطبقة المتوسطة، وكان والده عاملا مياومًا ووالدته ربة منزل.

الدراسة والتكوين العلمي

تلقى أنورا كومارا تعليمه الابتدائي والثانوي في ثامبوتيغاما، وأظهرت نتائجه النهائية مستوى متقدما في العلوم والرياضيات.

التحق عام 1992 بكلية العلوم في جامعة كيلانيا، وحصل على درجة البكالوريوس في علوم الفيزياء عام 1995.

ديساناياكي يوقع وثيقة القَسَم الخاصة بمنصبه خلال حفل أداء اليمين في أمانة رئاسة الجمهورية عام 2024 (رويترز) التجربة السياسية

دخل أنورا كومارا المعترك السياسي في سريلانكا أثناء دراسته الجامعية، ناشطا في الحركة الطلابية الاشتراكية، في الوقت الذي وقعت فيه الاتفاقية الهندية السريلانكية عام 1987.

انضوى تحت حزب "جاناتا فيموكتي بيرامونا" أو ما يُعرف بـ(جبهة تحرير الشعب) الماركسي اللينيني، الذي قاد تمردا مسلحا عام 1987 ضد الحكومة السريلانكية مدة عامين.

في عام 1995، أصبح أنورا رئيسا للحركة الطلابية الاشتراكية، وانضم إلى عضوية اللجنة المركزية للحزب عام 1997، وفي العام التالي أصبح عضوا في اللجنة السياسية للحزب.

خاض أول انتخابات محلية له عام 1999 لتولي منصب رئيس وزراء المقاطعة الوسطى وعاصمتها مدينة كاندي.

دخل أنورا البرلمان لأول مرة عام 2000، وساهم في إنشاء الحكومة الخامسة المؤقتة برئاسة تشاندريكا كماراتونغا، وشكل حزبه وأحزاب أخرى "تحالف حرية الشعب المتحد" عام 2004، وأعيد انتخابه للبرلمان مرة أخرى.

شغل منصب وزير الزراعة والثروة الحيوانية في حكومة "تحالف حرية الشعب المتحد" عام 2004 لمدة عام، وقدم استقالته مع وزراء آخرين بعدما سعى الرئيس ماهيندا راجاباكسي إلى التوصل لحل دائم للسلام مع جبهة نمور التاميل.

وفي عام 2008 تم انتخابه زعيما للمجموعة البرلمانية للحزب، وأعيد انتخابه لعضوية البرلمان مرات عدة، حتى شغل في الثالث من سبتمبر/أيلول 2015 منصب رئيس المعارضة وظل فيه حتى عام 2018.

رهبان بوذيون يرددون ترانيم دينية لمباركة رئيس سريلانكا الجديد عام 2024 (رويترز)

وفي عام 2014 عُين أنورا زعيما لحزب جبهة تحرير الشعب، وقدم اعتذارا عما حدث خلال عام 1987، وقال في مقابلة مع شبكة "بي بي سي" البريطانية "حدثت الكثير من الأشياء خلال النزاع المسلح ما كان ينبغي أن تحدث".

عام 2019 ساهم في تأسيس تحالف القوة الشعبية الوطنية، الذي جمع بين أحزاب سياسية ومنظمات مدنية وناشطين سياسيين.

ونافس أنورا لرئاسة البلاد لأول مرة عام 2019، غير أنه خسر الانتخابات بعدما حصل على 3.5% فقط من الأصوات.

وترشح أنورا للرئاسة مرة أخرى عام 2022 -عقب هروب الرئيس غوتابايا راجاباكسا إثر احتجاجات شعبية- غير أنه خسر أمام منافسه رانيل ويكرمسينغه في انتخابات أجراها البرلمان.

أعلن ترشحه عام 2024 للانتخابات الرئاسية، وذكر في بيانه السياسي أنه سيعمل على إصلاح القوانين اللازمة لجعل إدارة الضرائب فعالة، وأشار إلى أنه سيتفاوض مرة أخرى مع صندوق النقد الدولي بشأن هيكلة الديون.

كما تعهد بإلغاء النظام الرئاسي التنفيذي وإقامة نظام حكم برلماني يكون فيه الرئيس دون صلاحيات تنفيذية. وصرح بأنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد السياسيين والمسؤولين المعنيين في ما يتعلق بتفجيرات عيد الفصح التي وقعت بسريلانكا عام 2019.

وفي 22 سبتمبر/أيلول 2024 أعلنت لجنة الانتخابات في سريلانكا فوز أنورا كومارا بنسبة 42.3% من الأصوات.

إعلانات الحملة الرئاسية لأنورا كومارا ديساناياكي في كولومبو قبيل الانتخابات الرئاسية عام 2024 (غيتي) الوظائف والمسؤوليات رئيس الحركة الطلابية الاشتراكية 1995. عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة تحرير الشعب 1997. عضو اللجنة السياسية لحزب جبهة تحرير الشعب 1998. عضو البرلمان السريلانكي 2000. وزير الزراعة والثروة الحيوانية 2004. زعيم حزب جبهة تحرير الشعب 2014. زعيم حزب القوة الشعبية الوطنية 2019. رئيس الحكومة السريلانكية 2024.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أنورا کومارا دیسانایاکی عام 2024

إقرأ أيضاً:

منها "تحرير الأسرى".. تفاصيل اللقاء الثاني بين ترامب ونتنياهو

واشنطن- رويترز- الوكالات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم الأربعاء إن "اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ركز على جهود تحرير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة"، مؤكدا عزمه "القضاء" على القدرات العسكرية والإدارية لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقبل ساعات عقد الرئيس الأميركي لقاء مع نتنياهو هو الثاني في أقل من 24 ساعة، وانتهى دون الإدلاء بأي تصريحات. وهذه ثالث مرة يزور فيها نتنياهو الولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير/كانون الثاني.

وأضاف نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب بغزة- في تغريدة على منصة إكس أنه وترامب ناقشا نتائج "النصر الكبير الذي حققناه على إيران" والإمكانات التي يتيحها.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن ترامب مارس ضغوطا قوية على نتنياهو خلال لقائهما من أجل إنهاء الحرب على غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة إن "ترامب قال لنتنياهو إنهما سيتحدثان حصريا عن غزة وأنه يجب حل ذلك، فالوضع في غزة مأساوي".

من جانبه، أشار موقع أكسيوس إلى أن الاجتماع الثاني بين ترامب ونتنياهو استمر 90 دقيقة وشارك فيه جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي.

وكان ترامب قد تعهد بحل النزاع في غزة نهائيا، واصفا الوضع في القطاع بالمأساوي، وشدد على ضرورة إيجاد حل للحرب.

وقال ترامب في تصريحات خلال ترؤسه الاجتماع السادس لوزراء إدارته، إن محادثاته مع نتنياهو، ستركز بشكل شبه كامل على ملف غزة، مجددا تأكيده على رغبته في التوصل إلى حل.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم الأربعاء إن "اجتماعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ركز على جهود تحرير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة"، مؤكدا عزمه "القضاء" على القدرات العسكرية والإدارية لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقبل ساعات عقد الرئيس الأميركي لقاء مع نتنياهو هو الثاني في أقل من 24 ساعة، وانتهى دون الإدلاء بأي تصريحات. وهذه ثالث مرة يزور فيها نتنياهو الولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير/كانون الثاني.

وأضاف نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب بغزة- في تغريدة على منصة إكس أنه وترامب ناقشا نتائج "النصر الكبير الذي حققناه على إيران" والإمكانات التي يتيحها.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن ترامب مارس ضغوطا قوية على نتنياهو خلال لقائهما من أجل إنهاء الحرب على غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة إن "ترامب قال لنتنياهو إنهما سيتحدثان حصريا عن غزة وأنه يجب حل ذلك، فالوضع في غزة مأساوي".

من جانبه، أشار موقع أكسيوس إلى أن الاجتماع الثاني بين ترامب ونتنياهو استمر 90 دقيقة وشارك فيه جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي.

وكان ترامب قد تعهد بحل النزاع في غزة نهائيا، واصفا الوضع في القطاع بالمأساوي، وشدد على ضرورة إيجاد حل للحرب.

وقال ترامب في تصريحات خلال ترؤسه الاجتماع السادس لوزراء إدارته، إن محادثاته مع نتنياهو، ستركز بشكل شبه كامل على ملف غزة، مجددا تأكيده على رغبته في التوصل إلى حل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، معربا عن أمله في الوصول إلى صفقة.

وذكر نتنياهو خلال لقائه رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون ونائب الرئيس الأميركي في الكونغرس أن النتيجة النهائية ستكون إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، واستسلام حماس، وأن غزة لن تشكل تهديدا.

وأشار نتنياهو إلى أنه لا يمكنه تحديد موعد لنهاية المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • حرب الكرامة: تحديات ما بعد تحرير الخرطوم واستعادة الدولة
  • وزير سعودي يرأس اجتماع الطاولة المستديرة مع ممثلي القطاع الخاص الروسي في موسكو
  • محمد شيحة: 1780 توقيعًا لسحب الثقة من مجلس الإسماعيلي.. والإدارة تضلل الجماهير
  • تحرير 245 محضر تعدي بالبناء في ناصر ببني سويف
  • تحرير أكثر من 500 محضر لمخالفات بيئية وإشغالات في قرى بني سويف
  • رئيس مجلس الدولة الصيني: نقدر جهود البرلمان في تعزيز علاقات البلدين
  • الضفة جبهة أخرى لتصفية القضية.. بيانات صادمة وزحف استيطاني لا يتوقف
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يلتقي المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا توماس باراك والوفد المرافق له في قصر الشعب بالعاصمة دمشق
  • اللواء الفرج يرأس وفد وزارة الداخلية في اجتماعات المجلس التنفيذي الـ (58) والدورة الاستثنائية للجمعية العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية
  • منها "تحرير الأسرى".. تفاصيل اللقاء الثاني بين ترامب ونتنياهو