الشيف دانييل هوم… أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة النادي الأهلي السعودي لكرة القدم يحسم مصير يايسله بعد كارثة الكأس
7 دقائق مضت
11 دقيقة مضت
16 دقيقة مضت
20 دقيقة مضت
24 دقيقة مضت
29 دقيقة مضت
ندى أبو فرحات من قلب بيروت… مسرح تحت القصف
في استراحات ما بين التمارين على مسرحيتها الجديدة، تهرع الممثلة ندى أبو فرحات إلى هاتفها.
يبدو التركيز على الدور والأداء مستحيلاً، وسط ما يعصف بلبنان من ضرباتٍ إسرائيلية متتالية. لكنّ الفنانة التي عايشت أزمات البلد كلّها، تحيط نفسها بفقاعة صغيرة تردّ عنها، وإن قليلاً، صفعات القدَر اللبناني.
«نختبر مآسي أكبر من طاقتنا على التحمّل. إن لم نخترع مساحة هروب عبر الفن فلا يمكننا الاستمرار في العيش»، هكذا تقول أبو فرحات في حديثها مع «الشرق الأوسط».
تستعد ندى أبو فرحات لتقديم أحدث مسرحياتها في بيروت بالتزامن مع الوضع الأمني المتأزم (صور الفنانة)
وكأنّ مسرحية «في انتظار بوجانغلز» (Waiting for Bojangles) أتت في أوانها الصحيح، فهي مرآة لنظريّة ندى. تتمحور حول ثنائي يخلق لنفسه عالماً موازياً، هرباً من أزماته النفسية والعائلية. تخبر ندى أبو فرحات كيف أن المرأة والرجل «يعيشان بفرح في عالمهما المنفصل عن الواقع، إلى أن يأتي عنصر مفاجئ يكسر الهناء؛ لكنه لا يستطيع تحطيم الحب الذي يجمع بينهما».
تقرّ الممثلة بأنها وقعت في غرام المسرحية عندما شاهدت نسختها الأولى قبل أشهر، وقد عبّرت عن ذلك للمخرجة. تتابع: «بعد شهرَين، عُرض الدور عليَّ، ولم أتردد لحظة في خوض المغامرة؛ لا سيما أن المسرحية عميقة، وإخراجها خارج عن المألوف».
ملصق مسرحية «في انتظار بوجانغلز» المقتبسة عن رواية فرنسية (إنستغرام)
يشاركها تمثيلاً كلٌّ من جوزيف عقيقي ومنير شلّيطا، أما الإخراج فلتريسي يونس التي اقتبست العمل المسرحي من رواية فرنسية لأوليفييه بوردو صادرة عام 2016. يستمر العرض لأربع أمسيات متتالية، من 26 إلى 29 سبتمبر (أيلول) على خشبة مسرح «لو مونو» في بيروت. رغم الظروف القاهرة، يصرّ فريق العمل على المضي قدماً في مشروعه.
مقابل الهزّات الأمنية التي تضرب لبنان، يجتاح عاصمته «تسونامي» مسرحيّ. خشبات بيروت في حركة دائمة، ومفكّراتها ممتلئة على مدار السنة. هذه «الفورة المسرحية صحية جداً» في نظر ندى أبو فرحات؛ لكنها تنعكس فترات عرض مختصرة، كما هي الحال مع «في انتظار بوجانغلز». لا بدّ بالتالي من إعادة تأهيل قاعات بيروت القديمة، ومن التفكير في «لا مركزيّة مسرحيّة»، وفق اقتراحها. وهي تلفت في هذا الإطار إلى أن «التنقّل بين مسارح المناطق ضروري؛ لأن المواضيع المطروحة في المسرحيات تلمس اللبنانيين أينما حلّوا».
لا يصعب استنتاجُ أنّ المسرح يستولي على القطعة الأكبر من قلب ندى أبو فرحات؛ غير أنّ شغفها بالخشبة وباللقاء المباشر مع الجمهور لا يعني أنها لم تخترق الدراما التلفزيونية من أبوابها العريضة. فقد واكبتها منذ «العاصفة تهب مرتين»، مروراً بـ«روبي» و«لعبة الموت»، وليس انتهاءً بـ«ستيلتو» و«نقطة انتهى».
تكشف أنها تُضطر أحياناً إلى وقف عملٍ مسرحي إذا ما عُرض عليها دور تلفزيوني مهم وجديد من نوعه في سجلّها الدرامي. يحصل ذلك انطلاقاً من قناعتها الواقعيّة بأنّ للتلفزيون جمهوراً أوسع، ومنه يأتي المدخول الأكبر. يذهب الأمر أبعد من الجماهيرية والمادة؛ إذ تبوح ندى أبو فرحات بأنها تحرص على الظهور تلفزيونياً؛ لأنها تريد أن ترى أكبر شريحة من الناس قدراتها التمثيلية وأداءها «المختلف عمّا اعتادوا مشاهدته على الشاشة». وتضيف: «لذلك لا أسعى إلى الظهور دائماً في شخصية المرأة الجذّابة والأنيقة. في (نقطة انتهى) مثلاً، ركّبت الشخصية على قواعد الصمت ولغة العينَين والانفعالات الداخلية، وهذا أسلوب لم يعتدْه الجمهور».
من مسلسل «نقطة انتهى» إلى جانب الممثل السوري عابد فهد (إنستغرام)
خاصمت ندى أبو فرحات الدراما لفترة، قبل أن تتصالح معها على أيدي «شركات إنتاج محترمة ومحترفة، مثل (الصبّاح) و(إيغل فيلمز)»، أعادت إليها الرغبة في العمل التلفزيوني. لا تخفي الممثلة أن سنواتها الأولى أمام الكاميرا حفلت بأشخاصٍ لا يشبهونها: «مررت بتجارب مرّة على المستويين الفني والشخصي، تخطّى بعضها القيم الأخلاقية». تتذكّر «مخرجين قلّلوا من احترامنا، وكانوا يتعاملون معنا بفوقيّة وعجرفة خلال التصوير». لكن بما أنها ليست من هواة التذمّر، فهي لا تندم على أي دور قدّمته سابقاً، كما أنها ممتنّة لأنّ الزمن تحوّل، وبات الإنتاج التلفزيوني بأيدي شركاتٍ لا تسمح لأحد بالانزلاق الأخلاقيّ. تختصر عودتها التلفزيونية النوعيّة بالقول: «خرجت من التلفزيون من بابه السام، ودخلته من جديد من بابه الصحّي».
ندى أبو فرحات: السنوات الأولى أمام الكاميرا كانت مُرَّة (إنستغرام)
من بين أحدث أعمالها التلفزيونية التي تبدو ندى أبو فرحات فخورة بها كذلك، مسلسل «النسيان» الذي يُعرَض على منصة «أمازون برايم». تقول إن شهادتها مجروحة للمنتج محمد مشيش «الذي لا يشبه في شيء الموجة الدرامية السائدة»، لافتة إلى أنه لا يحصر البطولة بوجه واحد يتكرّر على امتداد المسلسلات، كما أنه يحرص على أن يكون الممثل مناسباً للشخصية. ومما أثرى تلك التجربة الدرامية، وفق ندى أبو فرحات: «براعة المخرج الفوز طنجور، والنص الجميل، وأداء زملاء العمل» مثل سيرين عبد النور، وقيس الشيخ نجيب، وغيرهما. تَوّج ذلك كله «جوّ من المودّة والإيجابية، خلا من الذبذبات والغيرة».
تصف أبو فرحات مشاركتها في مسلسل «النسيان» بالتجربة المميزة (إنستغرام)
رغم ارتباط اسمها اللصيق بالمسرحيات الصعبة والشخصيات المركّبة على الخشبة، فإنّ ندى أبو فرحات لا تمانع من المشاركة في مسلسلات تُصنَّف في خانة «التجاريّة». شرطُها الوحيد في ذلك هو أن تكون تلك الأعمال التلفزيونية ذات نصوص جيّدة، ومواكبة إنتاجية محترمة.
على مشارف اختتام عقدها الثالث في عالم التمثيل، وبعد خوضها تجربة ثلاثية الأبعاد في كلٍّ من التلفزيون والسينما والمسرح، ارتسمت أولويات ندى أبو فرحات بوضوح: «أكثر ما يعنيني اليوم أن أستفيق صباحاً مع شعور بالرضا عمّا أفعل. أعيش من أجل الحب والفرح البسيط، وكل ما تبقّى يأتي في أسفل قائمة الأولويات».
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
احذر هذه الأعراض.. قد تكون على بُعد خطوة من ضربة شمس خطيرة
كتب - أحمد جمعة:
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن الفرق بين حالتي "الإجهاد الحراري" و"ضربات الشمس"، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتأثيراتها الصحية المحتملة.
وأوضح "عبدالغفار"، في منشور توعوي، أن الإجهاد الحراري يحدث نتيجة فقدان الجسم للسوائل والأملاح بسبب التعرض الطويل للحرارة، وتتمثل أعراضه في التعرق الشديد، الإرهاق، الدوخة، الصداع، الغثيان، ضعف العضلات أو التشنجات، وسرعة النبض.
أما ضربة الشمس (Heat Stroke)، فهي حالة أكثر خطورة ناتجة عن فشل الجسم في تنظيم درجة حرارته، مما يؤدي إلى ارتفاع شديد في درجة الحرارة (40 درجة مئوية أو أكثر). وتشمل الأعراض توقف التعرق (الجلد يصبح جافًا وساخنًا)، ارتباك، فقدان الوعي، أو تشنجات، وقد تصل في الحالات الشديدة إلى الغيبوبة أو الوفاة.
وأشار إلى أن ضربة الشمس تُعد حالة طبية خطيرة تتطلب تدخلًا فوريًا، في حين أن الإجهاد الحراري هو أقل خطورة نسبيًا، لكنه قد يتفاقم ويتطور إلى ضربة شمس إذا لم يُعالج بالشكل المناسب.
وبيّن عبدالغفار أن أسباب الإجهاد الحراري ترجع إلى التعرض للحرارة أو الرطوبة العالية لفترات طويلة دون الحصول على الراحة أو شرب كميات كافية من السوائل.
أما في حالة ضربة الشمس، فإن السبب يكون التعرض لفترات طويلة للحرارة الشديدة دون تبريد الجسم أو ترطيبه، ما يؤدي إلى خلل خطير في قدرة الجسم على تنظيم حرارته.
ووجه عبدالغفار عددا من النصائح المهمة مع ارتفاع درجات الحرارة، تشمل:
* الترطيب المستمر: شرب كميات كافية من الماء بانتظام، حتى لو لم تشعر بالعطش، وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو السكر أو الكحول، لأنها قد تزيد من الجفاف
* تجنب التعرض المباشر للشمس: البقاء في أماكن مكيفة أو مظللة قدر الإمكان، خاصة خلال ساعات الذروة (من 10 صباحًا إلى 4 عصرًا)، واستخدام مظلات أو قبعات ونظارات شمسية لحماية الرأس والعينين.
* ارتداء ملابس مناسبة: اختيار ملابس خفيفة وفضفاضة ذات ألوان فاتحة لتقليل امتصاص الحرارة، واستخدام واقي الشمس لحماية الجلد من الحروق.
* تجنب النشاط البدني الشاق في الحرارة: تقليل التمارين الرياضية أو الأعمال الشاقة في الهواء الطلق خلال الفترات الحارة، وإذا كان العمل في الخارج ضروريًا، يجب أخذ فترات راحة متكررة في الظل.
* الانتباه للفئات الأكثر عرضة للخطر: مراقبة الأطفال كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، لأنهم أكثر عرضة للإجهاد الحراري وضربات الشمس، مع عدم ترك الأطفال أو الحيوانات الأليفة في السيارات المغلقة.
* التعرف على أعراض الإجهاد الحراري وضربة الشمس: في حال ظهور أعراض الإجهاد الحراري، يجب الانتقال إلى مكان بارد، شرب الماء، وتبريد الجسم باستخدام مناشف مبللة.
وأوضح "عبدالغفار" أنه في حال الاشتباه بضربة شمس، يجب طلب المساعدة الطبية فورًا (الاتصال بالطوارئ)، ومحاولة تبريد الجسم بسرعة باستخدام الثلج أو الماء البارد حتى وصول المساعدة.
اقرأ أيضًا:
رياح وأمطار وانكسار الموجة الحارة.. توقعات طقس الـ6 أيام المقبلة
بعد زعم سيدة انتسابها لعائلة مبارك.. ما عقوبة انتحال الشخصية؟
أبرزها حجر رشيد ورأس نفرتيتي.. توضيح من وزير السياحة بشأن عودة الآثار المنهوبة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور حسام عبدالغفار ضربة شمس وزارة الصحة والسكانتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
احذر هذه الأعراض.. قد تكون على بُعد خطوة من ضربة شمس خطيرة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
37 26 الرطوبة: 25% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك