أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، أن آخر موعد لتلقي طلبات المرشحين للمشاركة في الدورة الـ 18 للجائزة 2024 – 2025 هو 31 ديسمبر المقبل وذلك عبر موقعها الإلكتروني.

وأكدت الأمانة العامة لجائزة، خلال ورشة التميز التطبيقية التي نظمتها “عن بعد” للتعريف بمجالات البحوث التربوية والتأليف التربوي للطفل والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، أهمية توظيف البحث العلمي في النهوض بمنظومة التعليم بمختلف مراحله الدراسية سواء الجامعي أو ما قبل الجامعي.


وأشارت إلى أن الجائزة أولت في رسالتها وأهدافها البحث العلمي أهمية كبرى، باعتباره أحد الركائز الأساسية في تطوير بيئة التعلم وطرحت في دوراتها المختلفة مجالات وفئات تفتح آفاقاً واسعة أمام مختلف عناصر العملية التعليمية لتدشين بحوث ودراسات علمية وبرامج تعليمية تعزز من مواكبة قطاع التعليم بما يشهده العصر من تطور تقني وعلمي في جميع المجالات .
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية الورشة التي تسلط الضوء على أبرز المستجدات فيما يتعلق بتوظيف البحث العلمي في دعم تطور العمل التربوي والتعليمي وكذلك التأليف التربوي، الذي يستهدف الطفل من حيث تطوير جودة المحتوى والأدوات والرسالة والقيم التي ينبغي أن يحملها هذا المحتوى المعرفي للطالب، بالإضافة إلى إبراز دور المشروعات والبرامج التعليمية في تعزيز ودعم مفاهيم الابتكار في العملية التعليمية بمختلف عناصرها .
وأشارت إلى أن الورشة تناولت محوراً حول مجال البحوث التربوية تحدث فيه كل من الدكتور السيد دعدور أستاذ متفرغ في جامعة دمياط، والدكتورة هناء حسين أستاذ التربية في جامعة عين شمس، حول دور البحوث التربوية في تطوير منظومة التعليم وتوظيف أساليب وأدوات متطورة في البحث العلمي تعزز من الارتقاء بالعملية التعليمية.

وأضاف أنه في محور مجال التأليف التربوي للطفل استعرض كل من الدكتور زاهر الداودي أستاذ مشارك بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس، وعاطف العيايدة خبير تربوي بوزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية، آليات التأليف التربوي للطفل وضرورة أن تكون الرسالة الموجهة للطفل حاملة للقيم ومعززة للإيجابية في نفوس الأطفال بالإضافة إلى تزويد الطفل بالمهارات التي تفتح آفاقاً واسعة أمامه للتخيل ومواكبة التطور الذي يشهده العصر.

وذكرت أن الورشة تناولت محوراً حول مجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة تحدث فيه الدكتور شوقي خرباش مدير كليات التقنية العليا في العين عن أهمية المشروعات والبرامج في تعزيز الابتكار في بيئة التعلم عبر توظيف أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية بهدف نشر ثقافة الابتكار في بيئة التعلم، مؤكداً أن الابتكار يمثل اليوم أحد الأسس البارزة التي تستند إليها عملية تحديث منظومة التعلم في مختلف المراحل الدراسية .
وأشارت أمل العفيفي إلى أنه بتنظيم هذه الورشة تكون الأمانة العامة للجائزة قد اختتمت بنجاح فعاليات ورش التميز التطبيقية للبرنامج التعريفي للدورة الثامنة عشرة 2024، إذ شهدت هذه الورش تعريفاً شاملاً بالمجالات المطروحة وعددها 10 مجالات يندرج تحتها 17 فئة تغطي جميع محاور العملية التعليمية، وقدم المحكمون والفائزون والخبراء المتحدثون في هذه الورش محتوى فكرياً يرسخ من ثقافة التميز لدى المرشحين المحتملين للدورة الحالية .
وأوضحت أن الجائزة تواصل تلقي طلبات المرشحين حتى نهاية ديسمبر المقبل عبر موقع الإلكتروني، والذي شهد تحديثاً وتطويراً شاملاً يعزز من التفاعل بين المرشحين المحتملين والجائزة، ويتيح مزايا متعددة في الرد على الاستفسارات وتوضيح المعايير والضوابط المطلوبة لكل مجال أو فئة وكذلك اختصار الجهد والوقت في تحميل الملفات الإلكترونية المرشحة عبر موقع الجائزة .وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • “المهندسين الزراعيين” تنظم اليوم العلمي ” موسم الزيت 2025- التحدي والمواجهة”
  • رغم الإقصاء.. ثنائي “الخضر” يقود تشكيلة ربع النهائي
  • افتتاح معرض “أنا أعبّر.. بأنامل مبدعة” لدعم البيئات التعليمية وتحفيز الإبداع
  • الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح
  • ائتلاف النصر:الإطار “قلق” من تأخر حسم المرشح لرئاسة البرلمان المقبل
  • قبل صدام ربع النهائي… آرنولد يرفع سقف التحدي وسلامي يردّ بثقة: “النشامى جاهزون”
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • ما هي السدة الشتوية التي ستبدأ يوم 31 ديسمبر؟
  • الاثنين المقبل موعد لانطلاق حملة تطعيم ضد “الإنفلونزا الموسمية” في ‏البلاد‎
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986