تبطين 165 ترعة على مستوى محافظة سوهاج
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، الانتهاء من تبطين 165 ترعة بطول 516.866 كيلومترا، مما يمثل 93.44% من إجمالي الترع المستهدف تبطينها في المحافظة، ويبلغ عدد الترع المستهدف تبطينها 184 ترعة بطول إجمالي 553.143 كيلومترا، بتكلفة إجمالية قدرها 1.854 مليار جنيه.
ويأتي هذا ضمن المشروع القومي لتبطين الترع بالتعاون مع وزارة الري، بهدف ترشيد استهلاك المياه، والحفاظ على البيئة، وتحسين جودة الري.
وأشار المحافظ، إلى أن العمل جارٍ في 19 ترعة أخرى، مشددًا على أهمية الالتزام بالاشتراطات الفنية والمواصفات القياسية في التنفيذ، والمتابعة المستمرة للأعمال.
وأكد أهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع لما يمثله من نقلة حضارية في حماية البيئة وتقليل الفاقد من المياه، وضمان وصول المياه لنهاية المصارف المائية دون عوائق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 4 مليار جنيه استهلاك المياه الحفاظ على البيئة الاشتراطات استهلاك إجمالي البيئة أعلن اللواء دكتور المتابعة المشروع القومي المستهدف المحافظ المستمر المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المصارف
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يعتمد الحدود الإدارية الجديدة للمحافظة
اعتمد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، لوحة الحدود الإدارية الجديدة للمحافظة، وذلك عقب الانتهاء من أعمال الترسيم مع المحافظات المجاورة: " البحر الأحمر، قنا، أسيوط، والوادي الجديد"، مؤكدًا أن التعديلات تمت وفقًا لأحدث المعايير الجغرافية والفنية، وبما يحقق الصالح العام لأبناء المحافظة.
وأوضح المحافظ أن المساحة الإدارية الجديدة لسوهاج بلغت نحو 4 مليون و776 ألف فدان، بزيادة تُقدَّر بـ 2مليون و161 ألف فدان، مشيرًا إلى أن أبرز التعديلات جاءت من الجهة الغربية باتجاه محافظة الوادي الجديد، حيث تم ضم مساحة إضافية تُقدَّر بـ 2 مليون و105 ألف فدان، كما شملت التعديلات تدقيق الحدود مع محافظة قنا، وذلك في إطار التنسيق الكامل مع هيئة المساحة العسكرية، والمركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، ووزارة التنمية المحلية.
وأكد " سراج " أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن الاستغلال الأمثل للأراضي وتوسيع نطاق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن التنسيق الكامل مع المحافظات المجاورة جاء من منطلق المسئولية المشتركة، مع الأخذ في الاعتبار الخطط الاستراتيجية والاستثمارية لكل محافظة.
وقال "سراج" أن الترسيم اعتمد على معالم طبيعية واضحة مثل الطرق والمدقات والمجاري المائية ونقاط التثليث الجغرافي، إضافة إلى الاسترشاد بالقرارات الجمهورية في المناطق التي تفتقر إلى تلك المعالم، مشيرًا إلى أن أولوية العمل كانت لحل التشابكات الحدودية القديمة وتسهيل تقديم الخدمات الحكومية دون تعارض إداري.
وأضاف أن الترسيم الجديد يُعزز استغلال الأراضي الصحراوية غير المستغلة، ويفتح آفاقًا واعدة لإقامة مشروعات زراعية وصناعية تخدم خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد المحافظ أن اعتماد الحدود الإدارية الجديدة يعد نقلة نوعية في تاريخ سوهاج، ويمهد الطريق نحو جذب مزيد من الاستثمارات، وتطوير البنية الأساسية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في المناطق الحدودية التي كانت تعاني من صعوبة التبعية الإدارية وندرة الخدمات والمرافق.