أردوغان: سوريا بعيدة عن السلام!
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نيويورك (زمان التركية)ــ قال الرئيس رجب طيب أردوغان، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن سوريا لاتزال بعيدة عن السلام، بينما يسعى علنا لتطبيع العلاقات مع دمشق.
وخلال كلمته أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بوم الثلاثاء، تحدث أردوغان عن الحرب في غزة والأوضاع في فلسطين والقضايا المطروحة على أجندة تركيا والعالم ودول المنطقة.
وتحدث أردوغان عن الوضع في العراق ونضاله ضد حزب العمال الكردستاني وقال: إن “العراق يخطو خطوات مهمة على صعيد التنمية والبناء والتكامل مع منطقته، ويجب على المجتمع الدولي أن يدعم هذه الجهود التي يبذلها العراق”.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلن أردوغان أن تنفيذ مشروع الطريق إلى التنمية، وتنفيذ تلك المبادرات التي تعود بالنفع على المنطقة بأكملها، أمر مهم للغاية، وقال إن “النجاح الكامل لهذه الجهود يعتمد في المقام الأول على القضاء على التهديدات الإرهابية التي يشكلها حزب العمال الكردستاني”.
ومن ناحية أخرى، تحدث أردوغان عن الوضع في سوريا، فقال: “للأسف، في العام الرابع عشر من الصراع، لا تزال سوريا بعيدة عن السلام، وفي هذا البلد، الذي يقع في براثن الإرهاب والمنظمات الانفصالية، فإن الوضع الاقتصادي والإنساني خطير”.
وأعلن الرئيس التركي أنه يأمل في تطوير العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية في سوريا في إطار القرار 2254 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة / وأضاف “نحن مصممون على أن نكون على موقفنا الصادق بالحوار المستمر”.
وقبل مغادرته إلى نيويورك قال أردوغان إن تركيا لم تتلقى حتى الآن استجابة من الجانب السوري لتطبيع العلاقات بين البلدين، بينما يقول بشار الأسد إنه لن يكون هناك حوار مع أنقرة بدون انسحاب تركي كامل من الأراضي السورية.
4 أسباب وراء إصرار أردوغان على لقاء الأسد
Tags: اردوغان وبشار الأسدتركيا وسورياسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اردوغان وبشار الأسد تركيا وسوريا سوريا
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان
بيروت – سانا
أكد نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أهمية التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة في مسألة عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلادهم.
وكشف متري في حديث لصحيفة “المدن” الإلكترونية اللبنانية، نشر اليوم، عن خطة لعودة النازحين السوريين تشمل وثيقة مختصرة تضع ركائز الخطة والمبادئ الناظمة لتسهيل أو تيسير عودة أكبر عدد منهم، سيعرضها على مجلس الوزراء في جلسة يوم غد الإثنين، معتبراً أن التعاون مع السلطات السورية والأمم المتحدة، ولا سيما المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية _وكلتاهما وضعتا خطة تنفيذية تم تبنيها من اللجنة الوزارية لتسهيل العودة وإعطاء الحوافز للسوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة إلى بلدهم_ هو الركيزة الأساسية لإنجاح هذا المسعى، مع التأكيد على ضرورة ضبط عمليات التسلل غير الشرعي، ودور الأمن العام في هذا الإطار.
وقال متري: “إنه إذا تم التعاون الجاد مع الدولة السورية، وهو ما نتوخاه، فإننا لا نتوقع أي عقبات في طريق هذا المسعى الذي نقوم به. ومن جهة أخرى، ترى وكالات الأمم المتحدة أن تنفيذ الخطة سيكون ممكناً إذا انطلقنا من المواطنين السوريين الذين أبدوا استعداداً للعودة”. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من السوريين الذين أبدوا استعدادًا للعودة السريعة بحلول شهر أيلول المقبل، لذلك سنبدأ بهم في المرحلة الأولى.
في السياق، كشف متري عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى بيروت “قد تتم قبل نهاية الشهر الجاري”، وأشار إلى أهمية الزيارة “التي قد تُشكّل نقلة نوعية في تنسيق الملفات العالقة، من عودة السوريين إلى ضبط وترسيم الحدود، مروراً بملف المعتقلين، وقضايا المفقودين اللبنانيين في سوريا، وصولاً إلى مراجعة العلاقات الثنائية على أسس جديدة تقوم على “الندية والاحترام المتبادل”.
تابعوا أخبار سانا على