بغداد اليوم -  ترجمة

أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، اليوم الأربعاء، (25 أيلول 2024)، أن المقاومة في لبنان وغزة ستنتصر رغم فارق الإمكانيات مع الكيان الصهيوني الخبيث. 

وقال خامنئي في خطابه له أمام حشد من قدامى المحاربين الذين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية عام 1980 "ما نشهده اليوم في غزة ولبنان هو جهاد في سبيل الله".

 

وأضاف: "العدو الكافر والخبيث يمتلك كافة المعدات العسكرية والولايات المتحدة تقول ليس لدينا أي تدخل وليس لدينا معلومات، ولكن لديهم المعلومات والتدخل في آن واحد فالحكومة الأمريكية الحالية تحتاج إلى انتصار للكيان الصهيوني في الانتخابات المقبلة".

وشدد المرشد الإيراني على "ضرورة استرجاع فلسطين والمسجد الأقصى إلى حضن الأمة الإسلامية"، مؤكداً أن "حزب الله في لبنان يتعرض لما يتعرض له اليوم بسبب جهاده في سبيل الله و انتفاضه دعماً لغزة".

وبينما كانت أجهزة البيجر تنفجر في أجساد اللبنانيين يوم الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قاعدة رامات ديفيد الجوية، أكبر القواعد في المنطقة الشمالية وواحدة من ثلاث قواعد جوية رئيسية في دولة الاحتلال، وأعلن من هناك أن "مركز الثقل يتحرك شمالا"، مُدشِّنا ما أطلق عليها "مرحلة جديدة من الحرب".

في اليوم التالي الموافق 19 سبتمبر/أيلول، شنَّت إسرائيل الغارات الأكثر كثافة على لبنان منذ بدء الحرب على غزة قبل نحو عام، وربما تكون هي الغارات الأشد وطأة منذ سنوات طويلة وفق تأكيدات مصادر لبنانية لوكالة "رويترز".

واستهدفت الضربات قرى الجنوب اللبناني، عدشيت القصير وقبريخا وبني حيان ومركبا ورب ثلاثين ومجادل ومحرونة، حيث يعيش مئات الآلاف من الناس، كما حلَّقت طائرات حربية إسرائيلية فوق العاصمة بيروت مُتعمِّدة اختراق حاجز الصوت في غارة وهمية تهدف إلى إرهاب سكان العاصمة.

واستمر القصف يوميا بلا توقف منذ ذلك الحين، وفي يومي الأحد والاثنين 22 و23 سبتمبر/أيلول، أصبحت الغارات أكثر غزارة وعنفا، وأعلن جيش الاحتلال أن المقاتلات هاجمت نحو 1300 هدف لحزب الله في الجنوب والشرق اللبناني. 

وجاءت هذه الخطوات التصعيدية متسقة مع تصريحات القادة الإسرائيليين والتحركات المتزامنة لجيش الاحتلال باتجاه الجبهة اللبنانية التي تسارعت خلال الأسبوعين الأخيرين.

ويخشى مراقبون أن تفجيرات البيجر كانت مقدمة إسرائيلية تهدف إلى إرباك حزب الله قبل تنفيذ سيناريو اجتياح شامل للجنوب اللبناني، وربما للبنان بأكمله بما يشمل العاصمة بيروت كما يطالب الجناح الأكثر تعصبا في حكومة وجيش الاحتلال، وهو ما يُنذر باندلاع حرب إقليمية تتجاوز حدود لبنان نفسه كما يرجّح خبراء.

في المقابل، تُسابق الجهات الإقليمية والدولية التي تخشى تبعات الحرب الزمن لاحتواء التصعيد قبل أن تصبح المواجهة الشاملة بين إسرائيل وحزب الله أمرا واقعا، وهي مواجهة سوف يكون لها تداعيات أوسع بكثير من حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة التي تُشارف على إكمال عامها الأول.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام في عرفة: العاقبة للتقوى.. والعمل بشرع الله سبيل النجاة

ألقى الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة، مؤكدًا خلالها أن التقوى هي السبيل إلى الفلاح والنجاة في الدنيا والآخرة، وهي جوهر هذا الدين العظيم.

وأوضح أن التقوى تعني التمسك بدين الله، والعمل بشرعه، بدافع من الخوف من عقابه والطمع في ثوابه.

وقال الشيخ ابن حميد في خطبته: "اتقوا الله بفعل أوامره وترك نواهيه، فإن الله يحب المتقين، وجعل العاقبة للتقوى"، مشيرًا إلى أن التقوى مفتاح لخيرَي الدنيا والآخرة، وهي عنوان الإيمان، وسر الاستقامة والثبات على الحق.

وقد بدأت خطبة يوم عرفة في مسجد نمرة وسط مشاعر إيمانية مهيبة، حيث توافد حجاج بيت الله الحرام منذ الصباح، استعدادًا لأداء صلاتَي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، اقتداءً بسنة النبي ﷺ.

وشهد المسجد تنظيمًا دقيقًا وسلاسة في دخول الحجاج، بجهود مكثفة من الجهات المعنية التي وفّرت كافة سبل الراحة، من مياه ومظلات وتهوية، بما يتناسب مع ظروف الطقس.

ويُعد مسجد نمرة أحد أبرز معالم مشعر عرفات، حيث تُلقى منه خطبة الحج سنويًا، وسط اهتمام كبير من القيادة السعودية بتيسير هذه الشعيرة العظيمة.

طباعة شارك الشيخ صالح بن حميد خطبة عرفة خطيب عرفات مسجد نمرة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • الناتو يرفع سقف المواجهة.. أكبر خطة تسلح منذ الحرب الباردة لمواجهة روسيا
  • الرئيس عون مهنّئاً بعيد الأضحى: للتحلّي بروح التضحية والعطاء في سبيل وطننا الحبيب
  • من هي الحاجة الأردنية التي توفاها الله في عرفات اليوم؟
  • خطيب المسجد الحرام في عرفة: العاقبة للتقوى.. والعمل بشرع الله سبيل النجاة
  • بلغاريا تحصل على الضوء الأخضر للانضمام إلى منطقة اليورو
  • مدرب الأخضر يؤكد جاهزية اللاعبين لمواجهة البحرين
  • فابريزيو رومانو: أوسيمين لا يزال أولوية للهلال .. وإنزاغي يمنح الضوء الأخضر
  • الدكتور جهاد أبو لحية: مجلس الأمن عاجز و«الفيتو» الأمريكي شريك مباشر في جرائم غزة
  • خليجيًا: الضوء الأخضر لصفقة كبرى بين الرياض وصنعاء