معلومات عن صاروخ «قادر 1».. سلاح استخدمه حزب الله لاستهداف مقر الموساد
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اعتمد حزب الله اللبناني على صاروخ باليستي من نوع «قادر1»، خلال العمليات الأخيرة المستهدف بها مقرّ قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب، بحسب وسائل إعلام لبنانية نقلا عن بيان حزب الله؛ ليتساءل العديد حول مواصفات السلاح المستخدم وقدراته.
ما قصة صاروخ قادر 1؟ويعد صاروخ قادر 1، قادر على ضرب الأهداف الساحلية والزوارق، ويوجد منه نوعان، بحري وجوي ويتمتع بقوة تدميرية عالية ضد الأهداف الساحلية والسفن الحربية، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ومن مواصفات صاروخ حزب الله المستخدم في عمليته الأخيرة، أنه بعيد المدى فمداه 300 كلم، كما أنه قادر على استهداف الأهداف البحرية بدقة عالية وقوة تدميرية، ويمكن إطلاقه من الشاطئ ومن البحر ومن السطح، فضلا عن أن له قدرة عالية على الحركة إضافة إلى مرونته التشغيلية.
ويمكن اعتبار صاروخ قادر صاروخا مجنحا خفيفا نسبيا يتحرك على ارتفاعات منخفضة وذو دقة عاليةـ يتشابه شكل الرأس الحربي وجسم صاروخ قادر مع رأس وجسم صاروخ نور، ويستخدم كلا الصاروخين أنظمة متطابقة مع معززات إطلاق مساعدة مماثلة.
ويتميز صاروخ قادر بالتحليق على ارتفاعات منخفضة ومواجهة السفن والمعدات الساحلية المعادية ذات المقاطع الرادارية المنخفضة، ونظام ملاحة عالي الدقة، والقدرة على تجنب إشارات التشويش، بجانب القدرة على برمجة الصاروخ قبل الإطلاق، والرادار المتطور مع إمكانية الحرب الإلكترونية، والتحضير والرد السريع على مهاجمة الأهداف الساحلية والأهداف العائمة، والقدرة على الإطلاق من البر والبحر والجو.
والصاروخ قادر على الحرب الإلكترونية، وقدرته على الاستهداف عالية جدًا، كما يستخدم الصاروخ نظام الطيار الآلي الرقمي (DAP) الذي يضبط مسار طيرانه نحو الهدف ويضمن إصابته.
ومن بين الميزات الأخرى لهذا الصاروخ إمكانية تركيبه على طائرات مثل مروحية ميل 17 ومقاتلة إف 4 فانتوم، ما يجعله أكثر دقة وأسرع في تدمير الأهداف.
الطول: 740 سم
القطر: 36 سم
المدى: حوالي 300 كم
وزن الغطاء: 200 كجم
ارتفاع الطيران: 20 إلى 30 متراً فوق مستوى سطح البحر مع القدرة على الطيران على ارتفاع 3 إلى 5 أمتار فوق الماء في المرحلة النهائية من الاقتراب من الهدف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صاروخ قادر 1 حزب الله الموساد سلاح إيراني صاروخ قادر حزب الله
إقرأ أيضاً:
نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: نزع سلاح حزب الله يجب أن يشمل الأراضي اللبنانية كافة
عشية زيارة جديدة ستقوم بها إلى لبنان، قالت مورغان أورتاغوس إن ما تطالب به واشنطن حول نزع سلاح حزب الله "لا يقتصر على منطقة جنوب الليطاني". اعلان
دعت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ قرار بشأن "نزع سلاح حزب الله". وخلال كلمة لها، يوم الثلاثاء، ضمن منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، رأت أورتاغوس أنّه ما زال أمام لبنان الكثير ليفعله في هذا الشأن.
وقالت: "المسؤولون في لبنان أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية" قالت أورتاوغوس.
وأوضحت المسؤولة الأمريكية أنّ الولايات المتحدة دعت إلى "نزع السلاح الكامل لحزب الله"، وأنّ هذا الأمر "لا يعني جنوب الليطاني فقط، بل في أنحاء البلاد كافة".
"أدعو المسؤولين اللبنانيين إلى "اتخاذ قرار بهذا الشأن".
Relatedإسرائيل تزعم استهداف مسؤول كبير في حزب الله بغارة جوية على جنوب لبناناليونيفيل ليورونيوز: التطورات في جنوب لبنان مقلقة وهناك خروقات يومية من جانب إسرائيل20 غارة إسرائيلية على بلدات قرب النبطية بجنوب لبنان ومصادر تتحدث عن هدف بالغ الأهميةوكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد صرّح في نهاية نيسان / أبريل الماضية، أمام وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي، بأن قرار "حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قد اتُّخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب"، في إشارة إلى سلاح حزب الله.
لكنّ "الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس يشكل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش اللبناني" وفق تعبيره.
وفي تصريحات تلفزيونيّة أشار عون إلى أنّ الجيش اللبناني يسيطر على 85% من جنوب البلاد، وأن ما يعيق استمرار انتشاره هو"احتلال إسرائيل للنقاط الخمس وخروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار".
ولفت الرئيس اللبناني إلى أنّ "الحلّ الوحيد لوقف الخروقات الإسرائيلية هو الحل الدبلوماسي"، وأضاف: "قد لا يعطي العمل الدبلوماسي نتيجة سريعة، لكنّنا نعمل يوميًّا مع الجهات الدوليّة بعيدًا عن الإعلام لتحقيق الغاية المطلوبة".
وأكّد عون أنّ "إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3000 مرة" منذ إبرامه في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024.
ويقول جيش الدولة العبرية إنه يستهدف ما يعتبره "خطرًا على إسرائيل، وانتهاكات فاضحة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان".
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب "التزم بوقف إطلاق النار جنوب نهر الليطاني، وساهم في تمكين الجيش اللبناني من نشر قواته، ليكون القوة الأمنية الوحيدة المسؤولة عن حفظ الأمن في هذه المنطقة"، إلا أن الخروقات الإسرائيلية المتكررة، بحسب قوله، "تستوجب تحركًا لبنانيًا رسميًا أكثر قوة وحزمًا".
واعتبر قاسم أنه "لولا حزب الله، لكانت إسرائيل تمكنت من قضم أجزاء من الأراضي اللبنانية تدريجاً عامًا بعد عام".
ومنذ توقيع الاتفاق، قتل أكثر من 200 لبنانيٍّ في غارات إسرائيليّة استهدفتهم في مناطق لبنانيّة عديدة، من بينها ضاحية بيروت الجنوبية، وقرى في شمال نهر الليطاني، لكن أغلبية الغارات تركّزت في بلدات جنوب نهر الليطاني.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمنيّ لبنانيّ قوله في وقت سابق: "تمكنّا من تفكيك ما يفوق 90% من البنية العسكرية لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني. قد تكون هناك مواقع لا نعلم بوجودها، لكن في حال اكتشفناها، سنقوم بالإجراءات اللازمة حيالها". وأضاف: "حزب الله انسحب وقال افعلوا ما تريدون... لم تعد ثمة تركيبة عسكرية للحزب في جنوب الليطاني".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة