حاكم أم القيوين يتقبل تعازي ولي عهد أبوظبي بوفاة الشيخ عبد الله بن أحمد المعلا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تقبل صاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، تعازي سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في وفاة المغفور له الشيخ عبد الله بن أحمد بن راشد المعلا.
وأعرب سموّه، خلال زيارته مجلس العزاء في قاعة الاتحاد في إمارة أم القيوين، عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى إخوان الفقيد وأنجاله وأسرة آل المعلا الكرام، داعياً المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته ويُلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
كما تقبّل التعازي من سموّه، سموّ الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وجمع من أفراد وأقارب أسرة آل المعلا الكرام.
وحضر مجلس العزاء الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش؛ والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أم القيوين ولي عهد أبوظبي تعزية حاكم أم القيوين أم القیوین ولی عهد
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يشرح سر دقة العذاب الإلهي ولماذا لا يهلك الكون كله
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤالٍ حول قول صاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ»، وهل هذه الآية تُعد دعاءً على صاحب الجنتين أم تذكيراً له بقدرة الله.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن كلمة «حسبانًا» تعني عذاباً نازلاً بحساب دقيق، منضبط في مقداره ووقته وحدوده.
العذاب لو نزل بلا حساب لأهلك الكون كلهوأكد الشيخ خالد الجندي أن العذاب لو نزل بلا حساب لأهلك الكون كله، موضحاً أن الكون قائم على ميزان محكم، وأن أي تغيير خارج المقدار الإلهي يمكن أن يطيح بالأرض وما عليها.
وأشار إلى أن الطير الأبابيل لو زاد مقدار حجارتها لهلك أهل الأرض، وأن طوفان نوح عليه السلام كان خاصاً بقومه فقط ولم يغمر الأرض كلها، وأن عذاب قوم لوط وقع على قوم لوط وحدهم ولم يُصب سائر القرى.
صور العذابوأوضح أن كل صور العذاب، من الصاعقة إلى الريح إلى الخسف، كلها جاءت تحت قانون «الحسبان»، أي تحت ضبط دقيق ولطف إلهي ورحمة كبرى تحفظ الكون من الهلاك الشامل، مؤكداً أن هذه الدقة في إنزال العذاب هي نفسها الدليل على رحمة الله ولطفه بخلقه.