إعلام العدو: تكلفة القتال في الشمال تخطّت المليار دولار خلال يومين فقط
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، بأن حزب الله كبّد الكيان المُحتل، خسائر كبيرة في الشمال عبر توسيع عملياته، حيث بلغت تكلفة القتال أربعة مليارات شيكل (أكثر من مليار دولار أمريكي) خلال اليومين الماضيين فقط.
وقال العميد في الاحتياط الصهيوني والمستشار المالي السابق لرئيس أركان “جيش” الإحتلال رام عميناح، لـ”القناة الـ12″ الصهيونية: إنّ “ما يرفع اليوم القتالي بشكل أساسي هو استخدام الصواريخ الاعتراضية، فمن اللحظة التي تُستخدم فيها هذه الصواريخ، فإنّ الكلفة تقفز”.
وفي ردّه على سؤال عمّا إذا كانت “إسرائيل” أمام “حدث باهظ جداً”، أجاب عميناح بأنّ “الكلفة المباشرة لتمويل الحرب هي نحو 130 مليار شيكل، أمّا التكلفة غير المباشرة والتي يجب دفعها لاحقاً، فقد تبلغ 250 مليار شيكل”.
ويأتي ذلك فيما يُوسّع حزب الله دائرة نيرانه باتجاه قواعد ومقارّ العدو الصهيوني شمال فلسطين المحتلة ونحو العمق.. محققاً إصابات دقيقة ومباشرة، دفاعاً عن لبنان وشعبه، ودعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومتها.
وفي ضوء ذلك، يتحدّث الإعلام الصهيوني عن عدم الاستهانة بقدرات حزب الله، وعن العواقب والخسائر الاقتصادية والعسكرية التي ستترتّب على “إسرائيل” نتيجة توسّع القتال، مع العلم أنّ العدو يتكتّم ويحاول التعتيم على الأضرار والخسائر التي يتكبّدها في الشمال.
في الإطار ذاته، قال مراسل إذاعة “جيش” العدو: إنّه “لا توجد منطقة واحدة في “إسرائيل” خارج دائرة القتال خلال الساعات الـ24 الماضية من جبل الشيخ إلى وادي عربة”.
كما نقل الإعلام الصهيوني عن مسؤول سابق في “الشاباك”، قوله: إنّه “لا ينبغي الاستهانة بقدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ في اتجاه الوسط”.. مضيفاً: إنّ “ما فعله (السيد) نصر الله اليوم هو مجرد عرض صغير لما لديه”.
بدورها أكّدت صحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية أنّ المعركة ضدّ حزب الله “طويلة ومعقّدة”.. مشددةً على امتلاكه “القدرة على الاستمرار في استنزاف “إسرائيل””.
وفي مقال كتبه اللواء في احتياط “جيش” الاحتلال، والقائد السابق للكليات العسكرية فيه، غيرشون هاكوهن، أوضحت الصحيفة، أنّ “إسرائيل” لا تزال تعمل من دون استراتيجية” في وجه حزب الله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
1.2 مليار دولار بارتفاع 11 %.. العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات أعلى قيمة عالمياً
البلاد (الرياض)
للعام الثاني على التوالي، حلَّت العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات العامة في المرتبة الأولى؛ باعتبارها الأعلى قيمة بين علامات الصناديق السيادية العالمية ، وفقاً لتقرير شركة “براند فاينانس”، مشيرا إلى قيمة العلامة التجارية للصندوق بـ 1.2 مليار دولار، بارتفاع 11 % عن 2024، ما يجعلها الأسرع نمواً بين نظرائها.
وذكر تقرير”براند فاينانس”، الرائدة عالمياً في استشارات تقييم العلامات التجارية، أن تحقيق الصندوق لإنجازات عديدة دعم أداء علامته التجارية، بينها النمو القوي والمستمر لأصوله الُمدارة؛ بفضل النتائج الإيجابية للشركات السعودية، ونضوج مشاريعه المرتبطة برؤية 2030.
وسبق أن رفعت وكالة”موديز” للتصنيف الائتماني، تصنيف الصندوق من (A1) إلى (AA3) خلال 2024، في حين أكدت وكالة “فيتش” تصنيفها للصندوق عند (A +) مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وحّل الصندوق في المركز الأول عالمياً بشكل مشترك في الالتزام والأداء لمعايير الحوكمة والاستدامة والمرونة، على قائمة تضم 200 مستثمر سيادي، مع نسبة التزام بلغت 100 في المائة خلال عام 2025، وفق التقرير الصادر عن مؤسسة Global SWF، ويعد واحداً من أبرز المستثمرين العالميين الأكثر تأثيراً، ويعمل على تمكين القطاعات والفرص الجديدة، التي تسهم في رسم ملامح الاقتصاد العالمي، ودفع عجلة التحول الاقتصادي في المملكة.
وتستهدف إستراتيجية الصندوق استثمار نحو تريليون ريال تراكمياً بنهاية عام 2025، في المشروعات والاستثمارات المحليّة، والمساهمة بنحو 1.2 تريليون ريال في الناتج المحلّي الإجمالي غير النفطي بشكلٍ تراكمي من خلال شركات محفظته، لترسيخ التنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة والمتطورة في المملكة.
ومنذ عام 2017، ساهم الصندوق في استحداث أكثر من 1.1 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة محلياً وعالمياً. واستطاع تأسيس 103 شركات.
وبالنسبة للأصول تحت إدارته، فقد بلغت أكثر من 3.47 تريليون ريال، مستهدفًا الوصول إلى نحو 4 تريليونات ريال (1.07 تريليون دولار) بنهاية العام الحالي.
استثمارات مؤثرة
قال الرئيس والمدير التنفيذي للشركة ديفيد هاي: إن الأبحاث أكدت الدور الإيجابي للاستثمارات المؤثرة لـ “السيادي السعودي” في بناء الوعي والمكانة للعلامة التجارية، خاصة في المجال الرياضي الدولي، عبر العديد من الأمثلة؛ من أهمها استثماره في نادي نيوكاسل وتحويله إلى نادٍ قادر على المنافسة، وحصد الألقاب، إلى جانب رعاياته لمجموعة من أشهر الرياضات عالميًا؛ بما في ذلك الغولف، والتنس، وسباقات المحركات الكهربائية.