الثورة نت/..
رفع عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز بن حبتور، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي و فخامة المشير مهدي المشاط، بالعيد الـ 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.

وعبر الدكتور بن حبتور، عن أسمى التهاني والتبريكات لقائد الثورة وفخامة الرئيس المشاط ونائبه صادق أمين أبو راس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ورؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى والقضاء وقيادة ومنتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية وكل أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية.

وأكد أن ثورتي 26 سبتمبر و21 سبتمبر جسدتا في مسارهما الوطني الإرادة الشعبية الطامحة لتغيير الواقع الذي اتسم في مرحلته الأولى بالتخلف والجمود والانغلاق وفي مرحلته الثانية بالانقسام والهيمنة الأمريكية الطاغية على القرار الوطني.

وأوضح أن من يقومون اليوم بالتغرير على البسطاء من الناس ودفعهم إلى الفوضى وإقلاق سكينة المجتمع يعيشون وأولادهم في أرقى فنادق الرياض والقاهرة ودبي وإسطنبول.

ونوه عضو المجلس السياسي الأعلى بالموقف الواضح للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى من ثورة 26 سبتمبر وتأكيدها أن ثورة 21 سبتمبر امتداد لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر ومصححة للمسار.. مذكرا بأن من يناصبون ثورة 21 من سبتمبر العداء هم من ناصبوا في الماضي القريب العداء لثورة 26 سبتمبر والذين يعملون اليوم بمختلف الوسائل لقتل الشعب اليمني وتمزيقه والحيلولة دون استقرار هذا الوطن.

ودعا المواطنين إلى التنبه وعدم الانسياق وراء المخطط الذي يهدف إلى تعكير أجواء الاحتفاء بالثورة الأم وإقلاق السكينة العامة وإشاعة الفوضى.. مشددا على أهمية ترسيخ وحدة الصف وتمتين التلاحم الوطني ومواصلة مواجهة العدوان والحصار ومرتزقته ومؤامراته الدنيئة والمضي في بناء الدولة اليمنية الحديثة، سائلا الله الرحمة والخلود لشهداء الوطن وأن يعيد هذه المناسبة على وطننا وقد تحقق لشعبنا المزيد من الإنجازات والمكاسب في كافة الميادين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السیاسی الأعلى

إقرأ أيضاً:

لبنان.. اعتقال العشرات بتهمة تسريب معلومات إلى إسرائيل

أوقفت السلطات اللبنانية خلال الأشهر الماضية 32 شخصًا على الأقل للاشتباه بتزويدهم إسرائيل معلومات حول مواقع “حزب الله” وتحركات عناصره خلال الحرب الأخيرة على لبنان.

وقال مصدر قضائي مطلع لوكالة “فرانس برس” إن من بين المعتقلين 6 أشخاص تم توقيفهم قبل سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي.

وأوضحت المحكمة العسكرية اللبنانية أنها أصدرت أحكامًا في 9 ملفات تراوحت بين 6 أشهر و8 سنوات، فيما لا تزال 23 ملفًا أخرى قيد النظر.

وأكد مصدر قضائي آخر أن اثنين من المدانين بالأشغال الشاقة لفترات 7 و8 سنوات أدينا بتهمة تزويد العدو الإسرائيلي بإحداثيات وعناوين وأسماء مسؤولين في “حزب الله”، مع علمهما بأن إسرائيل استخدمت هذه المعلومات لقصف مواقع لتواجد قادة الحزب.

وأضاف المصدر أن بعض المعتقلين اعترفوا خلال التحقيقات الأولية بدورهم في نقل معلومات خلال الحرب التي دارت في الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية.

تعليق العمل بالمجلس الأعلى اللبناني السوري وحصر المراسلات بالطرق الدبلوماسية الرسمية

تلقت وزارة الخارجية اللبنانية برقية عبر السفارة السورية تفيد بتعليق العمل بالمجلس الأعلى اللبناني السوري، مع حصر جميع أنواع المراسلات بين البلدين بالطرق الدبلوماسية الرسمية.

يُذكر أن المجلس الأعلى اللبناني السوري تأسس في 22 مايو 1991 بموجب معاهدة “الأخوّة والتعاون والتنسيق” بين الرئيس اللبناني إلياس الهراوي والرئيس السوري حافظ الأسد، ليكون الإطار الرسمي الأعلى لتنظيم العلاقات بين لبنان وسوريا.

لعب المجلس دورًا رئيسيًا في تنسيق الأعمال المشتركة بين بيروت ودمشق، لا سيما خلال فترة الوجود العسكري السوري في لبنان، حيث تابع ملفات أمنية واقتصادية حساسة وأسهم في بلورة اتفاقات ثنائية.

لكن بعد انسحاب القوات السورية عام 2005، تراجع نشاط المجلس ليقتصر على مهام رمزية وإدارية، حتى قرار التعليق الأخير.

مقالات مشابهة

  • المشاط: نستكمل مسار الإصلاح الاقتصادي ببرنامج طموح يُركز على القطاعات الأعلى إنتاجية
  • عدن تستعد لثورة شعبية جديدة في ذكرى أكتوبر.. والاحتلال يعيش حالة استنفار
  • الخولي: تعليق سوريا عمل المجلس الأعلى خرق دبلوماسي فاضح
  • جامعة حلوان توقع اتفاق تعاون مع المجلس الأعلى للثقافة
  • تفضيلات القراءة لدى المراهقين.. اتفاق تعاون بحثي بين جامعة حلوان والأعلى للثقافة
  • في أول تعليق... هذا ما قاله جنبلاط بعد إلغاء المجلس الأعلى السوري اللبناني
  • لبنان.. اعتقال العشرات بتهمة تسريب معلومات إلى إسرائيل
  • ماذا ينُص اتفاق النواب والدولة حول المناصب السيادية؟
  • قائد الثورة: سنبقى في حالة انتباه وجهوزية تامة ورصد كامل تجاه مرحلة تنفيذ الاتفاق مع العدو الصهيوني
  • الفريق أول شنقريحة يهنئ المنتخب الوطني بتأهله إلى كأس العالم 2026