ضرورة استخدام ذنب الحرب لمحاكمة كل المدنيين المذنبين (القيادات السياسية، الصحفيين، المستشارين) الذين ظلوا يروجون ويبررون للتمرد، والذين تحولوا الي دور المنقذ لما تبقي من قوات الدعم السريع، وكيفية المحافظة عليها في دعوى الجيش الجديد..

هذه جريمة في حق الوطن، والسيادة الدولة السودانية، وجريمة في حق المواطن وتستر علي الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها التمرد والتي ما زال يرتكبها.

.

النظام السياسي الجديد ما بعد 15 أبريل لازم ينظف وينضبط ويعي معاني السيادة والوطن والانسان.. ويتحلي بالمسؤولية تجاه مواقفة السياسية والمحاسبة كذلك.. وستعتبر قضية تمرد الدعم السريع أولى قضايا المحاسبة “فرداً فرداً وبالقانون”..

قاسم الظافر

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر

قال مصدر طبي في مدينة الفاشر شمال دارفور غربي السودان للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بمسيرة مقر إيواء للنازحين بمدينة الفاشر مما أدى لمقتل 30 شخصا وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال.

من جانبها قالت "تنسيقية لجان المقاومة" في بيان لها "إن نحو 30 مدنيا يقتلون، يوميا، بمدينة الفاشر بالقصف بالمدفعية الثقيلة والمسيرات".

ووصفت التنسيقية، في بيانها، الوضع داخل الفاشر بأنه "فاق حد الكارثة والإبادة، والعالم في حال صمت".

وكانت مصادر عسكرية قالت للجزيرة إن الفاشر تعرضت، أمس، لأطول وأعنف عملية قصف بالمدفعية والمسيرات، منذ اندلاع القتال فيها، في النصف الأول من عام 2024.

بقايا قذيفة استهدفت مركزا للاجئين في الفاشر (رويترز)إدانة أممية

ودان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك استمرار قتل وإصابة المدنيين، بمدينة الفاشر، وقال في تصريحات أوردتها المفوضية على منصة إكس، إنه "يشعر بالفزع" إزاء استهتار قوات الدعم السريع اللامتناهي والمتعمد بحياة المدنيين.

وأضاف "على الرغم من الدعوات المتكررة، بتوخي الحذر الشديد لحماية المدنيين، فإن قوات الدعم السريع تواصل قتل وإصابة وتشريد المدنيين".

وجاءت تصريحات تورك في أعقاب تقارير وردت للأمم المتحدة تفيد بمقتل 53 مدنياعلى الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين بالفاشر، على يد قوات الدعم السريع، في الفترة ما بين 5 و8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وحده، كما جاء في بيان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وتتعرض الفاشر لحصار من قبل الدعم السريع منذ أكثر من 500 يوم. وخلال هذه المدة، ظلت تشهد معارك متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف، ونزوح أكثر من 500 ألف من سكان المدينة إلى المدن والبلدات المجاورة.

وتكمن أهمية الفاشر في أنها مركز سياسي وعسكري واقتصادي، وتمر عبرها طرق إمداد حيوية تربط شمال الإقليم وغربه.

ويأتي هذا التصعيد في وقت يعيش فيه السودان حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء ما يزيد على 15 مليونا، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ترامب يطالب بعفو “بيبي” نتنياهو عن قضايا الفساد أمام الكنيست
  • ترامب يرجو رئيس الكيان للصفح عن “بيبي” نتنياهو بسبب قضايا الفساد
  • عاجل | ترامب ونتنياهو يعلنان “الفجر التاريخي للشرق الأوسط الجديد”
  • الفاشر تعلن انتصارها رقم “256”
  • الفاشر: ثالث إسقاط جوي خلال أسبوع.. “الدعم السريع” يتلقى صفعة موجعة
  • “درع السودان” تحبط محاولة تسلل إلى مدينة محورية في شمال كردفان
  • تفاصيل مخطط تحالف “العيون الخمس” الجديد في الشرق الأوسط ودور 6 دول عربية في إبادة غزة ومواجهة اليمن
  • مئات القتلى والجرحى بسبب هجمات الدعم السريع على الفاشر
  • مقتل 30 سودانيا إثر قصف الدعم السريع مركز إيواء للنازحين في مدينة الفاشر
  • 30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر