بدر عبد العاطي يشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب البيان الصادر مساء اليوم الأربعاء.
وأشار «عبد العاطي» في كلمته، إلى الظرف الدولي الدقيق الراهن، الذي يشهد تصاعدا لحدة التوترات الجيوسياسية، إلى جانب استمرار تداعيات الأزمات الدولية المتعاقبة، وتراجع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفاقم تحديات تغير المناخ، وحالة الاستقطاب والانتقائية في تعامل المجتمع الدولي مع هذه التحديات، ضاربا مثالا بما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية كدليل على هذا الإخفاق.
شدد وزير الخارجية في هذا السياق، على ضرورة تكاتف كل الأطراف الفاعلة من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار، وإتاحة النفاذ العاجل والآمن للمساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق.
كما أشار إلى التصعيد الإسرائيلي الحالي والخطير في لبنان، الذي يجر المنطقة إلى مخاطر الانزلاق لحرب شاملة، وهو ما طالما حذرت منه مصر وتدينه.
مناقشات الأزمات الحاليةتطرق وزير الخارجية إلى ما يعانيه العالم حاليا من أزمات وتحديات متلاحقة، حيث تُعد الدول النامية هي الأكثر تأثراً بها، بالنظر إلى ضعف إمكانياتها ومحدودية التمويل المتاح لها وعدم توافر التكنولوجيا الحديثة بها، وذلك في الوقت الذي تتقاعس فيه بعض الدول المتقدمة عن الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها بتوفير تمويل المناخ، وابرز الخطورة البالغة لتأثير ظاهرة التغير المناخي على ندرة الموارد المائية.
وشدد على الحاجة المُلحة لإصلاح وتطوير وتعزيز دور المنظمات والمؤسسات الدولية، فضلاً عن إصلاح الهيكل المالي العالمي، معرباً عن تطلعه لأن تقوم مجموعة العشرين بدور إيجابي في عملية تطوير أساليب عمل المؤسسات الاقتصادية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف لتمكينها من دعم الدول النامية في احتواء الأثار التراكمية للأزمات الدولية المتعاقبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة العشرين الهيكل المالي العالمي وزير الخارجية الأزمات الدولية
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين ويدعو جميع الدول لتأييدها
نيويورك (واس)
نيابة عن المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا والدول الرئيسة المشاركة في فرق العمل المنبثقة من المؤتمر الدولي، اعتمد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وذلك في ختام جلسة اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا. وقال سموه في كلمته بهذه المناسبة: “إن هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الإستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع”. ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل.
وجدد سموه إدانة جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير. وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة. ويهدف مؤتمر حل الدولتين الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدمًا في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.